No Script

كرّم أكثر من 100 طالب وطالبة من الدفعة الثانية عشرة لمعاهد التدريب والدورات الخاصة

ناصر المحمد حيّا فائقي «التطبيقي»: لتخدموا الوطن والأمير وولي العهد

تصغير
تكبير
الصانع: «التطبيقي» تزود الجهات الحكومية بالكوادر الفنية والمهنية المدربة على أعلى مستوى

الأثري: سيتم استيعاب الكويتيين في الفصل الأول المقبل وغير الكويتيين في «الثاني»

تحديد نسب القبول في كل مؤسسة للتعليم العالي سيتم إقرارها خلال اجتماع مع الوزير

انتهينا من وضع التفاصيل الخاصة في الهيكل وجار العمل على تخصصات جديدة ستصدرالعام المقبل مثل مفتش مطار ودبلوم إطفاء
حيا سمو الشيخ ناصر المحمد فائقي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب من الدفعة الثانية عشرة لمعاهد التدريب والدورات الخاصة للعام التدريبي 2014/‏ 2015 على تفوقهم، داعيا إياهم الى «خدمة الوطن وصاحب السمو أمير البلاد، وسمو ولي العهد».

وقال سمو الشيخ ناصر المحمد في تصريح صحافي عقب حفل تكريم الفائقين الذي اقيم تحت رعايته، مساء أول من أمس، في كلية التربية الاساسية، «أتقدم بالشكر الجزيل إلى وزير التربية وزير التعليم العالي بالوكالة الدكتور يعقوب الصانع، والى مدير عام الهيئة الدكتور أحمد الأثري، وزملائه الأفاضل، لإقامتهم حفل الفائقين لطلبة معاهد التدريب».

وأضاف، «فخورون بأبنائنا وبناتنا ولرعايتنا السنوية لهذا الحفل»، متمنيا ان «ينالوا أعلى المراتب ويأخذوا مناصبهم في الدولة ليخدموا الوطن وأميرهم المفدى وسمو ولي العهد».

من جانبه، قال وزير التربية وزير التعليم العالي بالوكالة الدكتور يعقوب الصانع، «نبارك ونزف أسمى آيات التهاني والتبريكات الى الطلبة على تفوقهم، ولاشك أن حضور ورعاية سمو الشيخ ناصر المحمد لهذا الحفل، لهو دليل على حرص القيادة على الهيئة والكليات والمعاهد التدريبية المهنية وهو يشعرنا بالزهو والفخر».

وشدد الصانع على اهمية التنسيق المتبادل بين أجهزة الدولة ومؤسساتها مع الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لتزودهم بالكوادر الفنية والمهنية المدربة على أعلى مستوى في مشروعاتهم والقطاعات الحكومية والخاصة المختلفة.

ورحب مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور أحمد الاثري براعي الحفل سمو الشيخ ناصر المحمد والحضور، وقال «نحتفل بتخريج دفعة جديدة من صناع المستقبل، خريجي قطاع التدريب من المعاهد والدورات التدريبية الخاصة، والذين يصل عددهم الى أكثر من 100 طالب وطالبة، ونثمن الرعاية الكريمة من سمو الشيخ ناصر المحمد، الذي طالما شارك أبناء الهيئة أفراحهم لسنوات طويلة إيمانا منه بأن هذا الجمع من الشباب لديهم القدرة والطاقة والحيوية التي تؤهلهم أن يعطوا من جهدهم وعزمهم دعما لمسيرة البناء في الكويت».

واشار الاثري، الى ان عدد الملتحقين بقطاع التدريب يزيد على 11 ألف متدرب ومتدربة، وحرصا منا على جودة المواد والبرامج التدريبية التي يتلقاها المتدربون، فإننا نسعى دائما للحصول على الاعتماد الأكاديمي لهذه البرامج، حيث حصل معهد التدريب الإنشائي أخيراً على الاعتماد الأكاديمي والمهني من أكاديمية باريس الفرنسية وحصل المعهد العالي للطاقة بجميع برامجه الدراسية على الاعتماد الأكاديمي من ABET، كما تم اعتماد عدد آخر من البرامج بالمعهد العالي للاتصالات وجار العمل على استكمال الاعتماد الأكاديمي لبقية المعاهد.

واضاف الاثري ان «الهيئة بصدد تنفيذ خطة التوسعة الإنشائية لكلياتنا ومعاهدنا بتكلفة تقدر بنحو 400 مليون دينار، بما يسمح برفع الطاقة الاستيعابية للهيئة إلى 80 ألف طالب وطالبة، وفي مجال تطوير قدرات أعضاء هيئة التدريب في الهيئة فإن لدى الهيئة خطة طموحة للابتعاث لنيل درجة الماجستير».

ونوه الى ان الهيئة حاليا تعكف حاليا على إعداد 73 مشروعا إلكترونيا لتطوير برامج الهيئة الإدارية وتفعيلها إلكترونيا بهدف أن تتحول جميع أعمال الهيئة إلى معاملات لا ورقية في المستقبل القريب.

وتابع الاثري، انه «خلال السنة الحالية وصلنا الى الطاقة الاستيعابية القصوى من خلال كلياتنا ومعاهدنا والآن سيتم عمل اجتماع مع لجنة القبول لدراسة الاعداد المتوقع قبولهم من ناحية امكانات الهيئة وعدد الخريجين في هذا العام والمتوقع تخرجهم في الفصل المقبل وسيتم تحديد اعداد المقبولين بعد اقرار الميزانية».

وزاد «سيتم عقد اجتماع بين مؤسسات التعليم كلها ووزير التعليم العالي لتحديد نسب القبول في كل مؤسسة من المؤسسات».

ولفت الى ان «قطاع التدريب في الهيئة توجد به تخصصات ليست متاحة في اي مؤسسة تعليمية اخرى، ولذا فإن خريجي المعاهد مطلوبون وبقوة في المستشفيات والمدن الجديدة والمطار وغيرها من المؤسسات».

واوضح ان «الهيكل التنظيمي للهيئة في مراحله الاخيرة وهناك اجتماع اخير وسيتم رفعه لمجلس الخدمة المدنية ومن جهتنا تقريبا انتهت كافة التفاصيل الخاصة في الهيكل، وحاليا جار العمل على تخصصات جديدة ستصدر في العام المقبل مثل مفتش مطار ودبلوم إطفاء».

وألقت الخريجة أماني الأحمد كلمة الخريجين، وقالت إن «دراستنا في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، تمثل محطة من أغنى محطات الحياة، ونقطة تحولّ لكل واحد منّا أكسبته العديد من المهارات والمعارف التي جعلته متميزا في مجال تخصصه بما بذله من جد واجتهاد في تحصيل العلوم التطبيقية في الفصل والورشة والمختبر بتوجيه من أساتذتنا الأفاضل الذين غمرونا بفيض عنايتهم واهتمامهم».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي