No Script

عالمكشوف

«الأصفر» يستحق الأفضل

تصغير
تكبير

لا يمكن تقبّل فكرة وصول مجلس ادارة نادٍ كبير يملك قاعدة جماهيرية واسعة وجمعية عمومية أعضاؤها بالآلاف، من خلال «التزكية».
قد يكون النادي العربي الوحيد الذي يشهد انتخابات ساخنة بين قائمتين على مدار تاريخه، ولذلك لا غرابة في أن تكون جمعيته العمومية الوحيدة التي تراقب وتحاسب وتجري تغييرا في مجالس الادارة متى ما شعرت بخطورة الوضع.
ليس مقبولاً أن يصل مجلس ادارة القادسية عبر التزكية ولا تنشأ قائمة منافسة تزاحم قائمة تسيطر على الادارة منذ 20 سنة وتهيمن على غالبية اعضاء «العمومية».
أين القائمة المزاحمة التي تنتفض في ظل تراجع مستوى معظم ألعاب النادي وفقدانه كأس التفوق؟
ثمة عزوف غريب من «قدساوية» مُعتَّقين لتشكيل قائمة تنافس تلك التي طرحت اسماءها للانتخابات من دون أن تلبي طموحات شريحة من جماهير النادي. هناك أسماء مكررة وأخرى اختيرت كنوع من الترضية، ومن باب توريث الاخوان والأبناء، في ظاهرة لم نعهدها سابقاً.
«ديوان قدساوي» أجرى استفتاء شارك فيه 20 ألفاً من عشاق «الأصفر» بغية التعرف الى الاسماء التي ترغب بها لقيادة النادي، وحظي بغالبية الاصوات فواز الحساوي وفيصل الدخيل ومحمد بنيان ومحسن العنزي واحمد عبدالجليل وعبدالرحمن المخيزيم وطارق الجلاهمة ووليد الانصاري وعيسى عياده، ومن المجلس الحالي جمال النفيسي وعبدالعزيز البسام.
القادسية يستحق الافضل، فهل نسمع عن قائمة منافسة تطرح برنامجها وتختار اعضاءها في الانتخابات المقبلة؟
هذا ما يتمناه «القدساوية» الأصليون والطامحون الى إصلاح... ما بقي لإصلاحه.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي