No Script

«ما يحدث في العراق يضيف تعقيدات للمشهد الخليجي»

سيلفرمان: لا يشكل أي قلق لأميركا التقارب الكويتي - الصيني

u0644u0648u0631u0627u0646u0633 u0633u064au0644u0641u0631u0645u0627u0646
لورانس سيلفرمان
تصغير
تكبير

نفى السفير الأميركي لدى البلاد لورانس سيلفرمان، أن يكون التقارب الكويتي - الصيني، قد يشكل أي قلق للولايات المتحدة، موضحا أن «الدولتين لديهما سيادة واستقلالية وتجمعهما علاقات اقتصادية، وإذا كان الأمر يتعلق بتنمية الكويت فهذا شيء عظيم».
وأكد سيلفرمان، في تصريح صحافي أول من أمس، أن ما يحدث في العراق يضيف تعقيدات للمشهد الخليجي، موضحا أن بلاده «تتابع بترقب المظاهرات هناك، وتتمنى الأفضل للعراق ومزيدا من الاستقرار، مشيرا إلى ضرورة أن يتدخل المجتمع الدولي لمساعدة الجهود الأميركية في العراق، لافتا إلى مكالمة صاحب السمو الأمير لرئيس الوزراء العراقي حيدرالعبادي لتقديم المساعدة، وكذلك القيادة السعودية عرضت المساعدة أيضا».
ولفت إلى أهمية مساعدة العراق والحكومة العراقية على التغلب على الصعوبات التي تواجهها، خصوصا في ما يتعلق بتوفير إمدادات الماء والكهرباء، والتي تعتبر قضايا حقيقية تحتاج إلى حلول سريعة، ولذلك تظهر الحاجة الماسة لتشكيل حكومة تتولى مهام الامور في أقرب وقت ممكن، مضيفا «رأينا بأعيننا اهتمام القطاع الخاص خلال مشاركتنا في مؤتمر إعادة إعمار المناطق المحررة من تنظيم داعش في العراق هنا في الكويت في فبراير الماضي، ولكن نظرا لظروف الانتخابات حدث تأخير، ولذلك يجب أن تكون هناك حكومة تتولى زمام الأمور وتكون قادرة على اتخاذ القرار لتشجيع الاستثمارات الخاصة».


وردا على سؤال حول آخر مستجدات القمة الأميركية - الخليجية والمزمع عقدها في سبتمبر المقبل، أوضح سيلفرمان أن «هناك رغبة أكيدة من جميع الأطراف لعقد هذه القمة»، معربا عن ثقته في أنها «قد تعقد ولكن ربما تتأخر قليلا عن سبتمبر. ولكن سنرى».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي