No Script

الوزير الجراح يتابع تنفيذها مباشرة و«الداخلية» تؤكد أن أمن المواطن على رأس الأولويات

خطة أمنية وإجراءات حازمة لتأمين ذكرى عاشوراء ... سلاح مذخّر وانتشار مكثّف في مواقع الحسينيات

تصغير
تكبير
تدقيق أمني على الخطباء... والإدارة الإلكترونية تستمع إلى محاضراتهم على «الإنترنت»

رفع درجة الجهوزية والحذر وتشديد الرقابة الأمنية على المنافذ

قوة بقيادة ضابط برتبة عقيد على الأقل في المواقع والتعامل مع أي اشتباه وفق المقتضيات الأمنية

التشديد على أصحاب الحسينيات للتأكد من صلاحية كاميرات المراقبة

الدوسري: تعاون مسؤولي الحسينيات البناء معنا يساهم بشكل كبير في تأمين الخطة التفصيلية

أولويتنا الحفاظ على الأرواح والممتلكات وأمن المواطنين وسلامة مرتادي الحسينيات
فيما بدأت الخطة الأمنية التنفيذية لوزارة الداخلية الخاصة بشهر محرم لتأمين مجالس الحسينيات فعلياً على الأرض، أكد وكيل الوزارة المشرف العام على الخطة الفريق محمود الدوسري، أن الخطة «ستطبق بكل حزم في كل تفاصيلها وبنفس مستوى ما اعد لها من إجراءات وتدابير».

وقال الدوسري، خلال ترؤسه الاجتماع النهائي بعد عدة اجتماعات سابقة لوضع الخطة الأمنية الشاملة لفريق عمل لجنة العمليات الأمنية الميدانية والخاصة بالإجراءات الأمنية لشهر محرم، قال انه وفقاً لتوجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح «سيتم بشكل يومي تقييم الخطة التي ستحظى بمتابعة الوزير المباشرة».


وقدم الوكيل شكره وتقديره لمسؤولي الحسينيات «على ما لمسناه من تعاون بناء ومثمر مع رجال الأمن خلال المناسبات الحالية والسابقة، ما يساهم بشكل كبير في تأمين الخطة التفصيلية وهذا ما عهدنا منهم دائماً»، مشددا على أن «هدفنا هو الحفاظ على الأرواح والممتلكات وأن أمن المواطن على رأس الأولويات وضمان سلامة كل مرتادي الحسينيات وهو هدف لن نقبل التنازل عنه بأي حال من الأحوال».

واستمع الدوسري إلى شرح قدمه وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون العمليات المنسق العام للخطة الأمنية اللواء جمال الصايغ، حول الخطوط العريضة لخطة التأمين والخطط التفصيلية الأمنية والمرورية الخاصة بالإجراءات الأمنية لشهر محرم.

وتوجه الوكيل بعدد من الملاحظات لكي تتوج الخطة بالنجاح الكامل، مبرزا أن «الجهد والمثابرة والتعليمات المتواصلة لرجال الأمن هي عنوان نجاح خطتنا الميدانية».

واشار إلى «ضرورة التركيز على القادة وعناصر التنفيذ وأدوات المتابعة، في إطار ارتباط متكامل بعضهم مع بعض لمباشرة المهام والمسؤوليات كل حسب واجباته»، وحض على «الالتزام بالضبط والربط والانضباط وعلى الانتشار الأمني المنظم المدعوم بالتواجد المروري وانسيابية الحركة وعدم الكثافة في ظل تناغم وتنسيق مستمر بين القطاعات الميدانية المشاركة».

ونقل وكيل وزارة الداخلية إلى فريق عمل لجنة العمليات الأمنية الميدانية تحيات وتقدير الوزير الشيخ خالد الجراح على جهودهم المتواصلة، لترسيخ ركائز الأمن والأمان، معربا عن تمنيات الوزير لهم بالنجاح كالعهد بهم دائما في تطبيق الخطط والإجراءات الخاصة بتأمين الحسينيات خلال شهر محرم. حضر الاجتماع مدير عام الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني العميد عادل الحشاش.

وعلى صعيد متصل، كشف مصدر أمني لـ «الراي» ان «وزارة الداخلية تلقت ما يقارب من 127 طلب زيارة لرجال دين من أصحاب الحسينيات، حيث باشرت الإدارة العامة لأمن الدولة تدقيق الاسماء أمنياً قبل اصدار الاذونات مضيفة لعملية التدقيق الأمني عن الزوار من رجال الدين عملية التدقيق الالكتروني، وذلك من خلال احالة اسم الزائر بعد التدقيق عليه أمنيا الى الادارة الالكترونية في جهاز امن الدولة بهدف البحث عن حساباته الشخصية في وسائل التواصل ان وجدت والاستماع الى محاضراته عبر الانترنت وتسجيل أي ملاحظات ترد إن كان فيها ما يسيء للثوابت الدينية او الوطنية بالبلاد حيث ان سلامة عملية التدقيق الالكتروني شرط لموافقة جهاز امن الدولة على دخول الزائر».

وفي ما يتعلق بالخطة الأمنية، بيّن المصدر انها «تتضمن حجزاً كلياً لقطاعات امنية هي أمن الدولة والمباحث الجنائية والقوات الخاصة، وجزئياً لقطاعات الامن العام والمرور والنجدة والطيران والعمليات».

وقال إن «مجموعة من التعليمات الامنية صدرت للقطاعات المشرفة على الخطة ابرزها رفع درجة الجهوزية والحذر وتشديد الرقابة الامنية على المنافذ، وضرورة ايجاد قوة في الموقع بقيادة رتبة لا تقل عن عقيد وحمل السلاح مذخراً، والتأكد انه في وضع الامان، والابلاغ الفوري عن اي حالة اشتباه والتعامل معها وفق المقتضيات الامنية واستخدام أجهزة البصمة الآلية للتدقيق والالتزام بالانتشار لرجال المباحث في المواقع حرصا على الأمن وضمان عدم تعطل حركة السير وإيجاد ونشات لرفع المركبات التي تعرقل المرو والالتزام بالضبط والربط العسكري واعداد تقارير ميدانية عن سير العمل والتنسيق مع اصحاب الحسينيات».

وعن التنسيق الامني مع اصحاب الحسينيات، شدد المصدر على «ضرورة التأكيد عليهم بصلاحية كاميرات المراقبة داخل الحسينيات، واختيار ضابط ارتباط للتنسيق وتمرير التعليمات لاصحاب الحسينيات بما يضمن حسن سير آلية العمل والابلاغ الفوري عن اي حالة اشتباه للتعامل معها».

أصحاب الحسينيات: الالتزام بالتوصيات ولا مواكب في الطرق والشوارع

| كتب علي العلاس |

ناقشت لجنة الحسينيات خلال اجتماع أعضائها في حسينية الأوحد الترتيبات الخاصة بإحياء ذكرى عاشوراء والمواضيع المتعلقة بالجوانب الأمنية التي تمت مناقشتها مع وزارة الداخلية في اجتماعات سابقة.

وقال مصدر مطلع لـ «الراي» إن «وزارة الداخلية طلبت من مسؤولي الحسينيات تخصيص 3 رجال و3 نساء للحسينيات التي يتواجد فيها حضور نسائي للتنسيق معهم حول كيفية ترتيب عملية دخول وخروج مرتادي الحسينيات خلال الأيام العشر الأولى من شهر محرم الحرام».

وأضاف: «نحن نقدر جهود وزارة الداخلية في تأمين البلاد والعباد ونرى ضرورة الالتزام بتوصيات وزارة الداخلية الخاصة بالمظاهر المرافقة لإحياء الذكرى كمنع إقامة أكشاك وخيام خارج أسوار الحسينيات وتوزيع مشروبات وعدم تسيير مواكب تمثيلية في الطرق والشوارع واقتصار هذا الأمر على داخل الحسينيات».

وشدد على «مد يد العون للقيادات الأمنية للتنسيق في ما يتعلق بذكرى عاشوراء حتى تطمئن أفئدة مرتادي الحسينيات»، لافتاً إلى ان «أعضاء لجنة الحسينيات حذروا اصحاب الحسينيات من مخالفة توصيات وزارة الداخلية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي