حوار / زارت الكويت أخيراً لإحياء حفل خاص
أماني السويسي لـ «الراي»: عانيت كثيراً... بدخولي الوسط الفني
أماني السويسي
الكويت أهم المحطات لأي مطرب أو مطربة يطمح إلى الانتشار في الوطن العربي
الجمهور العربي ساندني في «ستار أكاديمي» وأرد له الجميل بالغناء بكل اللهجات
أواجه حملة شرسة هدفها إنهاء وجودي على المواقع الإعلامية
أمارس جرأتي بأن أطرح أفكاراً مغايرة في الكليبات وليس بأن أبتذل الملابس أو التصرفات
معظم المطربين في تونس اكتفوا بنجاحهم محلياً ولم يهتموا بالانتشار عربياً
الجمهور العربي ساندني في «ستار أكاديمي» وأرد له الجميل بالغناء بكل اللهجات
أواجه حملة شرسة هدفها إنهاء وجودي على المواقع الإعلامية
أمارس جرأتي بأن أطرح أفكاراً مغايرة في الكليبات وليس بأن أبتذل الملابس أو التصرفات
معظم المطربين في تونس اكتفوا بنجاحهم محلياً ولم يهتموا بالانتشار عربياً
«الكويت أهم محطة للمطربين في الوطن العربي».
هذه هي المطربة التونسية أماني السويسي، مشيدةً بأرض المحبة والسلام ومكانتها الفنية الرائدة على الساحة.
«الراي» التقت السويسي أثناء زيارتها الأخيرة للبلاد في إطار نشاطها الفني لتفعيل وجودها في الأعراس والمناسبات الخاصة في منطقة الخليج، فأكدت أنها تعتبر «الكويت جسر العبور لإثبات الوجود في ظل زحمة الأصوات الجميلة التي وضعت لنفسها قدماً في الساحة الغنائية»، موجهةً شكرها إلى الملحن عبدالله القعود الذي وقع معها في الأيام القليلة الماضية اتفاقاً لإدارة حفلاتها في الخليج، كما سيجمعهما عمل قريب يجري التحضير له والاستعداد أيضاً لتصويره وإطلاقه في عيد الفطر المقبل.
وتابعت السويسي «أنها قبل دخولها المجال الفني لم تكن تعاني أي شيء، لكن تغيرت الحال حتى صارت على النقيض، بعدما تعمقتُ في تفاصيل العمل الفني والتعاونات مع الآخرين التي قد تكون مهنية وأخرى مخالفة تماماً لهذا التوجه»، ورأت «أن الحياة في النهاية هي حصيلة التجارب، ومن الطبيعي أن كل إنسان قد يمر بعقبات طبيعية، وعقبات من صنع أشخاص ليست لهم اي صلة بالعمل الفني الحقيقي»!
وأشارت السويسي إلى أنها حرصت على أن تغني بجميع اللهجات العربية خصوصاً أنها حظيت بتفاعل كبير من الجمهور العربي أثناء مشاركتها في «ستار أكاديمي»، ووجدت لزاما عليها رد هذا الدَّين من خلال غنائها بعدة ألوان لإرضاء جميع محبيها، كاشفةً اللثام عن أن هذا الأمر ساعدها على الانتشار السريع برغم قلة الخبرة الفنية في البدايات ووجود أناس كان شغلهم الشاغل تدمير مشوارها منذ انطلاقتها الأولى، كما أنها لا تزال تواجه هذه الأيام حملة شرسة هدفها إلغاء وجودها الإلكتروني في الفيسبوك والمواقع الإعلامية الأخرى عن طريق قراصنة على الإنترنت، ومبينةً أنها لا تعرف الأسباب وراء كل هذا، وإن كانت تعي تماماً أنها فنانة هدفها إسعاد الناس بأعمال غنائية، ولا تبحث عن المشاكل أو الإساءة للآخرين مهما كانوا يضمرون لها من شر!
وترى السويسي أنها من الفنانات اللاتي يعشقن المخاطرة في أسلوب الغناء، موضحة أن من يحب المغامرة يحب الحياة، مزيحةً النقاب عن حبها الشديد للفنانة الراحلة ذكرى التي تميزت بمساحات الصوت، كما تستأنس بسماع أعمال شيرين وأنغام وأصالة بالإضافة إلى أحلام ونوال ومحمد عبده.
وعن السبب وراء طرح أغاني ألبومها الخليجي على شكل أعمال مفردة، تقول: «أنا لست مرتبطة مع شركة منتجة تعرف جيداً أهمية الحملة الإعلانية لهذا العمل، لذا فضلتُ أن أطرح الأعمال كسينغل في فترات متباعدة، وأصور بعضها وأقوم بنفسي بتوزيعها على الإذاعات والقنوات الفضائية، وأعترف بأن أيام وجودي مع شركة روتانا كانت المشاهدات في اليوتيوب لأعمالي كبيرة، غير أنني تجاوزت هذا الأمر من خلال تفاعل جمهوري مع ما أقدم ولم يخذلني في يوم من الأيام».
السويسي تطرقت إلى الألبوم المصري الجاهز حالياً للطرح، قائلةً: «سلكت النهج ذاته في ألبومي المصري وطرحت قبل فترة (أنا مش باقية عليك)، وسأحاول طرح البقية في عيد الفطر بحسب الخطة التي وضعتها مسبقاً».
ودافعت السويسي عن نفسها في موضوع تغييب الأغنية التونسية من أجندتها الفنية بقولها: «من يفكر بهذه الطريقة فهو يجهل ما سبق أن قدمته، وأنا قدمت العديد من الأعمال لبلدي وجمهوري التونسي بدليل النجاح الكبير الذي حققته في أغنية (توحشتك)، ولذلك أنا حريصة على تصوير بعض الأغاني التونسية التي أرى من وجهة نظري أنها سيكون لها رواج كبير، وهذا ما حصل مع المغربي سعد المجرد الذي أحب أسلوبه الغنائي وتفرده بلون مغاير عن البقية، ومن قبله الفنانة أسماء المنور».
وتعترف السويسي بأنها جريئة في طرح الأفكار والمضامين من خلال كليباتها، لكنها لا تسعى بأن تستغل هذه الجرأة من خلال ابتذال ملابسها أو تصرفاتها، مكملةً: «هذا ما قمت به في آخر كليب مثلاً في (أنا مش باقية عليك) لما حاولت محاربة بعض مدمني الكحول وبيان إلى أي مدى هذا التصرف يخرب بيوتا، وأيضا في أغنية (أنا مش ملاك) حين وضحت أن الفنان يجب أن يعترف بذنوبه، وأغنية (ارجع لهم) وقصة البنت التي تريد أن ترتبط برجل متزوج، وتبقى هذه القضايا واقعية ودائماً تكون محل جدل».
وحول السبب وراء عدم انتشار الأغنية التونسية أو مطربي تونس بعكس التوهج الكبير لمطربي المغرب تقول أماني السويسي: «لدينا في تونس أصوات رائعة جداً، لكن معظمهم لا يهتم بالانتشار بقدر تقديم عمل جميل، وإن كان ينجح فقط في تونس وليس لديهم الإصرار على الخروج عن الإطار التقليدي، وقد تكون الفنانة لطيفة والراحلة ذكرى ويسرى محنوش وأنا المعروفين أكثر في الوطن العربي».
ورداً على سؤال عن مواطنتها الفنانة مروة بن صغير التي تعيش في الكويت منذ سنوات، قالت السويسي: «مروة (تجنن)، لكنها ركزت على الجمهور الكويتي ونسيت الجمهور في بقية البلدان العربية، وكان بالإمكان أن تستغل انطلاقتها القوية من الكويت للانتشار».
السويسي تجد أن الأغنية الرومانسية لها جمهورها، لافتةً إلى أن هذا كان أسلوبها في أكثر أعمالها، لكن هذا لا يجعلها تقف مكتوفة اليدين بشأن البحث عن أغنية سريعة و«مجنونة» - على حد تعبيرها - لتحصد نجاحاً كبيراً، على رغم أن الناس تراها مقنعة بالكلاسيك.
من جانب آخر، كشفت أماني عن أنها تميل إلى الرياضة لأنها كانت لاعبة كرة طائرة على مدى 11 عاماً، وكانت تلعب في النادي الرياضي الصفاقسي، ولها مشاركات مع المنتخب الوطني، وأنهت حديثها مازحةً: «صحيح إني دبدوبة حالياً، لكن هذا فقط كي أطرد العين والحسد».
هذه هي المطربة التونسية أماني السويسي، مشيدةً بأرض المحبة والسلام ومكانتها الفنية الرائدة على الساحة.
«الراي» التقت السويسي أثناء زيارتها الأخيرة للبلاد في إطار نشاطها الفني لتفعيل وجودها في الأعراس والمناسبات الخاصة في منطقة الخليج، فأكدت أنها تعتبر «الكويت جسر العبور لإثبات الوجود في ظل زحمة الأصوات الجميلة التي وضعت لنفسها قدماً في الساحة الغنائية»، موجهةً شكرها إلى الملحن عبدالله القعود الذي وقع معها في الأيام القليلة الماضية اتفاقاً لإدارة حفلاتها في الخليج، كما سيجمعهما عمل قريب يجري التحضير له والاستعداد أيضاً لتصويره وإطلاقه في عيد الفطر المقبل.
وتابعت السويسي «أنها قبل دخولها المجال الفني لم تكن تعاني أي شيء، لكن تغيرت الحال حتى صارت على النقيض، بعدما تعمقتُ في تفاصيل العمل الفني والتعاونات مع الآخرين التي قد تكون مهنية وأخرى مخالفة تماماً لهذا التوجه»، ورأت «أن الحياة في النهاية هي حصيلة التجارب، ومن الطبيعي أن كل إنسان قد يمر بعقبات طبيعية، وعقبات من صنع أشخاص ليست لهم اي صلة بالعمل الفني الحقيقي»!
وأشارت السويسي إلى أنها حرصت على أن تغني بجميع اللهجات العربية خصوصاً أنها حظيت بتفاعل كبير من الجمهور العربي أثناء مشاركتها في «ستار أكاديمي»، ووجدت لزاما عليها رد هذا الدَّين من خلال غنائها بعدة ألوان لإرضاء جميع محبيها، كاشفةً اللثام عن أن هذا الأمر ساعدها على الانتشار السريع برغم قلة الخبرة الفنية في البدايات ووجود أناس كان شغلهم الشاغل تدمير مشوارها منذ انطلاقتها الأولى، كما أنها لا تزال تواجه هذه الأيام حملة شرسة هدفها إلغاء وجودها الإلكتروني في الفيسبوك والمواقع الإعلامية الأخرى عن طريق قراصنة على الإنترنت، ومبينةً أنها لا تعرف الأسباب وراء كل هذا، وإن كانت تعي تماماً أنها فنانة هدفها إسعاد الناس بأعمال غنائية، ولا تبحث عن المشاكل أو الإساءة للآخرين مهما كانوا يضمرون لها من شر!
وترى السويسي أنها من الفنانات اللاتي يعشقن المخاطرة في أسلوب الغناء، موضحة أن من يحب المغامرة يحب الحياة، مزيحةً النقاب عن حبها الشديد للفنانة الراحلة ذكرى التي تميزت بمساحات الصوت، كما تستأنس بسماع أعمال شيرين وأنغام وأصالة بالإضافة إلى أحلام ونوال ومحمد عبده.
وعن السبب وراء طرح أغاني ألبومها الخليجي على شكل أعمال مفردة، تقول: «أنا لست مرتبطة مع شركة منتجة تعرف جيداً أهمية الحملة الإعلانية لهذا العمل، لذا فضلتُ أن أطرح الأعمال كسينغل في فترات متباعدة، وأصور بعضها وأقوم بنفسي بتوزيعها على الإذاعات والقنوات الفضائية، وأعترف بأن أيام وجودي مع شركة روتانا كانت المشاهدات في اليوتيوب لأعمالي كبيرة، غير أنني تجاوزت هذا الأمر من خلال تفاعل جمهوري مع ما أقدم ولم يخذلني في يوم من الأيام».
السويسي تطرقت إلى الألبوم المصري الجاهز حالياً للطرح، قائلةً: «سلكت النهج ذاته في ألبومي المصري وطرحت قبل فترة (أنا مش باقية عليك)، وسأحاول طرح البقية في عيد الفطر بحسب الخطة التي وضعتها مسبقاً».
ودافعت السويسي عن نفسها في موضوع تغييب الأغنية التونسية من أجندتها الفنية بقولها: «من يفكر بهذه الطريقة فهو يجهل ما سبق أن قدمته، وأنا قدمت العديد من الأعمال لبلدي وجمهوري التونسي بدليل النجاح الكبير الذي حققته في أغنية (توحشتك)، ولذلك أنا حريصة على تصوير بعض الأغاني التونسية التي أرى من وجهة نظري أنها سيكون لها رواج كبير، وهذا ما حصل مع المغربي سعد المجرد الذي أحب أسلوبه الغنائي وتفرده بلون مغاير عن البقية، ومن قبله الفنانة أسماء المنور».
وتعترف السويسي بأنها جريئة في طرح الأفكار والمضامين من خلال كليباتها، لكنها لا تسعى بأن تستغل هذه الجرأة من خلال ابتذال ملابسها أو تصرفاتها، مكملةً: «هذا ما قمت به في آخر كليب مثلاً في (أنا مش باقية عليك) لما حاولت محاربة بعض مدمني الكحول وبيان إلى أي مدى هذا التصرف يخرب بيوتا، وأيضا في أغنية (أنا مش ملاك) حين وضحت أن الفنان يجب أن يعترف بذنوبه، وأغنية (ارجع لهم) وقصة البنت التي تريد أن ترتبط برجل متزوج، وتبقى هذه القضايا واقعية ودائماً تكون محل جدل».
وحول السبب وراء عدم انتشار الأغنية التونسية أو مطربي تونس بعكس التوهج الكبير لمطربي المغرب تقول أماني السويسي: «لدينا في تونس أصوات رائعة جداً، لكن معظمهم لا يهتم بالانتشار بقدر تقديم عمل جميل، وإن كان ينجح فقط في تونس وليس لديهم الإصرار على الخروج عن الإطار التقليدي، وقد تكون الفنانة لطيفة والراحلة ذكرى ويسرى محنوش وأنا المعروفين أكثر في الوطن العربي».
ورداً على سؤال عن مواطنتها الفنانة مروة بن صغير التي تعيش في الكويت منذ سنوات، قالت السويسي: «مروة (تجنن)، لكنها ركزت على الجمهور الكويتي ونسيت الجمهور في بقية البلدان العربية، وكان بالإمكان أن تستغل انطلاقتها القوية من الكويت للانتشار».
السويسي تجد أن الأغنية الرومانسية لها جمهورها، لافتةً إلى أن هذا كان أسلوبها في أكثر أعمالها، لكن هذا لا يجعلها تقف مكتوفة اليدين بشأن البحث عن أغنية سريعة و«مجنونة» - على حد تعبيرها - لتحصد نجاحاً كبيراً، على رغم أن الناس تراها مقنعة بالكلاسيك.
من جانب آخر، كشفت أماني عن أنها تميل إلى الرياضة لأنها كانت لاعبة كرة طائرة على مدى 11 عاماً، وكانت تلعب في النادي الرياضي الصفاقسي، ولها مشاركات مع المنتخب الوطني، وأنهت حديثها مازحةً: «صحيح إني دبدوبة حالياً، لكن هذا فقط كي أطرد العين والحسد».
