غنيمة دشتي لـ «الراي»: أنتجت «يا شاغلني عن العالم»... لشخصٍ ما

لم تجد المذيعة غنيمة دشتي وسيلة أجمل بالنسبة إليها للتعبير عن حبها، سوى إنتاج أغنية تحمل في طياتها كمية من المشاعر والأحاسيس التي تفرغ ما في داخلها، كاشفة عن تفاصيل أكثر تخصّ هذه الخطوة، فقالت: «من وجهة نظري، ليس من الخطأ أو العيب أن يقع الإنسان في الحب، لكن في بعض الأحيان تجد عائقاً ورفضاً من المجتمع بسبب العادات والتقاليد التي ترى الأمر أنه غير أخلاقي ومعيب. لكن من جهتي أردت التعبير عن حبّي إلى شخص ما - صدفة جابته من غير ميعاد - وأن أهديه أغنية ذات طابع رومانسي فيها الكثير مما في داخلي».
وأضافت «لذلك، تواصلت مع الصديق الفنان يوسف عرفات الذي رأيت أن بصوته الدافئ والحنون الاختيار الصائب، وطرحت عليه رغبتي الفعلية في إنتاج أغنية لأتمكن من طرحها تحديداً بتاريخ التاسع من شهر فبراير الجاري كونه قريباً من فترة الاحتفال بعيد الحب، وهو الأمر الذي تم فعلاً، كما أطلعته على الفكرة التي تدور في ذهني وما أريد إيصاله منها خلالها».
 وأردفت: «كانت الانطلاقة الأولى في صناعة (يا شاغلني عن العالم) حينما تم التواصل مع الشاعر باسل الشطي الذي صاغ كلمات رقيقة وجميلة مفعمة بالشاعرية، بعدها تم تسليمها إلى الملحن سعد الأيوبي الذي أوصلها إلى حدود العشق بألحانه وتوزيعه الذي شاركه به أمين الفكهاني، لتصل هذه الأغنية في محطتها الختامية إلى مرحلة المكس والماسترنغ مع المبدع منتظر الأيوبي».

ورأت دشتي أن «كلمات الأغنية جميلة جداً وتلامس كل اثنين يحبان بعضهما، وأريد من كل شخص يسمعها أن يعرف قيمة الحب بين كل شخصين. وعلى الصعيد الشخصي أحببت الفكرة و(مستانسة) منها كونها أولى تجاربي في الإنتاج الغنائي، كما أنني متفائلة جداً من نجاحها واكتساحها بقوة كونها تقدّم الحب في طياتها على عكس غالبية الأغاني التي تعطينها جرعة من الألم والجروح والخيانة».
على صعيد آخر، كشفت دشتي عن جديدها التلفزيوني بالقول: «بدأت التحضير لتقديم برنامج تلفزيوني مسجّل ذي طابع منوّع ثقافي سيتم بثه على تلفزيون الكويت القناة الأولى بداية شهر مارس المقبل، وهو من إخراج عبدالله الحشاش وإشراف عام عادل عطاالله. كذلك في شهر مارس المقبل سأكون متواجدة في دولة قطر للمشاركة في مهرجان (الملتقى العربي للفنون التشكيلية) بدورته الثالثة بصفتي رئيسة اللجنة الإعلامية، وأيضاً لأنني سأتولى تقديم حفل الختام وهذه مسؤولية كبيرة وضعت على عاتقي، لكنني تشرفت بها باعتباري عضواً في تلك الجمعية».