No Script

العنزي: قريباً بناء محطات جديدة عالية التقنية وصديقة للبيئة

«الأشغال»: الكويت رائدة عالمياً في معالجة مياه الصرف الصحي

u0639u0628u062fu0627u0644u0645u062du0633u0646 u0627u0644u0639u0646u0632u064a
عبدالمحسن العنزي
تصغير
تكبير
فيما أكد وكيل وزارة الأشغال العامة المساعد لقطاع الهندسة الصحية المهندس عبدالمحسن العنزي، أن الكويت من الدول الرائدة على مستوى العالم في معالجة مياه الصرف الصحي، معلنا عن سعي الوزارة قريبا لبناء محطات معالجة جديدة على أعلى مستوى من التقنية وصديقة للبيئة، بحيث تكون ذاتية التشغيل وتوفر وتنتج الطاقة.

وهنأ العنزي بحصول الكويت على المركز الأول عربياً في المياه المعالجة بنسبة 100 في المئة عربيا، وفق تصنيف برنامج الرصد المشترك بين الصحة العالمية واليونيسيف، كاشفا في الوقت نفسه عن استمرار الوزارة في تطبيق اعلى المعايير العالمية في هذا المجال، لتأكيد الريادة التي بدأتها بإنشاء مشاريع محطات وشبكه الصرف الصحي في الستينات وذلك بمعالجة مياه الصرف الصحي حفاظا على البيئة والصحة والإنسان.


وقال «وزارة الأشغال بدأت في التسعينات بتحديث المخطط الهيكلي الثاني وبإنشاء محطات الضخ والمعالجة للاستفادة من مياه الصرف الصحي المعالجة في ري المزروعات والتشجير، حيث انتهت خلال العقد الماضي بإنشاء خمس محطات ضخ عميقة وخمس محطات معالجة للصرف الصحي لمعالجة مياه الصرف الصحي بأحدث الطرق والتقنيات العالمية حتى وصلت إلى إنشاء وتشغيل اكبر محطة بالعالم تستخدم نظام التناضح العكسي لإنتاج مياه صرف صحي معالجة ونقية تنافس جودة ومواصفات مياه الشرب وذلك لاستخدامها في الزراعات المثمرة والغذائية».

وبين أن «المعالجة الثلاثية تمثل احدث الطرق لمعالجة مياه الصرف الصحي وتستخدم المياه المنتجة منها في الري والتخضير، أما المعالجة الرباعية في محطة الصليبية التي تعتبر الأكبر عالميا فيتم استخدامها في ري المزروعات الغذائية. وتصل كميات مياه الصرف الصحي المتدفقة لمحطات المعالجة لأكثر من مليون متر مكعب يوميا حيث يتم معالجتها واستخدامها في التحريج والري»

وأشار إلى أن «الكثير من جهات الدولة تستفيد من المياه المعالجة التي تنتجها وزارة الاشغال كمشاريع جامعة الشدادية لأعمال التبريد والري وكذلك في مشاريع النفط ومحمية الطيور بالجهراء التابعة للهيئة العامة للبيئة ومحمية صباح الأحمد وجميع مزارع الصليبية والعبدلي والوفرة بالإضافة إلى العديد من المجمعات التجارية» ولفت إلى أن استخدام هذه المياه ساهم في المحافظة على مخزون المياه الجوفية باعتماد المزارع والكثير من الجهات على المياه المعالجة.

ونوه بسعي الوزارة في المستقبل القريب لبناء محطات معالجة لمياه الصرف الصحي على أعلى مستوى من التقنية وصديقه للبيئة، بحيث تكون ذاتية التشغيل وتوفر وتنتج الطاقة مثل محطة مدينة المطلاع الجديدة وكذلك محطة أم الهيمان بالمنطقة الجنوبية التي ستكون من اكبر المحطات على مستوى العالم، وأضاف أن «فوز الكويت وتصنيفها الأولى عربياً بنسبة 100 في المئة، من قبل منظمة الصحة العالمية واليونيسيف جاء بعد التأكد بأن المياه المعالجة يتم استغلالها بما يتوافق مع البيئة والمحافظة عليها، وفق لمتطلبات أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة» مهنئا كل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز و التألق من عاملين ومسؤولين وعلى رأسهم معالي الوزير ووكيل الوزارة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي