No Script

أمسية أحيتها تسع فرق تنوعت في فنها وموسيقاها

«عندما يلتقي المتوسط مع الخليج» الإيطالي ... عَبَر حواجز الفن

u062fu0645u062c u0627u0644u0641u0646u0648u0646 u0641u064a u0623u063au0646u064au0629 u00abu0641u0648u0642 u0627u0644u0646u062eu0644u00bb
دمج الفنون في أغنية «فوق النخل»
تصغير
تكبير

دائماً تكون للفن نكهة مختلفة وإشعاع مضيء رغم اختلاف منشأه ومنبعه والمكان الذي أتى منه، لكنه رغم هذا كله يتشابه ويتفق كلياً في مضمونه وهدفه ورسالته، كما أنه يصل إلى قلوب المتلقين رغم اختلاف اللهجات حول العالم.
فما سبق هو تطبيق عملي لما عاشه جمهور مختلف الأعراق والأجناس اجتمعوا على عشق الفن وحبه مساء أول من أمس في فندق «راديسون بلو» لحضور حفل موسيقي غنائي إيطالي تحت عنوان «عندما يلتقي المتوسط مع الخليج» نظمته نور القواص بالتعاون مع المنسق العام بين الفرق الايطالية أكيل برعاية من السفارة الإيطالية بالكويت، وأحيته تسع فرق متنوع فنها وموسيقاها، أتت سبع منها من مختلف المدن الإيطالية لتنشر عبق ثقافتها الجميلة، وبمشاركة فرقتين من الكويت، شكلتا جسراً فنياً أذاب كل الفوارق والموانع التي تقول إن الفن له لغة لا يفهمها سوى متقنيها.
الحفل الذي امتد على مدار أربع ساعات تخللته فترة من الراحة، وبدأ لمدة عشر دقائق من الوقت مع عزف على آلة البيانو للفنان مانويل ماغريني الذي أبدع في تقديم وصلته الافتتاحية، فنال تصفيقاً حاراً من الحضور، معلناً بذلك عن أمسية ذات نكهة رائعة.
بعدها قدم الفنان نيكولو سارينسي على مدار ربع ساعة من الوقت مجموعة من الأغاني بمرافقة عزف على آلتي الغيتار والبيانو، لتتوالى بعدها بقية الفرق تباعاً في تقديم وصلاتها الغنائية الموسيقية حتى أسرت قلوب الحضور بجمال أنغامها التي تنوعت ما بين الكلاسيك و«الجاز» و«الروك آند رول»، منها ما قدمه الثلاثي دي مارتينو وترابيسي وسارينسي، وكذلك الثنائي أنتونيو مع أنجلو، وأيضاً فرقة الروك «سيرينو» التي تضم ثلاثة أخوة هم أليساندرو وبرونو وماريكو، فقدموا مجموعة من أجمل الأغاني.
ومفاجأة هذه الأمسية كانت فرقة «أرابيسكا» التي ضمت ثلاثة عازفين على الكمان والإيقاع والغيتار، فعزفت موسيقى لعدد من أغاني الفنان عمرو دياب منها «قمرين» و«نور العين»، وأيضاً أغنيتي «حنا السكران» و«سهر الليالي» للفنانة فيروز، ليكون الختام مع أغنية «فوق النخل» الآتية من التراث، حيث شارك فيها جميع أعضاء الفرق الإيطالية عزفاً وغناء، فكانت أشبه بزهرة الياسمين التي نثرت عبقها في الأرجاء، وتجربة جميلة في دمج الثقافات والفنون بشتى أشكالها وأنواعها، لأن من تغنى بكلماتها هما مغن ومغنية إيطاليان كانا قد تتدربا على أدائها وحفظا كلماتها قدر المستطاع.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي