No Script

حوار / الحاصلة على المرتبة الثانية في مهرجان «توب موديل» البحرين

نورة عيد لـ «الراي»: «عساني ما وصلت» ... إن لم يكن بمجهودي وكفاحي

تصغير
تكبير
• هناك معوقات تقف في طريق دخولي المجال ... لذلك لم أستطع الدخول سوى الآن

• سعيدة بالتعامل مع مشاري البلام في «كومار» ... فهو لا يبخل على أحد بالنصائح والتوجيهات

• لن أختار غير التمثيل ... بالرغم من عروض التقديم التلفزيوني

• أريد زوج المستقبل من الوسط نفسه ... لنصل معاً يداً بيد
أكدت الفنانة البحرينية الشابة نورة عيد أنها لم ولن تقدم التنازلات من أجل الوصول إلى الشهرة، كاشفة عن أن أن هناك من عرض عليها دوراً وعملاً مقابل أمور أخرى.

وقالت عيد، في حوار مع «الراي»، إنها لا تود الوصول إلا بمجهودها وكفاحها أمام الكاميرا، لافتة إلى أن عدداً من المعوقات وقفت في طريق دخولها المجال الفني، أولها معارضا أهلها في بادئ الأمر.


الفنانة البحرينية، الحاصلة على المرتبة الثانية في «توب موديل» البحرين، والتي بدأت في هذا العام انطلاقتها الفنية عبر مشاركتها في مسلسل «أهل الدار» مع المخرج أحمد المقلة وتميّزت في «كومار» مع مشاري البلام،

كشفت عن أن أعمالها المقبلة ستكون داخل الكويت من خلال اتفاقها القريب مع شركة إنتاج كويتية، معبّرة في الوقت نفسه عن عشقها للفن والمسرح الكويتي الذي تعتبره منبع الفن وانطلاقة الفنانين.

• حدثينا عن تجربتك في عمل «كومار»؟

- استفدت أموراً كثيرة من التجربة، خصوصاً أنها التجربة الثانية لي في مجال التمثيل، إذ قدمت عمل «أهل الدار»، وهي التجربة الأولى لي في هذا المجال. وبدايتي أراها مميزة، إذ تعاونت مع مخرجين مختلفين مثل أحمد المقلة وشاكر بن يحمد وهذا شيء جيّد لي.

• ماذا استفدتِ من المخرجين الذين تعاونتِ معهم؟

- استفدت الكثير، إذ كان المقلة يوجهني للصواب في حال أخطأت في الأداء. وبالرغم من عصبيته، إلا أن ذلك كان يصبّ في مصلحتي. وشاكر بن يحمد، مخرج عمل «كومار»، كان يعطيني النصائح، وكلاهما أعطياني الثقة على الوقوف والصبر والاستمرار.

• ما سبب دخولك المجال وأنتِ «موديل»؟

- المجال الفني كان حلماً بالنسبة إليّ منذ الصغر، ولكن كانت هناك معوقات تقف في طريق دخولي المجال. لذلك، لم أستطع الدخول إلا الآن، والقادم أفضل إن شاء الله.

• وما هي المعوقات التي منعت دخولك المجال؟

- الأهل كانوا رافضين، ولكن أمي وقفت معي وشدّت من أزري لدخول المجال، وهذا الشيء جعلني أقف من دون خوف، إذ طالما أغلى إنسانة لي في الدنيا واقفة إلى جانبي وهي الداعم الأول لي، فهذا يكفيني.

• كيف وجدتٍ العمل مع مشاري البلام؟

- «روعة» فنان راق ومميز. وكنت سعيدة جداً بالتعامل معه، فهو لا يبخل على أحد بإعطائه النصائح والتوجيهات، وكذلك تميزت في العمل بشكل أفضل، إذ إنني في «أهل الدار» كنت أعمل على النص وأواجه بعض المخاوف، ولكن في «كومار» أخذت مساحة لنفسي في الثقة بالأداء.

• لماذا اخترتِ التمثيل ولم تختاري التقديم التلفزيوني مثلاً؟

- تلقيت عروضاً كثيرة للتقديم ونجحت في الاختبارات، ولكنني رفضتها في اللحظات الأخيرة، فأنا لا أعشق غير التمثيل ولن أختار غيره، إذ أطمح للوقوف أمام العملاقتين حياة الفهد وسعاد عبدالله في المستقبل ولو بدور بسيط... فهذا بحد ذاته شرف لي.

• هل المسرح في جدول أعمالك؟

- أحب المسرح كثيراً، خصوصاً المسرح الكويتي، فهو مميز بالفكرة والأداء. وقريباً سيتم الإتفاق مع شركة إنتاج كويتية للبدء بالنشاط والعمل داخل الكويت. لذلك، متشوقة للبدء في تصوير الأعمال التي ستُحدث لي نقلة مميزة بتقديم شخصيات عدة أتمنى أن تجعل لي بصمة جميلة في الساحة الفنية بشكل خاص وتنال إعجاب الجمهور بشكل عام.

• هل لمستِ غيرة من البعض داخل الوسط؟

- كثيراً جداً مع الأسف، هناك فنانون لا يقبلون الخير إلا لأنفسهم، وإن وجدوا النجاح ذهب لغيرهم يسعون إلى إحباطه وهذا شيء مؤسف وحصل مع العديد، إذ إن الأدوار يتم نسبها للمصالح والتنازلات فقط من أجل غلق الباب في وجه فنان ينتظر دوراً وعملاً يقدمه.

• ماذا عن تكريمك في مهرجان «توب موديل»؟

- هي مسابقة كانت لمن تكون «توب موديل» البحرين، وحصلت من خلالها على المرتبة الثانية، وهذا النجاح أضاف إليّ شيئاً مميزاً في مسيرتي، وأنتهز هذه الفرصة لأتقدم بخالص الشكر لكل من وقف معي للحصول على تلك المرتبة، فلولاهم لما وصلت.

• ما العلاقة التي تربطك بجمهورك؟

- الجمهور هو من يقيّم الفنان ويعطيه حقه من العمل الذي يقدمه، فوراء كل فنان ناجح جمهور يتواصل معه ويتابعه. وعلى الفنان التواصل معه ليأخذ بآرائه ويقوم بها في الأعمال المقبلة، فهناك مع الأسف من يرى نفسه بفوقية حين يصل وينسى أن من أوصله هم المتابعون والداعمون له.

• هل قدمتِ تنازلات مقابل الوصول إلى ما أنتِ عليه؟

- لا... بالرغم من أن هناك من عرض عليّ دوراً وعملاً مقابل أمور أخرى ولكن لم ولن أقبل. فهناك من يلوّث الفن بتلك الأمور التي يستغل بها ضعاف النفوس بتقديم التنازلات مقابل أخذ فرصة في الظهور على الشاشة والمسرح، فأنا إما أن أصل بمجهودي وكفاحي «وإلا عساني ما وصلت».

• هل تفضلين أن يكون زوج المستقبل من داخل الوسط أو خارجه؟

- إن كان من الوسط أفضل، لأنه سيكون متفهماً للعمل والنشاطات الفنية. فمن الأفضل أن يكون من المجال نفسه، لنصل معاً يداً بيد.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي