No Script

حطّت رحالها في الكويت بعد أن طافت مسارح «برودواي»

«فن الأضواء»... خطفت الأنظار في «مركز جابر الثقافي»

تصغير
تكبير

بعد أن طافت أرجاء العالم بعروضها المبهرة، التي احتضنتها المسارح العالمية لاسيما مسارح «برودواي»، تزيّنت أول من أمس قاعة الدراما في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي بـ «فن الأضواء»، لتزدان ليالي عيد الأضحى المبارك بالبهجة والسرور.
ففي عرض فني بامتياز، تخللته إضاءات ومؤثرات بصرية وحركية توافقت مع الرقصات الاحترافية، حلّقت فرقة «فن الأضواء» بقيادة مهندسة البرمجيات ومصممة الرقصات الأميركية ميرال قطب، بالجمهور الكويتي في رحلة محفوفة بالمتعة والتشويق، حيث اعتمد العرض، الذي امتد لساعة ونصف الساعة على الرقص المتنوع، لعشرة راقصين محترفين، يجيدون الباليه والرقص المعاصر والجاز والهيب هوب والبريك دانس، وغيرها من الرقصات التي تألق مؤدوها على وقع موسيقى صممها جاستن كيت وكريستوفر تيغنور.
ارتدى الراقصون ثياباً سوداء اللون مزودة بإضاءات تتوهج، وفقاً لحركة الاستعراض والموسيقى خلال الظلام صممها جون نيسلون وماركوس آلان كوب وغويس إيدي وساريتا فيلور وتارا فيبر، في حين تولى تصميم الإضاءة كل من جوردان مونسون وميرال قطب. أما الرقصات، فقد صممها داريو ميهيا، جون نيلسون، تريفور، هاريسون، روبرت فيل، ماركوس آلان كوب، ليسا بوفورد وميرال قطب.


فكرة العرض من تأليف ميرال قطب وآثينا سونغا، إذ تدور حول شخصية «جيكوب»، ذلك الرسام الموهوب الانطوائي الذي لا يجد راحته في التواصل مع العالم الواقعي، ويفضل دوماً أن يقضي وقته في الرسم. لكن باستخدام فرشاته السحرية التي تحول كل تلك الرسومات في خياله إلى شخصيات حقيقية، يعيش في ذلك العالم الرائع القادم من مخيلته. وفي لحظة ما، يقوم أحد الأشخاص الأشرار بسرقة تلك الفرشاة ويستغلها في رسم شخصيات مخيفة تتحول إلى وحوش تثير الرعب في المدينة. وهنا يجد جيكوب نفسه مضطراً لمواجهة هذا الشرير لاستعادة الفرشاة وإنقاذ مدينته وأصدقائه، لكن من دون فرشاته السحرية، بعد أن تحولت الأداة التي جلبت له السعادة في يوم ما، إلى أداة مريبة في يد شخص آخر.
يذكر أن عرض الأضواء الراقصة «آيلومينيت» بدأت على يد مهندسة البرمجيات ومصممة الرقصات الأميركية ميرال قطب التي فكرت في برمجة أضواء النيون بالكمبيوتر، لتساعد على تمكين الراقصين ومصممي الرقصات وكل العاملين في المجال الاستعراضي من إنتاج عروض تعتمد على تحريك تلك الأضواء بعد ضبطها وفقاً لمتطلبات العرض، فتمنح تأثيرات إضاءة استثنائية تتوافق مع حركات الرقص.
ومنذ انطلاقتها في العام 2009، استُخدمت تقنية أضواء «آيلومينيت» الحائزة براءة الاختراع الأميركية في حفلات عدد من نجوم الغناء والاستعراض الأميركيين من الحاصلين على جائزة «غرامي» أشهر الجوائز الموسيقية في العالم. كما شاركت أضواء «آيلومينيت» الراقصة في برامج المسابقات الجماهيرية مثل «أميركان غوت تالنت» فاحتلوا المركز الثالث، وأيضاً في برامج «الرقص مع النجوم» و«إكس فاكتور».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي