No Script

العطار: على الحكومات تفعيل قوانين تقليص انبعاثات حرق الوقود الصخري  

No Image
تصغير
تكبير

ألقى الباحث الدولي في تنقية الهواء الدكتور إياد العطار، محاضرة بعنوان «الهواء النقي والعوامل المؤثرة على نوعيته» في جامعة دبي، ضمن فعاليات مؤتمر نوعية الهواء البيئي والذي نظمته مجلة «كلايمت كنترول».

وشرح العطار سبل تحسين نوعية الهواء الداخلي والحفاظ عليه، عن طريق استخدام تكنولوجيا تنقية الهواء المتطورة، مشدداً على أهمية التشخيص الفيزيائي والكيميائي للهواء لتحديد طرق التنقية الملائمة للتطبيق المعني من جهة والخاص بصحة الإنسان من جهة أخرى.

وأشار العطار إلى أن تقييم اجهزة التكييف بما فيها من فلاتر التكييف المركزي، لا بد أن يعتمد على توظيف الأسس العلمية والعملية لتكنويوجيا تنقية الهواء وتقييم العوامل الهندسية المؤثرة على أدائها.

وذكر إن زيادة عدد السكان والتمدن والصناعة ألقت بظلالها على نوعية الهواء، يأتي في وقت يحتاج العالم إلى توليد طاقة أكثر وتوسعة في بناء مدن والبنية التحتيه لاستيعاب هذا الزيادة، مبيناً أن كل هذه العوامل تجهد البيئة وترفع تركيز الشوائب العالقة في الهواء، وتؤثر بالتالي على صحه الإنسان وترهق فلاتر الهواء والتطبيقات الهندسية المعنية.

وأكد أنه لا يمكن فقط الاعتماد على دور فلاتر الهواء في تقديم نوعية هواء أفضل، وأنه لا بد أن تقوم الحكومات بتفعيل القوانين البيئية المناسبة للتقليل من تركيز الانبعاثات الناتجة عن حرق الوقود الصخري، بما في ذلك محركات الطائرات والسيارات والشاحنات والسفن.

وقدم العطار موجزاً عن القدرة الهندسية لاستيعاب فلاتر الهواء لتركيز الشوائب المتزايد مع زيادة التلوث عالمياً، وقيم فنياً اداء فلاتر الهواء مع الأخذ بعين الاعتبار عوامل التغيير المناخي والتلوث على نوعية الهواء الداخلي والخارجي وزيادة الانبعاثات من مختلف الصناعات وغيرها من التطبيقات الهندسية.

وتطرق العطار للإجراءات التصحيحة المفترض اتباعها في ما يتعلق بالتطبيقات الصناعية المجهدة للبيئة والملوثة للهواء، بما في ذلك الأعراض التصاعدية للتغيير المناخي.

وشرح عوامل التصميم الهندسي لفلاتر وأنظمة الهواء التى تحتاج إلى مزيد من الأبحاث للارتقاء بأدائها الفني للحصول على كفاءات مطلقة لمساعدة أجهزة التكييف المركزي لتعمل بشكل استثنائي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي