No Script

68 في المئة من الكويتيين يفضلون الشراء عبر الإنترنت

u0631u0646u062fu0629 u062fu064au0627u0628
رندة دياب
تصغير
تكبير

52 في المئة من المنتجات المشتراة عبر الإنترنت تتكرر 5 مرات شهرياً

المتسوقون يفضلون شراء الملابس والأحذية ... «أونلاين»


اظهرت دراسة أكاديمية أن أكثر من 68 في المئة من الكويتيين، يفضلون التسوق عبر الإنترنت عن التسوق داخل متاجر التجزئة.
وأوضحت الدراسة، التي أعدتها مدرس الإدارة في كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا «KCST» الدكتورة رندة دياب حول عادات التسوق عبر الإنترنت للمستهلك المحلي، أن التسوق عبر الإنترنت كان خياراً للمستهلك في السابق، ولكنه بات ضرورة في الوقت الراهن.
واعتمدت دياب في دراستها على استبيان للمجتمع الكويتي، أظهرت عينته أن أكثر من 90 في المئة ممن تم استطلاع آرائهم، لديهم حسابات على «انستغرام»، و63 في المئة لديهم حسابات على «تويتر»، وأن 58 في المئة من المتسوقين عبر الإنترنت يستخدمون تطبيقات للتسوق بدلاً من الموقع الإلكتروني.


وخلصت الدراسة إلى أن 52 في المئة من المنتجات والخدمات المشتراة عبر الإنترنت، تتكرر 5 مرات شهرياً، وأن أكثر من 60 في المئة من المتسوقين يفضلون شراء الملابس والأحذية عبر الإنترنت عن شرائها من المتجر التقليدي، بينما تعد مستحضرات التجميل العناصر الأقل احتمالاً للشراء عبر الإنترنت لدى المستهلكات.
وأشارت إلى أنه مع كون رواد الأعمال الكويتيين قادة في عالم الابتكار والمخاطرة في المنطقة، فإن القدرة على إرضاء المستهلك تعتبر عامل نجاح رئيسياً، وأنه من أجل تلبية مطالب المستهلكين، فإنه من الأهمية دراسة عاداتهم واتجاهاتهم لأنها تساعد في خلق اقتصاد صحي.
وأكدت أن المستهلك الكويتي هو واحد من أكبر المنفقين في العالم محلياً وعالمياً، إذ تعتبر الكويت من الدول التي تتمتع بناتج محلي إجمالي للفرد ومستوى معيشة من الأعلى في المنطقة.
وذكرت أنه من المهم مراقبة اتجاهات المستهلكين كأجيال مختلفة، مثل «الألفية»، واستكشاف مدى التمتع بقوة الشراء والدخل المتاح.
واعتبرت أن واحدة من أكبر التحولات خلال العام الماضي، كانت الزيادة في التسوق عبر الإنترنت، منوهة إلى أنه ينبغي أن يكون الابتعاد عن التسوق التقليدي داخل المتاجر أكثر انسجاماً مع احتياجات وتفضيلات المستهلك المحلي.
وفي حين رأت أنه يجب على المتاجر التقليدية أن تكون سباقة، وعلى أتم الاستعداد لتوفير طلبات العملاء الجديدة، لفتت الدراسة إلى أن المستهلكين في الكويت بدأوا ببطء، ولكن بثبات في الابتعاد عن التسوق التقليدي للحصول على المنتجات، إذ باتوا يبحثون عن تجربة أكثر جاذبية، وقد دفعهم إلى هذا الاتجاه عادات المستهلكين الجديدة وتوقعاتهم المرتفعة الناتجة عن تجربة التسوق عبر الإنترنت في الوقت الحاضر، ما يعني أنه في المستقبل لن تكون إعادة تصميم الأعمال أو الطريقة التي تقدم المتاجر نفسها بها عبر الإنترنت كافية بشكلها الحالي لجذب المستهلك.
وشددت على ضرورة خلق قيمة مضافة للمتاجر، وأن ينتقل تجار التجزئة من فكرة التسوق عبر الإنترنت كخيار، لجعله جزءا ضرورياً من إستراتيجية العمل.
وأوضحت أن تلك الضرورة جاءت مدفوعة بحد كبير من الأساليب المتغيرة التي يستخدمها المستهلكون لاتخاذ قرارات التسوق، ولكنها ستخدم أيضاً الحد الأدنى للنشاط التجاري، إذ إنها ستوفر نقاط بيع أخرى بدلاً من حصرها في نقطة اتصال واحدة للمستهلكين وهي المتاجر التقليدية.
وأضافت أن التوجه في تجارة التجزئة كان على مدى السنوات القليلة الماضية، يركز على توسيع الشبكة التي تستخدمها العلامات التجارية لجذب انتباه المستهلك وتحويلها إلى مبيعات.
وذكرت أنه يجب تذكير تجار التجزئة أنه على الرغم من أن تصفح الجوال لا يساوي الشراء، إلا أنه من المتوقع بحلول عام 2020، أن يتم إجراء أكثر من 15 في المئة من مبيعات التجزئة العالمية عبر الإنترنت.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي