No Script

«تشريف وتكليف لإنهاء الحروب وألا يجوع إنسان على الأرض»

مبارك العبدالله... «فارس» كويتي في «جوقة الشرف» الفرنسية

تصغير
تكبير
أعتز بعلاقتي الممتدة بفرنسا بقدر اعتزازي بلغة علمتني الشعر والحرية والجمال

السفير نخلة: العبدالله سعى لتعزيز صورة الكويت كبلد منفتح ثقافياً واقتصادياً
في حين انضم إلى فرسان جوقة الشرف الفرنسية، رأى الشيخ مبارك العبدالله، ان فرنسا كانت دائما مساندة للوجود الكويتي وللحرية والقضايا الكويتية، معربا عن اعتزازه بعلاقته الممتدة بفرنسا، بقدر اعتزازه باللغة الفرنسية التي علمته الشعر والحرية والجمال.

وقال العبدالله في كلمة ألقاها مساء امس الأول، في حفل تقليده الوسام الوطني لجوقة الشرف برتبة «فارس»، من قبل السفير الفرنسي كريستيان نخلة، ان هذا الوسام «تشريف وتكليف من اجل ان تنتهي الحروب، وان ينعم الأطفال آمنين، ومن أجل ألا يجوع الإنسان على الأرض»، لافتا إلى ان «إمبراطور فرنسا نابليون بونابرت احد اعظم رؤساء الدول في القرون الاخيرة، كان اول من أقر هذا الوسام الذي أراد منه تكريم الجهد البشري، بمنحه للعسكريين والمدنيين الذين يعملون بصدق وأمانة».


وأعرب عن فخره واعتزازه بتقليده وسام فرنسا لجوقة الشرف برتبة فارس، الذي يعتبر أعلى وسام فخري فرنسي، مضيفا أن «هذا الوسام الفخري الذي يقف في محطة لا تنسى في حياتي، هو محل اعتزاز كبير، خصوصا وانه يأتي من دولة لها في قلبي مكان كبير».

وأوضح العبدالله ان «الحياة عقيدة وجهاد، تؤمن بقضية وتقضي حياتك في العمل من أجل انجازها»، متقدما بخالص شكره لكل من آمن بعمله وجهده، وخصوصا اسرته وفريق عمله، ايضا الى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والمستشار الاول لوسام الشرف الجنرال بينوا بوغ، ورئيس الوزراء بيرناند كازنوف ووزير الخارجية والتنمية جان مارك ايرول.

ومن جهته، أكد السفير نخلة ان تقليد الشيخ مبارك العبدالله الوسام، بمثابة تقدير وتكريم من بلاده للدور المهم الذي قام به لمصلحة الاقتصاد والعلاقات التجارية الكويتية - الفرنسية، مشيدا في الوقت نفسه بـ«الجهود التي يبذلها العبدالله لدعم المصالح الاقتصادية لدولة الكويت من جهة، وتعزيز تطوير العلاقات التجارية مع فرنسا من جهة اخرى».

وأشار إلى ان العبدالله «من خلال اهتمامه الكبير وميوله العلمية الموجهة بحزم نحو العلاقات الدولية، اراد المشاركة في تطوير النمو الاقتصادي للكويت ودعم استثماراتها في الخارج، بهدف السعي لتعزيز صورة الكويت كبلد منفتح ثقافيا واقتصاديا»، لافتا إلى ان «العبدالله استطاع تقديم واجهة جميلة عن فرنسا داخل قطاع الاعمال الكويتي».

وتطرق السفير نخلة للاعمال والجهود التي قام بها العبدالله طوال مسيرته العملية، في كل المجالات، ومنها الاعمال الخيرية. واضاف ان مؤسسة العبدالله المبارك الصباح التي تأسست عام 1992 تحدد في اهدافها التعليم والابحاث وتقدم الشعوب من خلال المعرفة، لافتا إلى ان العبدالله بصفته نائبا لرئيس المؤسسة يسعى جاهدا لدعم المبادرات الهادفة للحد من معاناة بعض الشعوب، من خلال تنظيم اللقاءات والندوات الدولية.

تعلمت من والدي ووالدتي

أشار مبارك العبدالله إلى انه منذ الطفولة تعلم من والده العظيم أحد بناة نهضة الكويت، بأن قضيته هي الوطن، كما تعلم من والدته الاديبة الكبيرة سعاد الصباح، ان اسمى ما يمكن تقديمه للوجود هو زرع السعادة في كل مكان، من خلال تميزنا كبشر، مؤكدا انه من هذا المنطلق عمل بكل إصرار للمساهمة في بناء الوطن.

العبدالله: وسام تكريم لتطوير العلاقات

أعرب وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله، عن سعادته للتكريم الذي تلقاه شقيقه من قبل الرئاسة الجمهورية الفرنسية وتقليده الوسام الوطني لجوقة الشرف برتبة «فارس»، معتبرا في الوقت نفسه ان هذا التكريم هو بمثابة تقدير للجهود الاقتصادية والثقافية التي قام بها شقيقه الشيخ مبارك في تطوير العلاقات الثنائية الكويتية - الفرنسية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي