No Script

وزيران مهددان بفقدان منصبيهما في حكومة عبدالمهدي... و«الأمة» يطالب بطرد السفير الإيراني

مقتل 16 مساعداً لزعيم «داعش» بغارات عراقية داخل سورية

u0627u0644u062du062cu0631 u0627u0644u0623u0633u0627u0633 u0644u0625u0639u0627u062fu0629 u0628u0646u0627u0621 u0645u0633u062cu062f u0627u0644u0646u0648u0631u064a u0627u0644u0643u0628u064au0631 u0648u0645u0646u0627u0631u0629 u0627u0644u062du062fu0628u0627u0621 u0627u0644u062au0627u0631u064au062eu064au0629 u0641u064a u0627u0644u0645u0648u0635u0644t (u0623 u0641 u0628)
الحجر الأساس لإعادة بناء مسجد النوري الكبير ومنارة الحدباء التاريخية في الموصل (أ ف ب)
تصغير
تكبير

بغداد - مواقع - أعلنت وزارة الداخلية العراقية، أمس، مقتل 16 عنصراً من مساعدي زعيم تنظيم «داعش»، أبوبكر   البغدادي، بضربة جوية نفّذتها طائرات «اف - 16» في منطقة سوسة، في محافظة دير الزور السورية في 11 ديسمبر الجاري.
وأشارت في بيان، إلى أن من أبرز القتلى: وزير حرب «داعش» مشتاق عناد هرم المحمدي، ونائب البغدادي سجاد علي حسين الحسناوي، ومسؤول منطقة الصحراء عبد حميد نمضحي السلماني، وأمير غرفة عمليات التنظيم عمر عبد سلمان الفهداوي، وشاكر الحرداني والمعروف بشاكر صاروخ، لعلاقته ببرنامج الجهد الهندسي لصناعة الصواريخ في التنظيم، والمسؤول الأمني أبوصالح العبيدي، وزعيم الانتحاريين في سورية أبوحمزة اليمني.
وأضافت «أن ضربة ثانية استهدفت مقراً آخر لداعش أسفرت عن مقتل 13 انتحارياً كانوا يستعدون للدخول إلى العراق... للقيام بعمليات إرهابية تستهدف بغداد وكربلاء وسامراء وكركوك».
في الأثناء، ذكرت مديرية الاستخبارات العسكرية أن الجيشين العراقي والسوري «تمكنا من قتل 430 قيادياً في داعش وتدمير 200 مركز قيادة للتنظيم و170 مضافة»، استناداً إلى معلومات وإحداثيات من مركز تبادل المعلومات الرباعي الذي يضم روسيا وإيران إلى جانب سورية والعراق.
وأشارت إلى أن مركز المعلومات زود الجيشين بأكثر من 5780 إحداثية و2075 معلومة استخبارية أدت إلى مقتل الآلاف من «الدواعش» بينهم 430 قيادياً.
وقتل طفلان وأصيب آخر بانفجار مخلفات حربية في منطقة الرميلة الجنوبية، قرب البصرة.
وفي الموصل، وضعت السلطات المحلية الحجر الأساس لإعادة بناء مسجد النوري الكبير ومنارة الحدباء التاريخية بعد تدميرهما في يونيو الماضي خلال معارك طرد «داعش».
على صعيد آخر، كشف مصدر مقرب من رئيس الحكومة، عادل عبدالمهدي، أن وزيرين قد يفقدان قريباً منصبيهماً.
وقال إن «خلافات سياسية ومفاوضات تجري في بغداد لاستبدال وزير الشباب والرياضة، أحمد العبيدي، بعد تقارير إعلامية تتهمه بالضلوع في الإرهاب، بالإضافة إلى ذلك، فإن وزير الاتصالات، نعيم الربيعي، مهدد هو الآخر بالإقالة أو الاستبدال».
وأضاف أن «ملف وزير الاتصالات يتعلق بشموله بقانون المساءلة والعدالة الذي يمنع تسلم القيادات التي كانت في حزب البعث أي منصب متقدم».
وأشار إلى أن «الكتل التي قدمت وزير الشباب والرياضة ووزير الاتصالات، قد تضطر لتقديم وزيرين بديلين عن الموجودين حالياً».
في غضون ذلك، دعا رئيس «حزب الأمة»، مثال الآلوسي، الرئاسات الثلاث إلى طرد السفير الإيراني لدى بغداد، إيرج مسجدي، بعد انسحابه أثناء وقفة صمت تكريماً لقتلى القوات الأمنية العراقية.

الرئيس العراقي يتخلى  عن جنسيته البريطانية

بغداد - كونا، الأناضول - أعلنت رئاسة الجمهورية العراقية، أمس، تخلّي الرئيس برهم صالح بصورة قانونية عن جنسيته البريطانية المكتسبة، التزاماً بالدستور الذي يحظر ازدواج الجنسية للمكلفين بمهام سيادية.
وقال الناطق باسم الرئاسة لقمان الفيلي، في بيان، إن صالح تنازل عن الجنسية التزاما منه بما جاء في الدستور الذي يحظر تمتع الاشخاص بجنسية اخرى مكتسبة في حال انتخابهم او تكليفهم بمهام سيادية في العراق.
ولفت الى اكتمال الاجراءات القانونية بشأن تنازله عن الجنسية البريطانية وانه تقدم بوافر الشكر والتقدير للمملكة المتحدة التي منحته الجنسية ايام معارضته للنظام السابق.
وتنص الفقرة الرابعة من المادة 18 من الدستور العراقي على «عدم جواز تمتع الأشخاص بجنسية أخرى مكتسبة في حال تم انتخابهم أو تكليفهم بمهام سيادية في جمهورية العراق».
واكتسب صالح الجنسية البريطانية في ثمانينات القرن الماضي عند دراسته وعمله في صفوف حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني» المعارض، آنذاك، لنظام صدام حسين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي