No Script

ليبرمان معلناً مخططاً لبناء 3900 وحدة: الاستيطان سيشمل كل أرجاء الضفة

وفد روسي زار غزة سراً والتقى قيادة «حماس»

تصغير
تكبير
  • مسؤول أميركي: جهود الفلسطينيين للانضمام إلى منظمات دولية «غير مجدية» 
  • وزير إسرائيلي للاتحاد الأوروبي: اذهبوا لألف ألف جحيم

كشفت قناة «ريشت كان» العبرية، فجر أمس، أن وفداً ديبلوماسياً من روسيا زار سراً قطاع غزة المحاصر، أمس، لساعات عدة التقى خلالها قيادة حركة «حماس».
وأوضحت القناة أن الوفد دخل غزة عبر معبر بيت حانون (إيرز) وأن الأمر متعلق بالجهود التي تبذلها أطراف دولية عدة لتهدئة الأوضاع ومنع انفجار القطاع أو الانجرار لحرب متدحرجة مع إسرائيل.
ولفتت إلى تعاون بين الحكومة الإسرائيلية والمجتمع الدولي من أجل حل الأزمة في قطاع غزة، مشيرة إلى ترتيبات دولية يجري العمل عليها من أجل التخفيف عن أهالي القطاع لعدم الوصول إلى حالة انهيار إنساني.


وفي تقرير لها مساء أول من أمس، ذكرت القناة العبرية العاشرة أن العديد من المسؤولين الديبلوماسيين باتوا يؤيدون تعزيز وقف إطلاق النار لفترة طويلة في المنطقة، بعد أشهر من تجاهل دعوات «حماس» إلى هدنة.
وأضافت نقلاً عن مسؤولين عسكريين ان إسرائيل تدرس جدياً اقتراحيْن بشأن وقف إطلاق النار في غزة، مشيرة إلى شرطين أساسيين بالنسبة لتل أبيب: نزع سلاح «كتائب القسام» (الذراع العسكرية لـ«حماس») وإعادة السلطة الفلسطينية إلى غزة.
في السياق ذاته، وقع 76 عضواً في الكنيست الإسرائيلي رسالة طالبوا فيها الحكومة برفض أي مباردة لتخفيف الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، طالما لم تُفرج «حماس» عن جثث الجنود المفقودين.
وفي تصعيد جديد، أعلن وزير الدفاع الاسرائيلي افيغدور ليبرمان، أمس، أنه سيطلب من لجنة تخطيط الموافقة على بناء 2500 وحدة سكنية في 30 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة.
وقال في بيان «إن الوحدات الـ2500 الجديدة التي سنوافق عليها في لجنة التخطيط الاسبوع المقبل، تتعلق بالبناء الفوري في 2018»، مشيراً إلى أنه سيسعى أيضاً للحصول على موافقة اللجنة على بناء 1400 وحدة سكنية استيطانية أخرى في مرحلة لاحقة.
وأضاف ليبرمان «نحن ملتزمون المضي قدما في البناء في يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة).... سنقوم بالبناء في كل الأرجاء... من الشمال إلى الجنوب، في التجمعات الكبيرة والصغيرة، وسنستمر في استيطان وتنمية الضفة، فعلاً وليس قولاً».
يأتي ذلك بعد يومين من طلب وزارة الخارجية الفلسطينية من المحكمة الجنائية الدولية فتح «تحقيق فوري في الحالة في فلسطين وتحديداً في جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية السابقة والمستمرة واللاحقة والمتصلة بمنظومة الاستعمار الاستيطاني الاسرائيلي في أراضي دولة فلسطين المحتلة».
في موازاة ذلك، قال مسؤول اميركي لوكالة «فرانس برس» إن الجهود التي يبذلها الفلسطينيون للانضمام الى منظمات دولية «سابقة لأوانها» و«غير مجدية».
وكان منسق الأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف أعلن في وقت سابق أن فلسطين انضمت الى وكالتين اضافيتين تابعتين للامم المتحدة، بعد انضمامها في 2011 الى منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) رغم اعتراض الولايات المتحدة الشديد.
وقال المسؤول الأميركي إن «الطريق الواقعي الوحيد ليحصل الفلسطينون على وضع دولة يمر عبر مفاوضات مباشرة (مع الاسرائيليين) تهدف الى التوصل الى سلام شامل ودائم».
وأعلن أن بلاده تدرس خفض تمويلها للوكالتين إضافة إلى منظمة لمراقبة الأسلحة الكيماوية بعد انضمام الفلسطينيين إليها.
وفي حين توفي فتى فلسطيني متأثراً بجروح أصيب بها برصاص جنود إسرائيليين الأسبوع الماضي عند مدخل البيرة الشمالي في الضفة الغربية المحتلة، رفض وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس طلب الاتحاد الأوروبي التحقيق باعتداء الشرطة الإسرائيلية على مواطنين عرب في مدينة حيفا بينهم ناشط حقوقي.
ونقلت صحيفة «هآرتس» عن شاينتس قوله رداً على الطلب الأوروبي «بإمكان الاتحاد الأوروبي أن يذهب إلى ألف ألف جحيم».
وأضاف ان الاتحاد الأوروبي «يتزلف الآن لإيران وسيساعدها ضد العقوبات الأميركية»، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي «لا يمثل الدول الأوروبية. إنه منظمة لا يقودها أحد وإنما تعيش من أجل نفسها. الاتحاد الأوروبي أقل ودية من الدول الأوروبية التي تشكله».
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد اعتقلت واعتدت بالضرب، الأحد الماضي، على عدد من فلسطيني الداخل في حيفا لدى احتجاجهم على المجزرة الإسرائيلية في غزة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي