البكالوريا الأميركية نظّمت كرنفالها السنوي لمساعدة المحتاجين

أكدت مديرة مدرسة البكالوريا الأميركية أريج الغانم أن أهل الكويت جبلوا منذ القدم على مد يد العون والمساعدة الإنسانية، عبر أعمال خيرية بلغت مختلف أرجاء الأرض، بعيدا عن أي اعتبارات تتعلق بالدين أو العرق أو الجنس أو اللون، ما منح الكويت مكانة رائدة في المنطقة والعالم، وجعل منها مثالا يقتدى في الخير والبذل والعطاء لمساعدة الاخرين.
وقالت الغانم، خلال كرنفال نظمته مدرسة البكالوريا الأميركية أمس، ان هذا الكرنفال خصص ريعة لجمعية الهلال الاحمر الكويتي لمساعدت المتعففين داخل الكويت، مشيرة إلى ان إدارة المدرسة تحرص على تدريب الطلبة في كيفية التعامل مع الجهات الخيرية وغرس حب العمل الخيري ومساعدة المحتاجين بغض النظر عن جنسيتهم ودينهم لان العمل الخيري لا يفرق بل يوحد الجهود في تقديم المساعدة.
 وأشارت إلى أن «الكويت سباقة في العمل الخيري، حيث تم اختيار سمو الامير قائدا للعمل الإنساني، وكذلك الكويت، وهذا الاختيار جاء نتيجية ما تقوم به الكويت في إغاثة المنكوبين في حالات الكوارث والنكبات والحروب والمجاعات وأي ظروف مشابهة لإيوائهم وإعانتهم بغض النظر عن دينهم ولونهم وجنسيتهم وانتمائتهم».

من جانبه، قال مراقب التعليم الاجنبي في إدارة التعليم الخاص في وزارة التربية منصور المنصور ان إدارة التعليم الخاص تحرص على غرس حب العمل التطوعي وفعل الخير ومساعدة المحتاجين في نفوس الطلبة لان أهل الكويت جبلوا على فعل الخير سواء في الداخل والخارج. وبين ان جميع الشركات المشاركة في الكرنفال في المدرسة خصصت ريع المبيعات لجمعية الهلال الحمر الكويتي لمساعدة المحتاجين في الداخل والخارج، مشيرا إلى ان هذا الكرنفال جاء لحرص إدارة المدرسة على غرس حب العمل الخيري في نفوس النشء فينشأ على مساعدة الاخرين بغض النظر عن انتمائتهم واجناسهم.
ولفت المنصور إلى ان إدارة التعليم الخاص تشجع المدارس على اقامة مثل هذه الكرنفالات التي من شأنها مساعدة الاخرين الذي هم في أمس الحاجة إلى مساعدة، حيث ان سمو الامير هو قائد العمل الانساني وكذلك دولة الكويت ذات الايادي البيضاء في العمل الخيري، مطالب بان يكون هناك يوم للعمل الانساني في جميع مدارس الكويت.