No Script

«إدارة الصحة الحيوانية تشرف على 6 منها في المطار والسالمي والنويصيب والعبدلية والشويخ والدوحة»

سعد العنزي: المحاجر البيطرية في المنافذ خط الدفاع الأول لحماية الثروة الحيوانية

تصغير
تكبير
  •  المحجر البيطري ينظم حركة الحيوانات والمواد الحيوانية بين الكويت والدول المختلفة للحد من انتقال الأمراض

    على مستوردي الحيوانات والطيور الحصول على رخصة استيراد تصدر وفق شروط معينة

    لا نحجر على أي إرسالية إلا في حالة وجود أعراض مرضية ظاهرية يلاحظها دكتور المحجر على الحيوانات

    بعض المستوردين يحضر حيوانات مفترسة وزواحف ضمن إرسالية أخرى فيدخل في مشاكل قانونية

أكد رئيس قسم المحاجر البيطرية في الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية الدكتور سعد جاسم العنزي ان المحجر البيطري بمراكزه المنتشرة على حدود البلاد خط الدفاع الأولى لمنع دخول أي أمراض تصيب الحيوانات وتؤثر على الثروة الحيوانية فتسبب الخسائر الاقتصادية أو تؤثر على صحة الانسان. وقال العنزي، خلال جولة لـ«الراي» في ادارة الصحة الحيوانية للاطلاع على آلية عمل اصدار اذونات الاستيراد والتصدير للحيوانات، ان المحجر البيطري يقوم بتنظيم حركة الحيوانات والمواد الحيوانية في داخل البلاد او بين الدول المختلفة، للحد من انتقال الامراض ولمنع امراض قد تكون بكتيرية أو فيروسية أو طفيلية، تؤدي الى تدهور الانتاج الحيواني وزيادة النفوق بالثروة الحيوانية.
وأوضح ان الادارة تتبعها عدة أقسام هي قسم المحاجر البيطرية وقسم الوبائيات والأمراض المشتركة، وقسم الخدمات الوقائية وقسم الدواجن وقسم الخدمات، مشيرا إلى أن الادارة تشرف على 6 محاجر في المطار والسالمي والنويصيب والعبدلية والشويخ والدوحة. وشدد على ضرورة حصول مستوردي الحيوانات والطيور من الخارج على رخصة استيراد، تصدر وفق شروط معينة، مشيراً إلى ان هناك 6 محاجر موزعة على منافذ البلاد الحدودية، وجار التنسيق لافتتاح محجر في العبدلي وآخر جار تنفيذه في أمغرة للخيول المصدرة لاعدادها وتطعيمها واعدادها للتصدير وفق الشروط.
وعن اختصاصات ادارة صحة الثروة الحيوانية كشف العنزي ان الادارة تلعب دورا مهما في الاعلان عن الامراض الوبائية والمعدية المحجرية والامراض غير المحجرية طبقاً لمنظمة الصحة الحيوانية (oie)، بالاضافة الى متابعة نشراتها بصفة يومية وتحديد الدول التي يصرح للاستيراد منها بناء علي الحالة الوبائية للدولة والتنسيق مع المنظمات الدولية والجهات المحلية الخاصة بوقاية الحيوانات، كما تعمل الادارة على تنظيم استيراد الحيوانات ومخلفاتها والمواد الخاصة للوائح الصحة الحيوانية لاستيفاء متطلبات الدول المستوردة وفق الاتفاقيات الدولية كما تقوم بتحديد المنافذ المعتمدة كمنطقة حجر التي يتم دخول وخروج الحيوانات منها وكذلك تنظيم برامج تدريبية وندوات وورشة عمل بشكل دوري لمراجعة وضع الامراض وارشاد وتوعية المجتمع بأهمية الصحة الحيوانية.
واشار الى ان المحجر البيطري لديه اجراءات عند ورود الارسالية «استيراد» من خلال مطابقة المستندات الواردة مع الارسالية مثل (شهادات صحية - شهادة سايتس للحيوانات التي تخضع للاتفاقية - بيان جمركي - شهادة منشأ - تصريح استيراد - فاتورة تجارية) مؤكداً على ضرورة ان تكون الشهادة الصحية مطابقة لاشتراطات الكويت مع التأكد من ان الدولة التي تم الاستيراد منها خالية من الامراض حسب نشرة منظمة الصحة الحيوانية oie، بالاضافة الى فحص الحيوانات ظاهريا للتأكد من سلامتها وخلوها من الامراض والوبائية حيث لا يتم حجر الإرسالية إلا في حالة وجود أعراض مرضية ظاهرية يتم ملاحظتها من قبل دكتور المحجر على الحيوانات وذلك للتأكد من سلامتها وأخذ الاحتياطات الصحية تجاه تلك الإرسالية ومدة الحجر مابين 14 إلى 21 يوما وذلك حسب النتائج المختبرية والحالة الصحيه التي يؤكدها الطيب المختص المتابع للإرسالية، مؤكداً ان النقل وتغذية الحيوانات على حساب المستورد مهما طالت المدة وحتى ظهور نتيجة فحص العينات التي اخذ منها لثبات خلوها من الامراض.
وذكر العنزي ان الابقار المستوردة يكون لها اجراءات خاصة حيث يتم اعطاء التطعيمات الضرورية على جرعتين كل 15 يوما اثناء فترة الحجر وبعد تركيب شرائح الكترونية وبلاستيكية «ارقام» للحيوانات الواردة كما يتم سحب عينات دم لقياس مستوى المناعة اللقاح المعطى كما يتم متابعة الابقار والاشراف عليها ومتابعة كل ما يتعلق بها اثناء وجودها بالمحجر (الولادة - فحص حامل - اجهاض - تحويل مسلخ - نفوق) واصدار الشهادات الخاصة بذلك.واضاف العنزي الى ان هناك اجراءات للحجر البيطري خاصة بتصدير «الارسالية» مثل اصدار الشهادات الصحية الخاصة بالحيوانات ومخلفاتها وفق شروط الدولة المستوردة وكذلك فحص الحيوانات عند ورودها الى منفذ التصدير مع التأكد من مطابقة الشهادة الصحية مع الارسالية المصدرة قبل خروجها من المنفذ من حيث (النوع - العدد - الجنس).
وعن ابرز المشاكل التي تواجه عمل الادارة مع المراجعين، اكد العنزي ان بعض المستوردين لا يلتزمون بنوع الحيوان المستورد المذكور في اذن الاستيراد ولا بالعدد، بالاضافة الى احضار ارسالية دون اصدار اذن مسبق اوعدم احضار شهادة صحية تثبت خلو الارسالية من الاصابة، كما ان بعض شركات الطيران تنقل حيوانات وطيور دون اصدار اذن مسبق، بالاضافة الى عدم الالتزام بقوانين المحجر البيطري من خلال توفير الغذاء والدواء ومتابعة الحلال وتركه دون عناية، كما ان بعض المستوردين يحضرون حيوانات متوحشة ومفترسة وزواحف ضمن ارسالية حيوانات اخرى مما يدخله بمشاكل قانونية.
وعن حاجة الادارة لتطوير عملها كشف العنزي ان الادارة بحاجة الى زيادة اعداد مشرفي البيطرة وتوسيع المحاجر البيطرية الموجودة حاليا في جميع المنافذ وزيادة ميزانية الادوية البيطرية لحماية الحيوانات من آفة الاصابة بالاوبئة. وعن دور الادارة في مراقبة عمل مستشفيات الحيوانات الخاصة فقد اكد العنزي ان هذه المستشفيات تعمل تحت رقابتنا ومتعاونين معنا بالتنسيق مع الجهات الاخرى.مؤكدا ان المستشفيات تصدر كرت صحة للكلاب والقطط وليس جواز الذي يصرف عن طريق هيئة الزراعة للصقور فقط ووفق فترة تحدد بأسبوعين سنويا بالاضافة الى اعتماد طاقمها الطبي من هيئة الزراعة.
ونوه العنزي الى انه يمنع استيراد الدواجن بجميع انواعها ما عدا طيور الزينة او الصيصان بعمر يوم واحد الى اسبوع فقط او البيض المخصب وبيض المائدة حرصا من الهيئة العامة للزراعة على عدم انتشار مرض انفلونزا الطيور.
وكشف العنزي ان الهيئة وخلال عام 2017 اصدرت 4892 ارسالية و4862 اذن استيراد شخصيا و5682 تصريحا تجاريا و5605 شهادة صحية وتم اعادة استيراد 177925 من الغنم و9446 من الابل تم اعادة استيرادها كما استوردت قرابة مليون رأس غنم و2046 بقرة و472 ماعزا و1052 عجلا و435 ابلا و1007 خيول كما استوردت خلال الفترة نفسها 54 بومة و40 قنفذا و2100 ضفدع و33803 حمام.?علما ان بعض الحيوانات المستوردة كالقنفذ والضفادع وغيرها هي لجهات معينة مثل الجامعات ومعهد البحوث وغيرها من المؤسسات العلمية.

 الشريدة: متابعة دائمة للجواخير والإسطبلات

بين رئيس قسم الوبائيات والامراض المشتركة في ادارة الصحة الحيوانية في الهيئة العامة للزراعة الدكتور يوسف الشريدة ان الادارة تتابع عن كثب كافة المحاجر والجواخير والاسطبلات ومزارع الابقار والدواجن، لحفظها من الامراض وتوعية اصحابها بأهمية تطعيمها وتثقيف حيازاتهم من المخلفات، مشيدا بدور بلدية الكويت في متابعة رفع الحيوانات النافقة التي يقوم بها بعض المربين برميها خارج حيازاتهم مما يجعلها عرضة للروائح الكريهة والحشرات وطعام للكلاب الضالة.
واوضح الشريدة ان مشكلة الكلاب الضالة اخذت في الانتشار في بعض المناطق وطالب بالابلاغ عن وجودها عن طريق عمليات الداخلية التي تحول لنا البلاغ رسميا وتتعامل معها وفق الاشتراطات والاجراءات الصحية التي نضمن سلامة المتواجدين بالمكان، كما طالب الشريدة بزيادة الدعم للمبيدات الحشرية.

الشطي: الاستيراد نوعان  شخصي وتجاري

قال مشرف محجر السالمي والمطار سعود الشطي ان هناك اذن استيراد شخصي وآخر تجاري، حيث يتم فيهما ذكر نوع الحيوان المستورد والدولة، مشيرا الى ان العدد محدد في اذن الاستيراد الشخصي بخلاف الاستيراد التجاري حيث يمكن للشخص المواطن او المقيم ان يستورد 20 رأس غنم من الخارج و100 من دول الخليج ورأسي خيل ومثلهما من الإبل و20 طيرا و5 ارانب وهكذا، وبرسوم دينارين، بينما في اذن الاستيراد التجاري فالعدد مفتوح لاستيراد الحيوانات والرسوم 10 دنانير.
وأوضح الشطي ان المحاجر مجهزة بلوازم حفظ الحيوانات المحتجزة مناشدين تطويرها وتوسعتها وطالب الشطي ادارة الطيران المدني ان تحدد مكانا لمحجر صحي بعد ان رفضت الطلب سابقاً مما يجبر صاحب الحلال ان ينقل حلاله الى محاجر الهيئة في العبدلية او السالمي او النويصيب مما يكلف عليه ويزيد من معاناته ومعاناة الحلال.

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي