No Script

4 مرشحين لرئاسة الجمهورية... فؤاد حسين أوفرهم حظاً

الصدر: أتممتُ اللمسات الأخيرة لحكومة عراقية أصيلة... لا سنية ولا شيعية

No Image
تصغير
تكبير
  • 5 قتلى في هجوم  استهدف منتزهاً مكتظاً  خلال السحور شمال بغداد

بغداد - وكالات - أعلن زعيم تحالف «سائرون» الفائز في الانتخابات العراقية الأخيرة مقتدى الصدر أن محادثاته مع قادة الكتل المتصدرة نتائج الانتخابات أسفرت عن إتمام اللمسات الأخيرة لتشكيل حكومة قوية، تُعطي للشعب حقوقه وللفاسد عقوبته وتضم الكتل الوطنية النزيهة.
وفي تغريدة على «تويتر»، فجر أمس، كتب الصدر ملخصاً نتائج محادثاته مع القادة العراقيين في بغداد خلال الأيام القليلة الماضية قبيل عودته: «اليوم أكملت لكم الصورة وأتممت لكم اللمسات الأخيرة بعد أن أكملت المشورة ورضيت لكم الحكومة»، موضحاً أنها «حكومة لا سنية ولا شيعية ولا عربية ولا كردية ولا قومية ولا طائفية بل حكومة عراقية أصيلة... ومعارضة بناءة أبية سياسية سلمية».
وأضاف «ثم إني سوف أستنير برأي المرجعية والعشائر الأبية وبطبقات الشعب الكبيرة وسنطلعهم على تفاصيل الاجتماعات الكثيرة ليكون لهم الأقوال السديدة، ثم ننتظر الكتل النزيهة ذات التوجهات الوطنية الثمينة لتشكيل حكومة أبوية قوية تعطي للشعب حقوقه وللفاسد عقوبة شديدة».


بدوره، ألمح القيادي في «تيار الحكمة» صلاح العرباوي إلى الأمر عينه. وكتب على «تويتر»: «الحكومة العراقية القادمة لا إيرانية، ولا أميركية، بل عراقية».
وكان الصدر أجرى خلال وجوده في بغداد سلسلة محادثات مع قادة الكتل الفائزة في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 12 من الشهر الجاري، أبرزهم زعيم تحالف «الفتح» الممثل لـ«الحشد الشعبي» بزعامة هادي العامري الذي حل ثانياً في النتائج النهائية للانتخابات وزعيم تحالف «النصر» رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي جاء ثالثاً، إضافة إلى زعيم «تيار الحكمة» عمار الحكيم وزعيم ائتلاف «الوطنية» اياد علاوي، إضافة إلى قيادتي الحزبين الكرديين «الديموقراطي الكردستاني» و«الاتحاد الوطني الكردستاني» وقادة التحالف الاخرى فضلاً عن رئيس بعثة الامم المتحدة في العراق يان كوبيش.
واستثنى الصدر من محادثاته فقط «ائتلاف دولة القانون» الذي يتزعمه خصمه نوري المالكي.
وخلال لقائه كوبيش أول من أمس، قال الصدر، وفقاً لبيان صادر عن مكتبه، إن «رؤيتنا للمرحلة المقبلة نابعة من رغبة جماهيرية وضرورة المرحلة، لأن الشعب العراقي عانى الكثير من الفساد وسوء الخدمات، وأن يكون القرار وطنياً عراقياً».
وأشار إلى أهمية «زيادة دعم ومساندة المجتمع الدولي والأمم المتحدة لخروج العراق من نفق الطائفية والمحاصصة المقيتة، ومنع التدخل في ملف الانتخابات حكوميا وإقليميا».
من جهته، أعرب كوبيتش، وفق البيان، عن «استعداد الأمم المتحدة لتقديم المساعدة التي يحتاجها العراق»، وأمل «أن تسفر التفاهمات والنقاشات إلى تشكيل حكومة وطنية تدعم مسيرة الاستقرار في البلد».
وفيما تتركز الأنظار على بغداد ترقباً لمسار تشكيل الحكومة الجديدة، يدور في كواليس أربيل، عاصمة إقليم كردستان (العربية نت)، حديث عن ترشيح أسماء تتنافس على نار هادئة للفوز بمنصب رئاسة الجمهورية العراقية.
نيجرفان بارزاني وفؤاد حسين وفؤاد معصوم (الرئيس الحالي) وبرهم صالح، أربعة أسماء لكل منها إطار لا يشبه الآخر.
برهم صالح دعا إلى الحوار مع بغداد بعد فشل الاستفتاء الذي أجراه الإقليم في سبتمبر من العام الماضي، فيما يتردد أن معصوم أراد تحويل خلافات الموازنة الأخيرة بين بغداد وأربيل إلى ورقة تضمن له بقاءه في منصبه، وقد يكون الخيار الأخير مثلما حصل في 2014.
أما فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة الإقليم، ورجل الكواليس والمقرب من مسعود بارزاني ومن بغداد في الوقت نفسه، فقد يكون الأوفر حظاً.
إلا أن ترشح نيجرفان بارزاني للرئاسة سيشكل مفاجأة لأربيل وبغداد، وهذا ليس غريباً على العراق الذي يقدم مفاجآت، كان آخرها تحالف الصدر مع الشيوعيين، ثم فوز هذا التحالف بأكبر عدد من مقاعد برلمان 2018.
ميدانياً، قتل خمسة أشخاص على الأقل ليل الأربعاء - الخميس الماضي بهجوم انتحاري وقع عند باب أحد المنتزهات في شمال بغداد، والتي عادة ما تكون مكتظة في أوقات السحور بشهر رمضان.
وأوضح مركز الإعلام الأمني العراقي في بيان أن «القوات الأمنية تصدت لإرهابي انتحاري يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه بعد محاصرته من قبل القوات الأمنية عند مدخل متنزه الصقلاوية في الشعلة» وهو حي شمال العاصمة العراقية.
وذكر ضابط في الشرطة أن «خمسة أشخاص قتلوا وجرح 16 آخرون» في الاعتداء، لافتا إلى أن امرأة وطفلة وثلاثة شرطيين بينهم ضابط، هم ضحايا الهجوم الذي وقع عند باب منتزه «الشعلة الأولى».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي