No Script

تحالف دعم الشرعية باليمن: الطائرات «الانتحارية» الإيرانية الحوثية تهدد الأمن العالمي

No Image
تصغير
تكبير

أكد المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد تركي المالكي أن الطائرات بدون طيار «الانتحارية» التي أطلقتها الميليشيات الحوثية مؤخرا على مطار أبها جنوبي المملكة تشكل تهديدا للأمن العالمي.

واستعرض العقيد المالكي خلال مؤتمر صحفي عقد أمس بمدينة الخبر موقف عمليات «إعادة الأمل» لدعم الشرعية في الداخل اليمني واستهداف ومهاجمة القدرات الحوثية، فضلا عن الاختراقات والتهديدات الحوثية للأمن الإقليمي والدولي.

وأوضح مناطق إطلاق الصواريخ البالستية من الداخل اليمني باتجاه المملكة، مبينا أن عدد الصواريخ التي أطلقت على المملكة حتى تاريخ 16 أبريل الجاري بلغ 119 صاروخا وعدد المقذوفات 66259 مقذوفا.

وبين الموقف العملياتي لعمليات «إعادة الأمل» بالداخل اليمني ورفع علم الجمهورية اليمنية في مدينة ميدي الواقعة شمال غربي اليمن بعد تحريرها.

كما سلط الضوء على الأهداف التي تمت فيها مهاجمتها ومنها شاحنة محملة بالصواريخ ومستودع أسلحة مدفون للمليشيات التابعة لإيران قبل وبعد قصفه واستهداف ومهاجمة مخازن صواريخ مدفونة قبل وبعد القصف وكذلك استهداف ومهاجمة أنفاق لإخفاء الصواريخ بداخلها ومهاجمة عربة تحمل صاروخ (أرض ـ أرض).

وعرض العقيد المالكي لقطات لاستهداف ومهاجمة موقع لإطلاق صواريخ (أرض ـ أرض) ومخازن أسلحة في محافظة (صعدة) اليمنية ومهاجمة راجمة صواريخ (عمليات إسناد الجيش اليمني الوطني) ومراقبة تحرك قاطرة تحمل صاروخ باليستي واستهدافها، وكذلك استهداف موقع انطلاق الطائرة بدون طيار التابعة للمليشيات الحوثية المدعومة من إيران.

وركز العرض على تقرير فريق خبراء الأمم المتحدة وتأكيده على تزويد النظام الإيراني الميليشيات الحوثية بالطائرات بدون طيار ومنها طائرة (أبابيل) الإيرانية ودعم الميلشيات والمنظمات الإرهابية طائرة (أبابيل2) الإيرانية وطائرة (أبابيل قاصف).

وبين العقيد المالكي أن طائرات (أبابيل) هي طائرة هجومية انتحارية تم تصنيعها وتطويرها بواسطة شركة صناعة طائرات ايرانية، مشيرا إلى أن المهمة الرئيسة لطائرات أبابيل هي الاستطلاع وتنفيذ عمليات هجومية.

وذكر المالكي إجمالي خسائر المليشيات الحوثية الإيرانية من أسلحة ومعدات ومواقع التي بلغت حتى الآن 737 من أسلحة ومعدات ومواقع.

وأكد أن على جميع الدول بحسب القرار 2216 وبما ورد في قرار الأمم المتحدة والإرادة الدولية أخذ الإجراءات كافة فيما يخص تهريب الأسلحة، وكذلك إجراءات التفتيش لعدم توجه أي أسلحة إلى الانقلابين وإلى الميليشيات الحوثية.

وأوضح أنه لا يمكن أن يكون التحكم في جماعات الجريمة المنظمة في أي مكان في العالم فيما يخص التهريب بنسبة 100 بالمئة، مضيفا «حتى في أميركا لا تتم السيطرة على الحدود ما بين الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك».

وأضاف إنه وفق الإجراءات المتخذة من قوات التحالف في حماية الأراضي اليمنية كافة من دخول الأسلحة وتنفيذ أو تطبيق القرار الأممي 2216 فإن قوات التحالف تنسق مع الأمم المتحدة والدول الأخرى فيما يخص أي أسلحة يتم إلقاء القبض عليها في الداخل اليمني.

وأشار الى إدراج الكثير من الشركات الإيرانية على القائمة السوداء من قبل الأمم المتحدة ومن بينها شركة الشهيد باقري التي أدرجت بناء على الأدلة التي تم تقديمها من التحالف لدورها في تهريب الصواريخ الباليستية، مضيفا «هذا ليس بغريب على النظام الإيراني في دعم الميليشيات والمنظمات الإرهابية».

وبين المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن أن الاستراتيجية الخاصة بالتحالف هي استراتيجية ثابتة تسير بنفس بطيء في مقاتلة المنظمات والجماعات الإرهابية، وقال «نحن لا نقاتل جيشا نظاميا ولكن نقاتل أشخاصا ومجموعات غير نظامية أو إرهابية استراتيجية».

وذكر إن الحرب ضد الجماعات الإرهابية تبرز نتائجها حاليا، مضيفا «نعول كثيرا على أبناء الشعب اليمني الشرفاء في تحرير الأراضي كافة وهذا واجب على أبناء اليمن».

وأكد أن التحالف ملتزم بوحدة أراضي اليمن وبدعم الجيش الوطني اليمني وحماية المدنيين في القرى والمدن اليمنية حتى استعادة الشرعية، مبينا أن محاور القتال تعمل في تزامن مستمر وإيقاع عسكري موحد في جميع الجبهات سواء كانت المحاور الرئيسة أو الثانوية من أجل هدف عمليات وهدف استراتيجي واحد.

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي