No Script

«السوق تستعيد توازنها بنهاية 2018»

الرشيدي: أي خروج من تخفيضات النفط سيكون تدريجياً

u0628u062eu064au062a u0627u0644u0631u0634u064au062fu064a
بخيت الرشيدي
تصغير
تكبير

النفط الكويتي
يرتفع 1.17 دولار
إلى 61.63

«باركليز» يبقي
على توقعات الأسعار
عند 55 دولاراً للبرميل

الدمام - رويترز - توقّع وزير النفط، وزير الكهرباء والماء، بخيت الرشيدي، أن تستعيد سوق الخام توازنها قرب نهاية 2018، مشدداّ على أن أي استراتيجية للخروج من اتفاق تخفيضات المعروض بين «أوبك» والمنتجين غير الأعضاء في المنظمة ستكون تدريجية.
وذكر الرشيدي، أن العوامل الأساسية للسوق تحسنت تحسناً كبيراً في الأشهر القليلة الماضية بفضل التطبيق الناجح للاتفاق وتوقع أن تظل قوية على مدى 2018، مضيفاً أن اجتماع «أوبك» في يونيو، سيكون فرصة لمراجعة التقدم المحرز في الاتفاق الهادف لتقليص تخمة النفط وأنه سيسمح لجميع المنتجين بالبت في الخطوات الواجب اتخاذها مستقبلا.
وأوضح أن أي استراتيحية خروج من تخفيضات المعروض ستطبق بطريقة آمنة وتدريجية ولن تعطل السوق، كما أن تخفيضات معروض «أوبك» والدول غير الأعضاء نجحت في تخفيض تخمة المخزونات العالمية أكثر من 50 في المئة منذ يناير، كما أن العوامل الأساسية لسوق النفط تحسنت في الأشهر القليلة الماضية بفضل تخفيضات المعروض وستظل قوية في 2018


من ناحيته، قال وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي، إن الخروج من التخفيضات سيكون قراراً جماعياً بين «أوبك» والدول غير الأعضاء في الوقت المناسب، مؤكداً أنه «من السابق لأوانه التكهن في شأن إستراتيجيات الخروج من اتفاق خفض المعروض العالمي».
وأفاد «تركيزنا مازال ينصب على اتفاق خفض المعروض القائم، والذي يستمر حتى نهاية ديسمبر 2018»، مؤكداً «نحن ملتزمون بسوق أكثر استقرارا وتوازناً».
وأوضح «سنواصل مراقبة السوق، خصوصاً مستويات المخزون، ولدينا الفرصة لإعادة النظر في شأن العوامل الأساسية للسوق في يونيو 2018».
من ناحية ثانية، توقّعت «أوبك» توازن سوق النفط العالمية بحلول أواخر 2018 في الوقت الذي يقلص فيه اتفاقها مع منتجين آخرين على خفض الإنتاج فائض مخزونات النفط حتى في الوقت الذي تضخ فيه الولايات المتحدة ومنتجون آخرون خارج المنظمة المزيد من الخام.
وخفضت المنظمة في تقرير شهري تقديراتها للطلب العالمي على نفطها في 2018 بمقدار 270 ألف برميل يوميا إلى 33.15 مليون برميل يومياً لأسباب، من بينها ارتفاع الإمدادات الأميركية.
ولفتت إلى أن إنتاجها من النفط في نوفمبر، وفقاً لتقدير مصادر ثانوية، تراجع عن الطلب المتوقع في 2018 إلى 32.45 مليون برميل يومياً بانخفاض قدره 133 ألف برميل يومياً، بالمقارنة مع أكتوبر.
وفي السياق ذاته، رفع بنك «باركليز» توقعاته لسعر خام القياس العالمي برنت في الربع الأخير من 2017 إلى 62 دولاراً للبرميل، وأبقى على توقعات السعر لعام 2018 عند 55 دولاراً للبرميل.
وأفاد أن السحب من مخزونات النفط قد يتسارع في أوروبا بناء على مدة توقف خط أنابيب ينقل خام «فورتيس»، ما سيبقي على أسعار برنت مرتفعة في نطاق 60 دولاراً للبرميل، مضيفاً «نعزو بعض تحسن أسعار النفط في الفترة الأخيرة إلى عوامل موقتة من المرجح أن تتحول للنقيض في 2018».
وتوقّع «باركليز» أن يبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط 51 دولاراً للبرميل في المتوسط في 2018.
من جهة أخرى، ذكرت وزارة النفط العراقية أن شركة قطر للبترول مهتمة بالاستثمار في مشروعات الطاقة في العراق، موضحة أن «قطر للبترول» أبدت اهتماماً بمشروعات الغاز والاستخراج والتكرير والبنية التحتية للبتروكيماويات.
ودعا العراق الشركات الأجنبية للمشاركة في مناقصة للفوز بعقود التنقيب عن احتياطيات النفط والغاز الطبيعي وتطويرها في 9 مناطق جديدة في ظل سعي البلد العضو في «أوبك» لتعزيز طاقته الإنتاجية.
في هذه الأثناء، ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 1.17 دولار في تداولات الثلاثاء إلى 61.63 دولار، مقابل 60.46 دولار للبرميل في تداولات الإثنين، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي