No Script

كلمة الابتكار ببساطة!

تصغير
تكبير
في مجتمعاتنا وأغلب المجتمعات في العالم أي شيء جديد يبعث الخوف وتبدأ التساؤلات هل هذا الشيء سيفيدنا أو أنه سيجعل حياتنا معقدة فحسب؟

في مجتمعنا الخليجي عندما نتكلم عن الابتكار- وهذه الكلمة ليس لها مرادف في لهجتنا العامية- فنشعر بالمقاومة للكلمة قبل الابتكار نفسه، فقط الذين لديهم الاستعداد لكل ماهو جديد يبدأون في طلب المعرفة بحثا عن مفهوم الابتكار.

ببساطة الابتكار موجود حولنا، فمثلا عندما نرى الصيادين في البحر يستخدمون آلة سحب الشباك من الماء بدلا من سحبها بأيديهم فهذا ابتكار بحد ذاته، فهم وفروا على أنفسهم الوقت والجهد وجعلوا حياتهم أسهل وكذلك عندما نرى أهل الإبل في الصحراء يستخدمون الطاقة الشمسية في الإنارة الليلية وتشغيل البرادات على غاز الطبخ في مخيماتهم فهذا أيضا ابتكار.

الابتكار يبعث العقل إلى إعاده التفكير والتفكير بشكل أوسع في طرق عيشنا فهو حولنا وقريب منا ويسهل حياتنا وأمور معيشتنا، انطلاقا من تعاليم ديننا الحنيف، فيجب علينا أن نفكر بطرق جديدة غير تقليدية بهدف تقدم مجتمعاتنا الخليجية ورفعتها وجعلها في مصاف أرقى المجتمعات في العالم. وبكل فخر نرى ان جامعة الخليج العربي في مملكة البحرين قد وضعت أول حجر أساس أكاديمي لمعرفة الابتكار في دول الخليج العربي، بإنشاء برنامج الدكتوراه في إدارة الابتكار.

فنأمل إنشاء مثل هذه البرامج في بقية دول الخليج ودعم الابتكار والمبتكرين.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي