No Script

الشطي لـ «الراي»: 60 إلى 65 دولاراً السعر في 2019

12 مليون برميل إنتاج أميركا المتوقع خلال ديسمبر

u0645u062du0645u062f u0627u0644u0634u0637u064a
محمد الشطي
تصغير
تكبير

توقعت مصادر مطلعة أن يبلغ النمو السنوي لإنتاج النفط الأميركي العام المقبل 1.7 مليون برميل، ليصل إلى 12.5 مليون برميل، متخطية بذلك السعودية وروسيا، مرجحة ان يصل خلال ديسمبر المقبل إلى 12 مليوناً، منها 1.1 مليون برميل «صخري». واعتبرت المصادر أن هذه الزيادات تمثل ضغوطاً إضافية على الاسواق وأسعار النفط، في وقت تسعى «أوبك» وخارجها لضبط السوق، ما دفع بعدد من المسؤولين بالعمل لصياغة مبدئية لاتفاق سيكون مرهوناً بمعطيات السوق خلال اجتماع «أوبك» وخارجها خلال ديسمبر المقبل، الذي سيتحدد فيه نسبة الخفض التي ستعيد للسوق توازنه.  من جهته، توقّع الخبير والمحلل النفطي، محمد الشطي، هبوط أسعار النفط  خلال 2019 لتدور بين 60 و65 دولاراً للبرميل بسبب ضعف مؤشرات معدلات تنامي الطلب العالمي على النفط، قائلاً «ارتفاع الإنتاج من خارج (أوبك) سيؤدي لاختلال توازن السوق».
وفي تصريح لـ«الراي»، قال الشطي، إن هناك مؤشرات على تراجع معدل نمو الطلب العالمي من 1.5 مليون برميل يومياً إلى 1.3 مليون برميل يومياً في 2019 بواقع 200 ألف برميل يومياً، مشيراً إلى أن ذلك يعكس بالدرجة الأولى آثار الحرب التجارية بين الولايات المتحده الأميركية والصين، إضافة إلى تأثير ارتفاع الأسعار على مستوى تنامي الطلب، خصوصاً في الأسواق الواعدة، كما قامت البنوك بخفض في معدل النمو الاقتصادي». وأشار الشطي إلى أن استمرار ارتفاع الإمدادات من خارج «أوبك» عند معدلات تفوق 2 مليون برميل يومياً، يدعم بناء في المخزون النفطي، وبالتالي عودة الاختلال إلى أسواق النفط والضغط على الأسعار.
وأوضح أن استمرار ارتفاع انتاج المنتجين وتعافي الإنتاج في بعض الدول مثل ليبيا وتأثير العقوبات على إيران لن يؤثر بشكل كبير على السوق ويمكن التعامل معه بكل أريحية، موضحاً أن المعروض النفطي سوف يفوق الطلب والنتيجة واحدة،‏ حيث الضغط على أسعار النفط الخام.
وثمَّن الشطي إعلان السعودية خفض إنتاجها بمقدار 500 ألف برميل يومياً خلال شهر ديسمبر، قائلاً «مبادرة مسؤولة تصب في استقرار الاسواق وحتى الحديث عن اقتراح بخفض الانتاج بمقدار مليون برميل يوميا أيضاً مبادرة جيدة وينتظر السوق التعرف على تفاصيل أكثر خلال اجتماع (أوبك) ديسمبر المقبل».
ونوه إلى أن أنظار السوق تتجه إلى روسيا، خصوصا في ما يتعلق بمستويات الانتاج، وكذلك الأمر بالنسبة لتوقعات الانتاج من الولايات المتحدة والبرازيل وحركة المخزون النفطي، ومستوى إجمالي إنتاج «أوبك».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي