No Script

«داعش» يعدم نساء و«يكفّر» الفارين من معقله الأخير شرق الفرات

دمشق ترحب بإعادة دول عربية فتح سفاراتها وتستنكر نفاق الغرب في شأن اللاجئين و«الكيماوي»

No Image
تصغير
تكبير

عواصم - وكالات ومواقع - رحبت سورية، بإعادة دول عربية فتح سفاراتها التي أغلقتها بسبب الأزمة، واستنكرت في المقابل، نفاق الدول الغربية في شأن عودة اللاجئين والأسلحة الكيماوية.
وقال نائب وزير الخارجية فيصل المقداد، لصحيفة «الوطن» السورية: «نحن نرحب بأي خطوة من أجل أن تعيد كل الدول العربية التي أغلقت سفاراتها العمل على أرض الجمهورية العربية السورية، وقرار إعادة السفارة يخص الإمارات وهي دولة ذات سيادة، وهي التي تعلن وتذيع هذا الخبر».
من جهة ثانية، ردّ المقداد على ما تردد عن عزم منظمة حظر الأسلحة الكيماوية على إنشاء فريق لتحميل المسؤوليات عن الهجمات الكيماوية في سورية، قائلاً: «قلنا أكثر من مرة إن القرار الذي اتخذته الدورة الطارئة للمؤتمر العام لم يكن قراراً شرعياً، وإن الضغوط التي مارستها الدول الغربية للوصول إلى هذا القرار لن تجعل منه مشروعاً».


ووصف أعداد المهجرين العائدين إلى سورية بأنها «محترمة، وهم يصلون بشكل منتظم، لذلك لا تظهر الكتلة البشرية التي عادت لكنها بالآلاف»، مشيراً إلى أن الحكومة السورية «ترغب بهذا الشكل من العودة المنظمة بحيث يذهب المهجرون إلى قراهم ومدنهم ويستمرون بالعيش بطريقة طبيعية».
ووصف المقداد، الدور الذي تقوم به الدول الغربية بـ«النفاق المستمر للتعمية عن انهزامها في الحرب، ولتعمية الرأي العام العالمي عن الأسلحة والدعم الذي قدمته للإرهابيين والقتلة على حساب حياة الشعب السوري».
في سياق ثان، خصّت رئاسة مجلس الوزراء ذوي الشهداء وجرحى خدمة العلم بدرجات تفضيلية عند التنافس لشغل وظيفة عامة، مكافأة لمن ضحّى في سبيل الوطن وسيادته ووحدة ترابه.
واعتمدت أمس، قراراً بأحكام عامة جديدة تتعلق بإجراءات وأصول التعيين والاستخدام المؤقت لدى الجهات العامة. ولفتت إلى أن أحكامه تطبق على المسابقات والاختبارات التي يتم الإعلان عنها بعد صدوره.
ميدانياً، نفى التحالف الدولي بقيادة أميركية، أن تكون ضرباته الأخيرة على الجيب الوحيد تحت سيطرة تنظيم «داعش» في سورية، قد تسببت بمقتل مدنيين، محملاً المسؤولية لقوات أخرى موجودة في المنطقة، في ما يبدو إشارة لقوات النظام.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الانسان، السبت، مقتل 43 شخصاً بينهم 36 مدنياً من أفراد عائلات مقاتلي التنظيم، جراء ضربات أعلن أن طائرات التحالف نفذتها فجراً على قرية أبو الحسن الواقعة قرب بلدة هجين في محافظة دير الزور.
وقال المبعوث الأميركي لدى التحالف الدولي بريت ماكغورك في تغريدة على موقع «تويتر»، أمس، «التقارير عن خسائر في صفوف المدنيين والمنسوبة الى ضربات التحالف عارية من الصحة».
وأضاف: «على كل القوات الأخرى أن تتوقف عن اطلاق نار بشكل غير منسّق عبر النهر على الفور».
وفي سياق متصل، أفاد مراسل «روسيا اليوم»، امس، بأن «داعش» أصدر فتوى بـ «تكفير» كل من يحاول الفرار من المنطقة المتبقية تحت سيطرته شرق الفرات بتهمة «الردة»، سواء كان مدنياً أو من مسلحيه.
وجاءت هذه الفتوى بعد يوم من إعدام التنظيم أربع نساء رمياً بالرصاص في بلدة الشعفة في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي بتهمة التخابر مع الحكومة السورية.
ووثّق «المرصد السوري»، إعدام التنظيم لامرأتين في البلدة بتهمة التعامل مع «قوات سورية الديموقراطية» (قسد).

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي