No Script

كلمات من القلب

مطالبة نسائية بعودة قوامة الرجل

تصغير
تكبير

الرجال في أمور الشرع والدين جميعاً بلا استثناء، يحفظون عن ظهر غيب ثلاثة أمور في الدين، وهي تعدد الزوجات، وقوامة الرجل، ونقصان العقل والدين لدى المرأة.  ومن باب تجربة صحة الحقيقة تم فتح مواضيع دينية مع بعض الرجال، فأخفق البعض وأصاب البعض، إلا في هذه المواضيع الثلاث... جميع الرجال قد أبدعوا بالكلام والشرح عن حقهم بتعدد الزوجات، وأن الرجال قوامون على النساء، وأن النساء ناقصات عقل ودين.
للأسف لدى الكثير من الرجال - وخصوصاً الأزواج  - فهم خاطئ في موضوع القوامة، يعتقد بأنها ميزة قد ميّزه الله بها، وأن قوامته تعني قوته وسيطرته على الزوجة، وقد يصل الأمر بتقويم الزوجة بالضرب، وعلى الزوجة الطاعة العمياء له، وأي اعتراض من الزوجة هو عصيان لقوامته عليها، وأن عقل الرجل أكبر من عقل المرأة.
 ولو سألته عن معنى القوامة - كما جاءت في الشرع - ولماذا أعطى الله - سبحانه وتعالى - القوامة للرجل؟! نجد أن الغالبية العظمى من الرجال تجهل معناها الشرعي!


فاسمح لي أيها الرجل أن أوضح لك معنى القوامة الشرعي، القوامة هي  نفقة الرجل على المرأة، فقد جعل الله تعالى النفقة سبباً للقوامة، فمن مسؤوليات الرجل تجاه زوجته أن يقوم بدفع المهر لها، وتأمين السكن الكريم، وكلّ ما تحتاج إليه من طعامٍ، وشرابٍ، وكساءٍ، وعلى الرجل أن يقوم بتأمين احتياجاتها حتى لو كانت غنيةً، وليس عليها أن تقوم الزوجة بالإنفاق بحالٍ من الأحوال.
لماذا خصها الله سبحانه وتعالى بالرجل؟ خصها بالرجل لأن الله كمله بالعقل والدين عن المرأة، وكمال عقله بالشهادة ونقصان عقلها بالشهادة حيث شهادة امراتين تعادل شهادة رجل واحد، وهذا النقصان بسبب طبيعة المرأة الفسيولجية الجسمانية، وما تمر به أثناء فترة الحيض والحمل والولادة والنفاس من شدة الآلام والتعب، وهذه حقيقة تم إثباتها علمياً، حيث توصلت الأبحاث التي أجراها مجموعة من العلماء البريطانيين إلى أن الألم يقلل من الأداء المعرفي للأشخاص، ويقلل من نتائج الاختبار حيث إن التقلصات التي تتعرض لها السيدة شهرياً تقلل على المدى الطويل قوة انتباهها، ليتراجع أداؤها في الاختبارات، ومن هنا جاءت نقصان شهادتها خوفاً من النسيان وعدم التركيز.
أيضاً أثبتت هذه الدراسات على أن النساء  يصبحن أقل قدرة على القيام بمهارات، وبعض المهام  بسبب العوامل الفسيولجية السابقة نفسها، ولذلك  أعطى القوامة للرجل لأنه  يفوق المرأة في قوته الجسمانية وقوة العمل والطاعة والعبادة.
 ولذلك خُصوا بالنبوة، والإمامة، والولاية، وإقامة الشعائر، والشهادة في مجامع القضايا، ووجوب الجهاد والجمعة، والتعصيب، وزيادة السهم في الميراث، وملك الطلاق، وجعل الإسلام النسب عائدا إليهم.  
 أما ما يستند عليه الرجال في تفسيرهم الآية رقم 34 من سورة النساء التي جاء بها قوامة الرجل قال تعالى: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ) .
نرى أن الله سبحانه وتعالى قال بعضهم على بعض، فمبدأ التفضيل جاء للجنسين الرجل والمرأة كلاهما مكرّمٌ في أصل خلقه، وفي التكليف الشرعي . إذاً ليس الرجل أفضل من المرأة ، فكم من زوجة تفوقت على زوجها في العلم، والدين، والعمل، والاستقامة والأخلاق والبصيرة، وقد شهد التاريخ الإسلامي عدداً كبيراً من النساء العالمات، وأُمهات المؤمنين رضي الله عنهن خير قدوةٍ، وآسيا زوجة فرعون، ومريم بنت عمران، وتاريخنا الحديث يحمل في طياته أسماء نساء خالدات.
وأخيراً نطالب - نحن النساء - الرجال بالقوامة كما جاءت بها الشريعة الإسلامية، وليس كما جاءت بها الشريعة الذكورية.

Najat-164@hotmail.com

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي