No Script

عودة كاين بعد غياب لأكثر من شهر لم تشفع لتوتنهام أمام مضيفه بيرنلي

كأس الرابطة بين تشلسي و«سيتي» ... وموقعة ملتهبة بين «يونايتد» وليفربول

u0647u0627u0631u064a u0643u0627u064au0646 u0645u0633u062cu0644u0627u064b u0647u062fu0641 u0627u0644u062au0639u0627u062fu0644 u0644u062au0648u062au0646u0647u0627u0645 u0641u064a u0645u0631u0645u0649 u0628u064au0631u0646u0644u064a            t     (u0631u0648u064au062au0631u0632)
هاري كاين مسجلاً هدف التعادل لتوتنهام في مرمى بيرنلي (رويترز)
تصغير
تكبير

لندن - أ ف ب - يجد المدرب الإيطالي ماوريتسيو ساري نفسه في مواجهة ضغط مزدوج، عندما يواجه مانشستر سيتي في نهائي كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة لكرة القدم، اليوم، على ملعب «ويمبلي» في لندن، باحثا عن إخراج فريقه من دوامة النتائج السيئة، والتصدي لطموح نظيره الإسباني جوسيب غوارديولا بحصد الألقاب.
وللمرة الثانية في أسبوعين، يجد الفريق اللندني نفسه في مواجهة بطل الدوري، ساعيا لانتزاع لقب «الرابطة» المتوّج به العام الماضي منه.
ويدخل ساري المباراة على خلفية سلسلة تعثرات في الفترة الماضية، أبرزها السقوط المريع أمام «سيتي» بالذات بسداسية نظيفة في الدوري، وفقدان لقب الكأس اثر الخسارة أمام مانشستر يونايتد بثنائية نظيفة في الدور الخامس.
وما كاد ساري يلتقط بعض أنفاسه ببلوغ ثمن نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، حتى عاجله الاتحاد الدولي «الفيفا»، اول من امس، بعقوبة منع التعاقدات لفترتي انتقالات على خلفية خرقه قواعد انتقال اللاعبين القصَّر، في قرار استأنفه النادي بعد ساعات «داحضا بشكل قطعي» الخلاصة الصادرة عن المنظمة الدولية.
وفرض «الفيفا» غرامة على النادي اللندني بقيمة 600 ألف فرنك سويسري (نحو 600 ألف دولار)، وتنظيم أوضاع اللاعبين القُصّر المعنيين في غضون 90 يوما.
وعشية المباراة، أكد ساري أنه لا يتفهم الضغوط التي تحيط به وقال: «نحن نخوض النهائي الأول لنا هذا الموسم. نحن على بُعد نقطة واحدة فقط من المركز الرابع (في الدوري)، نتساوى بالنقاط مع أرسنال، والناس يقولون إن أرسنال يقدم أداء جيدا».
وقبل الخسارة السداسية القاسية، فاز ساري بثنائية على غوارديولا، كانت الأولى التي يتلقاها الفريق الشمالي في الـ«بريمير ليغ» هذا الموسم.
وفي ظل الأداء المتفاوت لتشلسي أخيرا وصعوبة وضع ساري، يجد غوارديولا نفسه في موقع المتحكم براحة كبرى بفريقه الذي يقدم أداء ثابتا في مبارياته المحلية والقارية، بعد فترة صعبة في ديسمبر خسر خلالها 3 مرات في 4 مباريات في الدوري.
الا أن «بيب» يذكر جيدا أن بدايته مع الفريق لم تكن سهلة، وفشل في موسمه الأول في إحراز أي لقب.
وحول المباراة التي سيكون فيها «سيتي» أمام فرصة لقب سادس في «الرابطة»، اعتبر غوارديولا بأن النتيجة الساحقة التي حققها فريقه عندما استضاف تشلسي في وقت سابق هذا الشهر، قد ترتد سلبا.
وقبل موعد النهائي، تتجه الأنظار الى ملعب «أولد ترافورد» لمتابعة الموقعة النارية التقليدية بين الغريمين مانشستر يونايتد الرابع (51 نقطة) وضيفه ليفربول الوصيف (65 نقطة).
وأصبح «يونايتد» العلامة الفارقة في ساحة الـ«بريمير ليغ» وحامل الرقم القياسي (20 لقبا)، لكن ليفربول، الباحث عن لقب اول منذ 1990، يأمل تخطيه للانفراد في الصدارة، وهو الذي يعيش موسما مختلفا يقدم فيه أفضل مستوياته.
وبعد تخبّط «يونايتد» فنيا، خلت الساحة لتشلسي ومانشستر سيتي، فيما أصبح ليفربول مع نجمه المصري محمد صلاح أبرز المرشحين لخطف اللقب المرموق في 2019.
لكن سرعان ما نهض «يونايتد» من كبوته مع المدرب النرويجي أولي غونار سولسكيار، وحقق 8 انتصارات في آخر 9 مباريات، بفضل فورة الفرنسي بول بوغبا ورفاقه.
معلوم ان ليفربول حقق فوزا صريحا على «الشياطين الحمر» في مباراة الذهاب 3-1، لكن مواجهة، اليوم، ستكون مختلفة، بحسب لاعب وسط الأول الهولندي جورجينيو فينالدوم الذي قال: «أعتقد أنه سيحصل تغيير كبير بعد قدوم المدرب (سولسكاير). هناك نسق جديد، خاضوا مباريات جيدة فازوا في الكثير منها، ما منح الفريق الثقة».
وسيكون متاحا لليفربول استعادة الصدارة بفارق 3 نقاط عن «سيتي» الذي فاز على ايفرتون بهدفين في مباراة مقدمة من المرحلة.
وفي مباراة ثانية، يلتقي أرسنال مع ساوثمبتون.
وامس، لم تشفع توتنهام الثالث (60 نقطة) عودة المهاجم هاري كاين بعد غياب لأكثر من شهر بسبب الإصابة، إذ مُنِي بخسارة مفاجئة أمام مضيفه بيرنلي (30 نقطة) 1-2. سجل للفائز النيوزيلندي كريس وود (57) وآشلي بارنز (84)، وللخاسر كاين (65).
كما تعادل بورنموث مع وولفرهامبتون 1-1 وفاز نيوكاسل على هادرسفيلد بهدفين نظيفين. واول من امس، فاز واتفورد على مضيفه كارديف سيتي 5-1، فيما عمّق وست هام جراح جاره فولهام، الذي بات مرشحا بقوة للهبوط، بفوزه عليه 3-1.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي