No Script

ولي رأي

مشوار مطلق نصار

تصغير
تكبير
زاملت الزميل مطلق نصار الإعلامي المخضرم بالعمل في جريدة «الرؤية» التي كنت مديراً عاماً لها وكاتباً يومياً فيها، وكان أبو بدر رئيساً للقسم الرياضي، وأخذت عنه الكثير من البيانات والمعلومات للكتابة في المجال الرياضي، وكنت أكتب في الصفحة الرياضية تحت اسم «صقر نايف»، ومن تلك الصفحة رفعت عليّ القضية الوحيدة في تاريخي الصحافي الذي تجاوز العقد من الزمن والألف من المقالات، والطريف في الأمر أنها كانت من زميل وصديق آخر هو الكابتن محمد إبراهيم، مدرب نادي القادسية آنذاك.

في مساء الثلاثاء الماضي زارني الأخ مطلق في ديواني وأسعدني بهدية قيمة هي كتابه «تجربتي في الإعلام الرياضي». كتاب لم أضعه من يدي حتى تصفحته، وقرأت كل التعليقات التي كانت تحت الصور، فعدت معه للزمن الذهبي للرياضة الكويتية، عندما كان أشبال الرياضة رجالاً، ورجالها قدوة، وقادتها رموزاً بالعمل الوطني والإخلاص والتضحية، وإعلام منصف يدعم المسيرة بالنقد البناء الهادف، بلا تشهير أو تجريح أو مجاملة.


رحلة كفاح بدأها الرواد وتسلم الراية من بعدهم رجال اختاروها طريقاً لخدمة وطنهم، من دون بحث عن شهرة أو مكاسب، لذلك احتكرنا البطولات وتبوأنا المناصب القيادية في اللجان والمؤسسات الرياضية الخليجية والعربية والدولية حتى وصلنا إلى اللجنة الأولمبية الدولية، وكان الأخ مطلق نصار وفيصل القناعي وجاسم اشكناني وعدنان السيد وجابر نصار وغيرهم كثيرون - استسمحهم العذر فقد شاخت الذاكرة - يسطرون هذه الإنجازات ويوثقونها للتاريخ، فكانت أقلامهم شهادة صدق، وأداة لإصلاح المسار لا للتكسب ولا التزلف، ولم يكونوا أتباعاً لهذا أو خصوماً لذاك لأنهم كانوا للكويت وللكويت فقط.

إضاءة

استجوابا سمو رئيس الوزراء الأخيران كانا كالماء عديمي اللون والطعم والرائحة، سُبقا بعدم رفع الحصانة عن أربعة نواب وتُليا بشكر لـ «حدس»، ولم يوقع على طلب عدم التعاون إلا ستة نواب.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي