No Script

سمو الأمير شمل برعايته وحضوره حفل تدشين مبنى المطار المساند

«T4» سطر جديد في سجل التنمية والنهضة «الأميرية»

تصغير
تكبير

بوشهري: الخطوة تواكب أحدث التطورات التي يموج بها العالم من حولنا

رفع طاقة المطار من 7 إلى 25 مليون مسافر سنوياً بحلول 2022

استراتيجية إنشاء المبنى نموذج جديد في عمل السلطة التنفيذية

استقطاب أفضل الخبرات العالمية في مجال إدارة وتشغيل المطارات

الحمود: رؤية تنفيذية لتحويل الكويت لمركز إقليمي نشط للنقل الجوي

من المتوقع أن تتجاوز حركة النقل الجوي المحلي 40 مليون راكب سنوياً بحلول 2037

إيرادات سنوية متوقعة بنحو 800 مليون دولار سنوياً... و40 ألف فرصة عمل

فريق فني متخصص عالمي محلي قبل 6 أشهر لإعداد خطط التشغيل باحترافية

طاقة استيعابية 4.5 مليون راكب قابلة للزيادة إلى 6 ملايين سنوياً

الجاسم: 25 طائرة من أحدث طرازات أسطول «الكويتية» ستحلق من هذا المبنى

شمل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمس برعايته وحضوره حفل تدشين مبنى الركاب الجديد رقم (4) في مطار الكويت الدولي.
وكان في استقبال سمو الأمير كل من وزير الدولة لشؤون الإسكان، وزير الدولة لشؤون الخدمات الدكتورة جنان بوشهري، ورئيس الإدارة العامة للطيران المدني الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح.
وشهد الحفل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، وكبار المسؤولين بالدولة.
وبعد تدشينه مبنى الركاب الجديد، قام سمو الأمير بجولة في أقسام وإدارات المبنى المختلفة، ثم بدأ الحفل بالنشيد الوطني وتلاوة آيات من الذكر الحكيم.
وقالت بوشهري في كلمتها خلال حفل الافتتاح «في مناسبة مشرفة كهذه نجتمع اليوم (أمس) لنخطو خطوة جديدة على طريق التنمية، ونخط سطراً جديداً في سجل النهضة التي رسم فصولها، وأرشد إلى ملامحها وأبعادها صاحب السمو أمير البلاد، والتي تتطلع إليها بلادنا الكويت، خطوة نحو تطوير منظومة النقل الجوي من شأنها أن تواكب أحدث التطورات التي يموج بها العالم من حولنا».
وأضافت بوشهري أن «رعايتكم وحضوركم لحفل تدشين مبنى الركاب الجديد (4 T) يمدنا بفيض من الدوافع والحوافز التي تشجعنا على مواصلة العمل الذي عاهدنا سموكم عليه بأن نسعى باذلين أقصى الجهد من أجل رفعة الكويت في كافة المجالات».
وأشارت بوشهري إلى أنه مع حركة سفر حثيثة تشهدها الكويت في العقود الأخيرة وازدياد عدد المسافرين، كانت هناك حاجة ماسة إلى توسعة المطار، فكانت فكرة إنشاء هذا المبنى من خلال الإدارة العامة للطيران المدني، ومتابعة مباشرة من طواقمها الإدارية والفنية لرفع طاقة المطار من 7 ملايين مسافر سنوياً إلى 25 مليون مسافر بحلول عام 2022، وهو ما سنبني عليه توسعاتنا المستقبلبية بما يلائم تاريخ الكويت في النقل الجوي.
وأكدت بوشهري «لقد حرصت الحكومة وبتوجيهات ومتابعة مباشرة من سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح أن تكون استراتيجية إنشاء مبنى الركاب رقم 4 بمطار الكويت الدولي نموذجاً جديداً في عمل السلطة التنفيذية، وذلك عبر استقطاب أفضل الخبرات العالمية في مجال إدارة وتشغيل المطارات، والتي ترجمتها علاقة التعاون مع شركة(انشن) للمطارات الكورية، والتي ستتضمن خلق فرص عمل للشباب الكويتي وتدريب كوادر الطيران المدني الكويتية على أحدث ما وصلت إليه تقنيات هذا المجال في العالم».
وقالت«إننا اليوم أمام مشروع تحول إلى واقع وفقا لبرنامجه الزمني المقرر حيث سيدشن أعماله وخدماته مع شركائنا شركة الخطوط الجوية الكويتية في الشهر المقبل، وهي مجرد خطوة تتبعها خطوات أخرى أبعد وأعمق وأكبر بما يمهد الطريق لتحقيق بعض ما تصبون إليه سموكم من أجل الكويت، وبما يقر أعينكم بما ترونه حولكم من إنجازات وجهود مخلصة من أجل بلادنا الغالية».

الحمود
من ناحيته، قال الشيخ سلمان الحمود إنه «ليوم مشهود في تاريخ الطيران المدني بدولة الكويت تفضل وتشريف حضرة صاحب السمو حضور احتفال تدشين مبنى الركاب الجديد رقم (4) في مطار الكويت الدولي تحت الرعاية السامية لسموكم، ليكون عنوانا لتنفيذ رؤية سموكم لكويت 2035».
ووجه الحمود الشكر والامتنان لسمو الأمير وسمو ولي العهد على دعمهما اللا محدود لمنظومة مشاريع الدولة التطويرية بشكل عام ولمشاريع قطاع الطيران المدني في البلاد بشكل خاص، وكذلك مجلس الوزراء وعلى رأسه سمو رئيس مجلس الوزراء للدعم الحكومي الكبير الذي حظي به هذا المشروع الحيوي من اهتمام بالغ ومتابعة حثيثة من سموه لإنجازه في زمن قياسي لم يتجاوز سنتين من الإعداد والتخطيط والتصميم والتنفيذ والتشغيل كنموذج متكامل في المشاريع التنموية، قائلاً «لقد كان للأجهزة الحكومية الدور الحيوي الفعال في ذلك، ونخص بالذكر وزارة الداخلية، ووزارة المالية، ووزارة الأشغال العامة، ووزارة الكهرباء والماء، والإدارة العامة للجمارك، والإدارة العامة للإطفاء، والهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، والهيئة العامة للطرق».
وبيّن الحمود أنه حرصا من الإدارة العامة للطيران المدني على تنفيذ رؤية دولة الكويت التنموية 2035 اعتمد الطيران المدني رؤية تنفيذية في شأن تحويل دولة الكويت إلى مركز إقليمي نشط للنقل الجوي، واتخذ كافة الخطوات التنفيذية اللازمة لتطوير قطاع الطيران المدني لمواكبة النمو المطرد في حركة النقل الجوي المحلي، والمتوقع أن تتجاوز 40 مليون راكب سنوياً في العام 2037 وبإيرادات سنوية متوقعة بما لا يقل عن 800 مليون دولار سنوياً، وفرص عمل بما يقارب 40 ألف فرصة عمل.
ولفت إلى أن هذه الرؤية تتضمن أيضا أهدافاً وخططاً استراتيجية تركزت في 3 محاور أساسية:
المحور الأول: يعتمد على الاستثمار في العنصر البشري من خلال تطبيق خطة شاملة تتضمن تدريب وتأهيل الشباب الكويتي محلياً ودولياً في مختلف التخصصات التي تؤهلهم وفق أحدث التقنيات المتقدمة في مجالات إدارة وتشغيل المطارات والملاحة الجوية وسلامة النقل الجوي وأمن الطيران.
المحور الثاني: ويتمثل في تطوير تشريعات وقوانين وأنظمة الطيران المدني، لتتوافق وتواكب التشريعات والقوانين الدولية ذات الصلة مع مراجعة شاملة لسياسات واقتصاديات النقل الجوي، بما يكفل ضمان سلامته وأمنه.
وذلك من خلال إعداد قانون الطيران المدني الجديد الذي يقضي بتحول الإدارة العامة للطيران المدني من إدارة تقليدية إلى هيئة فنية متطورة مستقلة تمارس سلطاتها محليا ودولياً.
أما المحور الثالث، فهو يتعلق بتطوير البنى التحتية والمرافق الخدمية تنفيذا لخطط الدولة التنموية في تعزيز إيرادات الدولة غير النفطية، وهذا ما انتهجه الطيران المدني واعتمد على فصل الجانب التشريعي والرقابي عن الجانب التشغيلي من خلال تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص محلياً ودولياً والتعاون مع شركات عالمية متخصصة في قطاع الطيران المدني.
وأضاف «بتوفيق من الله ثم بفضل دعمكم الكريم يا صاحب السمو نقطف اليوم ثمار تعاون الأجهزة الحكومية بإنجاز مبنى الركاب الجديد رقم 4 في وقت قياسي وبإسناد إدارة وتشغيل هذا المبنى للمرة الأولى في تاريخ الطيران المدني لإحدى أفضل الشركات العالمية المتخصصة في إدارة المطارات، وهي مؤسسة مطار«انشيون»الدولي الكورية الجنوبية للارتقاء بالكفاءة التشغيلية والأداء المتميز وجودة الخدمات المقدمة لجهمور المسافرين في مبنى الركاب رقم 4، موضحاً أنه قد تم تشكيل فريق فني متخصص عالمي محلي قبل 6 أشهر لإعداد خطط التشغيل بشكل احترافي.

مقاييس عالمية
وشدّد الحمود على أن«مبنى الركاب الجديد رقم (4) قد تم إنشاؤه وفق المقاييس المعتمدة لاتحاد النقل الجوي الدولي (الأياتا) وبطاقة استيعابية تبلغ 4.5 مليون راكب قابلة لاستيعاب 6 ملايين راكب سنويا».
وذكر أنه تم تخصيص هذا المبنى الحديث للناقل الوطني شركة الخطوط الجوية الكويتية التي نسجل شكرنا وتقديرنا الكبير لمجلس إدارتها برئاسة يوسف عبدالحميد الجاسم ولكافة العاملين بهذا المرفق الوطني المهم على التعاون في دعم إنجاز هذا المشروع الحيوي الكبير.
وتعهد الحمود بمضاعفة الجهود للارتقاء بالعمل في قطاع الطيران المدني، بما يحقق تطلعات كويتنا الغالية.
وفي ختام كلمته تقدم بالشكر والامتنان لسمو الأمير وولي عهده على هذا الدعم الكبير، كما توجه بالشكر للحكومة والوزيرة بوشهري، وكافة الوزارات والجهات الحكومية والرقابية، ومنها الجهاز المركزي للمناقصات العامة، ووزارة المالية، وادارة الفتوى والتشريع، وديوان المحاسبة، والمقاول الرئيسي الشركة الكويتية الأولى للتجارة العامة للمقاولات والمقاول العالمي شركة«جنكيز»التركية للمقاولات واستشاري المشروع دار المكتب الهندسي المشترك وكافة العاملين في الطيران المدني من القياديين الحاليين والسابقين وكل من ساهم في تحقيق إنجاز هذا المشروع الحيوي.

الجاسم
بدوره، أكد رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية الكويتية يوسف عبدالحميد الجاسم، أنه«لمن دواعي اعتزازي أن أقف بين أيديكم في هذا اليوم البهي متحدثا أصالة عن نفسي، ونيابة عن إخواني أعضاء مجلس إدارة الخطوط الجوية الكويتية وكافة أبنائكم العاملين فيها الذين تملأهم البهجة والافتخار، وقد تحقق أمامهم حلم الآباء المؤسسين الأوائل الذين التقت إرادتهم قبل 64 عاماً في شهر مارس من 1954 لتأسيس الخطوط الجوية الكويتية، ولتصبح أول ناقل وطني حاز على مباركة ودعم المغفور له الشيخ عبدالله السالم الصباح أمير دولة الكويت حينذاك طيب الله ثراه، والذي تتالت من بعده الأيادي البيضاء للأمراء المتعاقبين كابرا عن كابر طيب الله ثراهم راعين وداعمين لـ (الطائر الأزرق) الذي ائتلفت من حوله قلوب جميع أهل الكويت ليصبح خيارهم الأساسي على مر السنين، وإلى أن حط حلم الآباء رحاله بين أيادي سموكم الكريمة لتهيئوا للخطوط الجوية الكويتية بيتها الخاص بها كمثل سواها من الناقلات الوطنية في مختلف دول العالم هذا البيت الذي يتشرف اليوم برعايتكم السامية لتدشينه».
وقال الجاسم تتحقق هذه النقلة المشهودة بتاريخ الخطوط الجوية الكويتية في عهدكم الميمون الذي شهد ولا يزال يشهد يوما تلو الآخر إنجازا يدفع بمثله وبنى حضارية تتراكم لتجعل من دولة الكويت مركزا للتألق إقليميا وعربيا ودوليا محققة في مجملها رؤيتكم السامية للكويت (2035) وآمالكم الملهمة باستعادة مكانتها المرموقة كمركز مالي وتجاري إقليمي رئيسي.

أحدث التقنيات
وأضاف«من هذا المبنى الذي يتشرف برعايتكم الأبوية السامية والمجهز بأحدث التقنيات والتسهيلات ووفقا للخطة المرسومة بإشراف الطيران المدني الكويتي سنبدأ التشغيل الابتدائي اعتبارا من الخامس والعشرين الساعة الثامنة من يوم 8 من شهر أغسطس المقبل، وسيكتمل تشغيلنا في نهايته، وستحلق من هذا المبنى بعون الله 25 طائرة من أحدث الطرازات، وهي قوام أسطول الخطوط الجوية الكويتية اليوم لتنقل حتى نهاية هذا العام أربعة ملايين وستمائة ألف راكب مع زيادة تقدر بنصف مليون راكب كل عام سينقلون على أجنحة 33600 رحلة نظامية سنويا لتربط الكويت بـ 43 مدينة في 26 دولة شرق وغرب عالمنا المتسع محققة الأهداف المرسومة عبر مبادئ أساسية نسير عليها وهي: السلامة والأمان وانضباط المواعيد وتقديم أفضل الخدمات متكئين على تاريخ من التميز ممتد لما يجاوز الستة عقود ودعم مقدر من الحكومةِّ ومجلس الأمة الموقرين وأهل الكويت جميعا الذين نتخذ من ولائهم لـ (الطائر الأزرق) ذخيرة تدفعنا للمزيد من النمو والتقدم».
وأضاف: «لعل المناسبة يا صاحب السمو تستدعيني لإزجاء الشكر والعرفان لحكومتنا الرشيدة وعلى رأسها سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، ونواب رئيس مجلس الوزراء وكافة الوزراء والمسؤولين في الوزارات والهيئات الحكومية الحاليين والسابقين منهم الذين دعموا وساندوا إنجاز هذا الصرح الكبير خلال فترة قياسية لتمكيننا في الخطوط الجوية الكويتية من تقديم الخدمات المتميزة لعملائنا عبر هذا المبنى المخصص لهم، ونخص بالشكر والثناء وزير المالية الدكتور نايف الحجرف لمساندته اللامحدودة لتحقيق أهداف الخطوط الجوية الكويتية في التقدم والنماء، ووزير الدولة لشؤون الإسكان، وزير الدولة لشؤون الخدمات، والشيخ سلمان الحمود الصباح ومعاونيهما الأكفاء الذين واصلوا الليل بالنهار لإنجاز هذا المبنى قبل موعده المحدد».
وتابع: «في الختام نعاهد سموكم على أن نؤدي مسؤولياتنا بالأمانة والصدق وأن نكون عند حسن ظنكم والشعب الكويتي بأن تبقى الخطوط الجوية الكويتية دائما في الطليعة تحت قيادتكم الحكيمة سائلين الله سبحانه أن يشملكم وسمو ولي عهدكم الأمين بحفظه ورعايته وأن يديمكم ذخرا لوطنكم وشعبكم الوفي».

إضاءات

المبنى الجديد بالأرقام


أوضح الشيخ سلمان الحمود أن مبنى الركاب الجديد رقم 4 الذي نحتفل اليوم بتدشينه يعد إضافة جديدة لتحديث البنية التحتية لمطار الكويت الدولي حيث تم تصميمه وبناؤه وفق أحدث التقنيات المتطورة والأنظمة الأمنية المعتمدة عالميا التي تضمن كفاءة التشغيل وفق أعلى مستويات السلامة والأمن، حيث تبلغ مساحته بجميع مرافقه نحو 225 ألف متر مربع ويتضمن المشروع عدد 14 بوابة للطائرات، منها 5 بوابات أرضية و9 بوابات تضم جسورا متحركة متصلة بالمبنى حديثة ومتطورة لاستقبال الطائرات الجديدة إضافة إلى قاعات للدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال ومساحات تجارية استثمارية مخصصة للسوق الحرة وقاعة لركاب الترانزيت، إضافة إلى منطقة متكاملة مجهزة بعدد 4 سيور عريضة الحجم لتسلم أمتعة الركاب منها 2 بسعة مضاعفة، كما يتضمن المشروع منطقة متكاملة لمواقف السيارات تتسع لنحور 2450 سيارة بمساحة تفوق 100 ألف متر مربع وجسر معلق للمشاة يربط ما بين المواقف والمبنى الرئيسي.


السواعد الكويتية

شدّدت بوشهري على «أن أكثر ما يشعرنا بالفخر في الإدارة العامة للطيران المدني أن السواعد الكويتية من أبنائكم وبناتكم المهندسين والمهندسات قدّموا نموذجا رائعا للعنصر الوطني المجتهد في عمله وإخلاصه لوطنه فواصلوا الليل بالنهار متحدين عامل الوقت لإنجاز مبنى الركاب الجديد فلهم منا كل الشكر والثناء».
وقالت «التزاما منا بتوجيهات سموكم لرعاية الشباب الكويتي وبناء قدراته والاستثمار فيه، فإننا في الحكومة وبدعم لا محدود من سمو رئيس مجلس الوزراء نعمل اليوم على توفير بعثات دراسية في أهم الجامعات العالمية في علم إدارة وتشغيل المطارات، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي، وذلك لتكمين الشباب الكويتي من الحصول على أفضل تحصيل علمي لتولي المسؤوليات المستقبلية بكل احترافية».
وأضافت «في الختام نعاهدكم مجدداً يا صاحب السمو على أن نبذل أقصى طاقاتنا وغاية جهدنا دون أدنى تراخ، وأن نسير ما استطعنا على طريق الإصلاح والإنجاز ناظرين إلى الغاية السامية التي ترجونها للكويت».


مشاريع تطويرية

أشار الحمود إلى أن مطار الكويت الدولي يشهد تنفيذ جملة من المشاريع التطويرية أهمها:

? المدى القصير:
- تحديث وتحسين خدمات المبنى الرئيسي الحالي لمطار الكويت الدولي، حيث تم ضخ استثمارات كبيرة مما لاقى استحسان ورضا المسافرين.

? المدى المتوسط: إنشاء مبنى الركاب الجديد رقم (2) الذي تصل طاقته الاستيعابية إلى 25 مليون مسافر سنويا ومخطط افتتاحه في العام 2022.
- إنشاء مدرج ثالث وتحديث المدارج الحالية وبرج مراقبة جديد، ويعتبر هذا المشروع أحد المشاريع المهمة لرفع كفاءة مستوى سلامة الحركة الجوية في المطار.
- تطوير أنظمة الملاحة الجوية وتحديث البنية التحتية.
- تشغيل مدينة الشحن الجديدة على مساحة 3 ملايين متر مربع لتكون المدينة الأكبر من نوعها في منطقة الشرق الأوسط.

? المدى الطويل:
- التخطيط والإعداد خلال العشر سنوات المقبلة لانشاء مطار دولي جديد في شمال البلاد لتلبية متطلبات الخطة التنموية لرؤية الكويت 2035.


فيلم... وهدايا

في ختام الاحتفال تم عرض فيلم عن مبنى الركاب الجديد. كما تم تقديم هدايا تذكارية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد، وسمو ولي العهد حفظهما الله بهذه المناسبة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي