No Script

جراء احتراق باص كان يقوده على «الخامس»

المصري أسامة طه قضى نحبه بعد 8 أيام من تفحّم زوجته وطفليه

No Image
تصغير
تكبير

احترق قبل وفاته مرتين!
فالنار التي اشتعلت في باص كان يقل المصري أسامة طه وأسرته قبل ثمانية أيام على طريق الخامس، حرقت قلبه وجسده، بعدما أتت على زوجته وطفليهما وتركتهم جثثاً متفحمة، بينما أُسعف هو إلى مستشفى البابطين للحروق في حال حرجة، ولفظ أنفاسه أمس، متأثراً بالإصابات التي لحقت به.
أسامة، الذي نشرت «الراي» في 26 الفائت خبراً عنه بعنوان «مصري شاهد أمام عينيه تفحّم زوجته وفلذتي كبده»، كان يتجول مع زوجته وطفليه الذين أحضرهم بكروت زيارة ليقضوا العطلة الصيفية معه، على طريق الدائري الخامس، وتصادم مع سيارة يقودها مواطن يشتبه أنه بحال غير طبيعية اشتعلت جراءه ألسنة اللهب فيه، وحاول الخروج منه لعله يتمكن من إنقاذ زوجته وفلذتي كبده، إلا أن محاولته باءت بالفشل ولم يستطع فتح الأبواب وصرخ «مراتي وأولادي»، ثم نُقل إلى مستشفى البابطين للحروق لتلقي العلاج جراء الإصابات والحروق التي لحقت به.


وأبلغت مصادر «الراي» أن «المصاب كان يعمل في أحد المخابز، وبفحصه تبين أن رئته تضررت من الدخان المنبعث من الحريق، وأجريت له عمليات جراحية، وبعد ثمانية أيام قضاها في المستشفى فارق الحياة أمس، وتم إخطار الأدلة الجنائية، وأحيلت الجثة إلى الطب الشرعي، لترحيلها إلى مصر، بناء على رغبة ذويه، بعد استيفاء الإجراءات القانونية اللازمة في مثل هذه الحالات».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي