No Script

«داعش» يباغت النظام في حمص ويقتل 73 جندياً

بوتين: الشروط اللازمة لإنهاء الحرب في سورية... متوافرة

u0637u0641u0644u062au0627u0646 u062au062cu0645u0639u0627u0646 u0627u0644u0642u0645u0627u0645u0629 u0645u0646 u0645u0643u0628 u0644u0644u0646u0641u0627u064au0627u062a u0641u064a u0645u062fu0646u064au0629 u0627u0644u0628u0627u0628 u0627u0644u062au0627u0628u0639u0629 u0644u0645u062du0627u0641u0638u0629 u062du0644u0628  (u0631u0648u064au062au0631u0632)
طفلتان تجمعان القمامة من مكب للنفايات في مدنية الباب التابعة لمحافظة حلب (رويترز)
تصغير
تكبير
مقتل 14 من «حزب الله» في هجمات لـ «داعش» ... وتركيا تعتقل 6 من «النصرة»

المقاتلات الروسية والسورية تجدد القصف على إدلب وحماة وحلب ... رغم الهدنة
دمشق، أنقرة - وكالات - أعلن الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان نيتهما تعزيز تعاونهما توصّلاً إلى تحقيق سلام في سورية، مؤكدين عزمهما تكثيف الجهود لتفعيل اتفاق خفض التوتر، في وقت واصلت القوات الروسية وقوات النظام السوري قصف مناطق في محافظات حلب وإدلب وحماه رغم الإعلان عن هدنة جديدة.

وقال بوتين، في ختام محادثاته مع نظيره التركي في أنقرة، ليل أول من أمس، إن «الشروط اللازمة» لإنهاء الحرب الدائرة في سورية منذ 6 سنوات، «أصبحت متوفرة»، لافتاً إلى أن روسيا وتركيا «تعتزمان تعميق التنسيق في ما بينهما من أجل انهاء الحرب الأهلية» في هذا البلد.


وأقرّ، خلال مؤتمر صحافي مشترك، بأن تنفيذ القرارات المتخذة في أستانة «لم يكن سهلاً»، لكنه رأى أن مختلف الأطراف المعنيين «تمكّنوا بالفعل من تحقيق نتيجة إيجابية»، مضيفاً «عملياً، تم توفير الشروط اللازمة لإنهاء حرب الأخوة في سورية ولإلحاق الهزيمة النهائية بالإرهابيين، وعودة السوريين الى حياة آمنة وإلى ديارهم».

من جهته، قال أردوغان إنه اتفق وبوتين على «مواصلة بذل مزيد من الجهود» لتفعيل منطقة خفض التوتر في إدلب، ودعم مساعي مفاوضات جنيف ومحادثات أستانة.

كما أشار إلى أنهما تباحثا في قضية الاستفتاء على استقلال كردستان العراق، إذ ندد أردوغان مجدداً بهذا الاستفتاء الذي وصفه بأنه «غير شرعي»، لكن بدا أن بوتين لم يتطرق بشكل كبير إلى هذا الموضوع.

بدورها، نقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء، أمس، عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله إن «هناك مشاكل في التعاون الأميركي - الروسي في سورية».

وقال لافروف «كيفية التعاون في شأن سورية لا تخلو من مشاكل بالطبع لأن الكل لا يتناولون الأمور بالطريقة نفسها... لكن هذا مثال على كيف يمكنك تنحية الخلافات والتركيز على المصالح المشتركة».

من ناحية أخرى، قصف الطيران الحربي الروسي والسوري، أمس، مجدداً مناطق عدة في الشمال السوري، رغم اعلان اتفاق وقف اطلاق النار ابتداء من منتصف ليل أول من أمس.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان، في بيان، إن محافظات إدلب وحماة وحلب شهدت ضربات جوية، ما أدى إلى مقتل 12 مدنياً وإصابة 31 آخرين على الأقل.

وخرقت هذه الغارات اتفاق وقف إطلاق نار، والذي أعلن عنه بتوافق تركي - روسي ويشمل كل الأراضي السورية عدا تلك الخاضعة لسيطرة تنظيم «داعش».

في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها الجوية «تمكنت من إفشال محاولة من مقاتلي جبهة (فتح الشام) لفك الحصار عن بلدة عقيربات في محافظة حماة».

وسط هذه الأجواء، ذكرت وكالة أنباء «الأناضول» أن تعزيزات عسكرية تركية إضافية وصلت، أول من أمس، إلى ولاية هاتاي الحدودية مع سورية، واشتملت على عربات مدرعة ومعدات عسكرية.

وتوازياً، أوقفت قوات الأمن التركي، أمس، 6 مشتبهين في انتمائهم إلى «جبهة النصرة»، خلال عملية نفّذتها في ولاية بورصة.

في غضون ذلك، قتل 73 عنصراً من قوات النظام السوري في سلسلة هجمات مباغتة شنها تنظيم «داعش»، ليل أول من أمس، على حواجز خصوصاً في محافظة حمص.

وأفاد المرصد السوري أن الهجمات الأولى استهدفت حواجز ومناطق تسيطر عليها قوات النظام من منطقة الشولا القريبة من مدينة دير الزور، شرق سورية، ثم شن التنظيم بعد ذلك سلسلة هجمات على حواجز على طول الطريق السريع من الشولا الى جنوب السخنة.

وأضاف أنه وثّق 73 قتيلاً من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين، من جنسيات سورية وغير سورية، بالإضافة لإصابة عشرات آخرين.

في هذه الأثناء، أفادت مصادر أن مسلحي «داعش» يحتجزون نحو 300 مدني كرهائن، ويستخدمونهم كدروع بشرية، داخل المستشفى الوطني في مدينة الرقة.

وأضافت أن «اتخاذ داعش للمدنيين كرهائن، يعرقل تقدم قوات سورية الديموقراطية (قسد) باتجاه معاقل التنظيم في بعض أحياء الرقة خوفاً على حياة المدنيين».

من جهتها، ذكرت وحدة الإعلام الحربي التابعة لـ «حزب الله» اللبناني إن «الجيش السوري وحلفاءه تمكنوا من تأمين الطريق من تدمر إلى دير الزور»، وهو خط إمداد رئيسي من الأراضي الخاضعة لسيطرة النظام إلى المدينة، «بعد صد هجوم عنيف لتنظيم داعش».

وذكر موقع «الجزيرة.نت» أن «14 مسلحاً من حزب الله اللبناني قتلوا خلال هجوم لمقاتلي تنظيم داعش في ريف دير الزور الجنوبي وريف حمص الشرقي».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي