No Script

حوار / «التجربة تحوَّلت الآن إلى فاشلة بالنسبة إليّ في مسابقة The Voice»

يوسف السلطان لـ «الراي»: غياب دعم الفنانين الكويتيين لي... أحزنني

تصغير
تكبير

للأمانة النتيجة
لم تفاجئني...
أرجو ألا أبكي الآن فما حصل خسارة

أنا ولد الكويت...
كان يفترض أن أحظى بدعم أكبر مثل زملائي

قلت لنفسي قبل النتيجة: خفف حنية وعاطفة وامسك نفسك
ولا تبكِ الليلة

أصحابي الفنانون الكويتيون الشباب...
لم يقصروا معي

هناك كويتيون كانوا يقفون في المبنى الذي كنت موجوداً فيه ولم يقولوا لي حتى مبروك

عاصي الحلاني إنسان
لا يُنسى... ولن أتخلى
عنه أبداً

سأُحضّر أغنية «سنغل»... ثم أطرح ألبوماً مع فنانين شباب من العالم العربي

 «حزين بشدة لغياب دعمي من الفنانين الكويتيين».
 إنه المتسابق الكويتي يوسف السلطان الذي جانبه الحظ فلم يفز بلقب «أحلى صوت» في الموسم الرابع من برنامج «The Voice».
«الراي» تحدثت إلى السلطان الذي يقول إنه قدّم أفضل ما عنده، ولكنه لم يحظ بالمساندة المطلوبة من الفنانين الكويتيين، كما حصل مع منافسيه على اللقب الذي فازت به دموع من فريق الفنانة أحلام.


ماذا يقول السلطان عما حصل معه في نهائيات «The Voice»؟ وما موقفه من عدم دعم الفنانين الكويتيين له؟ وكيف يتحدث عن التجربة بشكل عام وعن مخططاته للمستقبل؟

? ما شعورك بعد إعلان فوز دموع بلقب «أحلى صوت» في برنامج «The Voice»، وهل أنت راضٍ عن النتيجة؟
- للأمانة النتيجة لم تفاجئني، أرجو ألا أبكي الآن.
? ولماذا البكاء؟
- لأنني أشعر بحزن كبير لعدم دعم الكويتيين لي. بعض الممثلين والفنانين ينشرون لهم صوراً ودعايات في التلفزيونات، للأمانة ما حصل خسارة لأنني تعبت. التجربة تحولت الآن إلى تجربة فاشلة بالنسبة إليّ، بسبب عدم دعم الفنانين لي. للأمانة، صوتي في الحلقة النهائية كان «صوت جواهر»، ولكنني تعرضت لـ «ضغط» والتعصيب ومعاملتهم لي كانت خاطئة. أنا أحب أهل ديرتي وهم يستحقون ولهم مني كل تحية، ولكن لم يكن يرضيني أن يصوّت لي الناس من خارج الكويت أكثر من داخلها. أهل الكويت لم يقصروا، ولكن إعلامياً أنا لم أحظ بالدعم الذي أستحقه على الأقل عبر «السوشيال ميديا».
? هل تشعر بأن النتيجة ظلمتك؟
- لا أقول إنني ظُلمت، والكل كانوا يستحقون اللقب. ولكن كان يفترض أن أدعم بحملة إعلامية من بلدي، لكي أحظى بنسبة تصويت أكبر من بلدي.
? ماذا كان يقول لك قلبك قبل الصعود إلى المسرح وإعلان النتيجة؟
- خفف حنية وعاطفة وامسك نفسك ولا تتأثر وتبكِ الليلة، لأنه كان يوم وداع بالنسبة إليّ، ويوم لقاء مع أهلي أهل الكويت. للأمانة «قلبي ملآن اليوم».
? وبالنسبة إلى النتيجة بماذا كان يحدثك؟
- الناس أحبوا، وهم صوتوا لي خلال حلقات البث المباشر، ويكفيني أنني شرفت بلدي الكويت. كنت أتمنى اللقب، ولا أعتقد أن أياً من المشتركين المنافسين لي لم يكن يتمناه لنفسه. أنا تمنيت اللقب من أجل أهلي في الكويت الذين صوتوا لي وكتبوا تعليقات حلوة، وأصحابي الفنانين الكويتيين الشباب الذين لم يقصروا معي. أنا أقول بعض الفنانين وليس كلهم.
? ومن دعمك من بين الفنانين؟
- فنانون شباب، ولن أذكر أسماء كي لا أنسى أحداً. هم دعموني بشكل كبير جداً، وسوف أتحدث عنهم وأذكر أسماءهم في مقابلة مباشرة على الهواء.
? لا شك أنك وضعت في حسابك الربح كما الخسارة قبل إعلان النتيجة. ماذا يعني لك الربح؟ وماذا تعني لك الخسارة؟
 - أنا لا أعترف بالخسارة، لأن الناس صوتوا لي خلال أربع حلقات. أما الربح، فمسألة تصويت. المشتركون الذين تنافست معهم حظوا بالدعم من فنانين كبار، ومن شركات كبيرة ولهم إعلانات في الشوارع والأماكن العامة، وكانوا محور اهتمام الإذاعات والتلفزيونات في بلدانهم، ولكن هذا لم يحصل معي. ولكن الحمد لله رب العالمين. أنا لم أحظ بالدعم على الإطلاق، باستثناء بعض الفنانين الذين دعموني عبر «السوشيال ميديا». هناك كويتيون كانوا يقفون في المبنى الذي كنت موجوداً فيه ولم يقولوا لي حتى مبروك.
? وبالنسبة إلى الفنانين الكبار؟
- كلا. للأمانة لم ألق أي دعم منهم. وليعذروني إذا فعلوا ولم أنتبه إلى ذلك.
? كنتَ تتمنى الدعم من الفنانين الكبار ومن الجهات الرسمية في الكويت؟
- أنا لا أتمنى، ولكن هذا ما كان يجب أن يحصل. أنا أعتز وأفتخر بأبناء بلادي عندما يكونون إلى جانبي، لأنني أمثل الكويت وأهل الكويت.
? يبدو أنك «حزين»؟
- إلى حد ما. أنا ولد الكويت، كان يفترض أن أحظى بدعم أكبر كما حصل مع زملائي.
? قبل إعلان النتيجة، من كنتَ تتوقع الفوز باللقب في حال لم يكن من نصيبك؟
- لهم جميعاً والله العظيم. عصام يتميّز بـ «ستايل» خاص ودموع تغني اللونين العراقي والخليجي وهالة فنانة تغني بشكل محترف. أنا غنيت التركي، اللاتيني، الإسباني، العربي والغربي.
? هل التنوع في الغناء باللهجات المختلفة هو الذي ميّزك عن المنافسين؟
- الحمد لله، محبة الناس وكلامهم عني. الله خلقني بهذه الموهبة. التوفيق من الله ومحبة الناس نعمتان كبيرتان جداً.
? ماذا تعلمت من مدربك عاصي الحلاني بشكل خاص ومن بقية المدربين عموماً؟
- عاصي الحلاني علّمني الكثير. كيف أقف على المسرح بطريقة حلوة وكان إلى جانبي دائماً. هو إنسان مضياف، كما أنه لم يتركني في لحظات فرحي ولا في لحظات حزني. كان يضحكني دائماً، كما أنه اصطحبني إلى مزرعته وشاهدنا الخيول. هو كان إلى جانبي دائماً في كل حالاتي ولم يقصر قط. للأمانة هو إنسان لا يُنسى وأنا لن أتخلى عنه أبداً، وهو سيبقى أخاً وصديقاً لي مدى الحياة. وكذلك خليل أبو عبيد الذي دربني.
? تحدثتَ عن لحظات صعبة. ما أصعب اللحظات التي مررتَ بها؟
- عندما أكون متعباً ومُجهداً وأقف على المسرح وأغني. هذا الأمر كان يؤثر فيّ بشكل كبير، ولم يكن يجعلني في أفضل حال أتمناه.
? ما مخططاتك بعد تجربة «The Voice»؟
- سوف أحضّر أغنية «سنغل»، ومن بعدها سوف أطرح ألبوماً غنائياً بالتعاون مع مجموعة من الفنانين الشباب من دول عدة في عالمنا العربي. كما أنني سأباشر في إحياء الحفلات. كل شيء يمكن أن يتضح خلال الفترة المقبلة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي