No Script

جمعية العديلية دشّنت مشروع الخلايا الكهروضوئية على أسطح مواقفها

فريق من «الشؤون» و«الكهرباء» لدعم مشاريع توفير الطاقة

تصغير
تكبير
عدنان شهاب الدين: «التخطيط» اعتمد تنفيذ مشاريع كهروضوئية لـ10 تعاونيات و1500 منزل

ندرس تحلية مياه البحر بالطاقة الشمسية واستخدامها في التبريد

سالم الحجرف: نستعد لإطلاق المرحلة الثانية من مجمع «الشقايا»
كشفت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح عن تشكيل فريق من وزارتي الشؤون والكهرباء لمناقشة نواحي ترشيد الطاقة الكهربائية كالتوسع في استخدام المصابيح الموفرة وتركيب الألواح الشمسية على مواقف السيارات، مشيدة بالجهات التي شاركت في تنفيذ مشروع الخلايا الكهروضوئية في جميعة العديلية.

وقالت الصبيح على هامش افتتاحها مشروع توفير وتوليد الطاقة باستخدام الخلايا الكهروضوئية على أسطح مواقف جمعية العديلية بحضور وكيل وزارة الكهرباء والماء المهندس محمد بوشهري «إن هذا المشروع يمثل مشاركة حقيقة بين الدولة والجمعيات التعاونية، ويحقق أحد أهداف خطة التنمية المستدامة وهي الحفاظ على البيئة».


وتمنت ان يتم في القريب العاجل افتتاح مشاريع مشابهة، مشيرة إلى بعض المقترحات التي تقدم بها مدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي للتوسع في استخدامات الطاقات المتجددة سواء في المزارع أو الأماكن البعيدة.

من جانبه، قال مدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور عدنان شهاب الدين في كلمة الافتتاح «ان هذا المشروع هو أحد المشاريع النموذجية التي تبنتها المؤسسة ضمن مبادراتها للتعجيل في استخدامات الطاقة الشمسية»، مبينا انه «يأتي استجابة لتوجيهات سمو أمير البلاد بإعطاء الأولوية للاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة في الكويت لتأمين 15 في المئة من الطلب المحلي على الكهرباء باستخدام الطاقة المتجددة بحلول 2030».

وتوقع شهاب الدين ان «تبلغ كمية الطاقة الكهربائية التي سيوفرها المشروع 1300 ميغاواط سنويا»، موضحا ان «هذه الكمية يمكنها تشغيل أكثر من 16 منزلا لمدة عام وهي توافر نحو 1000 برميل من النفط سنويا، إضافة إلى منع ما لايقل عن 1200 طن من انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون سنويا وهو ما يعادل توفيرا حقيقيا للدولة بقيمة 40 ألف دينار في السنة».

وذكر ان «المؤسسة بادرت من أجل تحقيق هدف تعميم تطبيقات الطاقة المتجددة والتوسع في استخداماتها في المجتمع بالتنسيق مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية للعمل على إدراج مشاريع أكبر في خطة التنمية للأعوام 2017/ 2020 والتي تتضمن توريد وتركيب وتشغيل خلايا كهروضوئية في 10 جمعيات تعاونية و1500 منزل»، مبينا أنه «تمت الموافقة على المبادرة وتخصيص ميزانية لها على أن يتم البدء في تنفيذ المشروع العام الجاري بالتعاون مع الشركة الوطنية لمشاريع التكنولوجيا كشريك أساسي ومعهد الكويت للأبحاث العلمية كشريك علمي بالإضافة إلى وزارة الكهرباء والماء كشريك استراتيجي».

وأوضح شهاب الدين أنه «يجري حاليا دراسة مقترحين لدعم مشروعين نموذجيين رائدين أحدهما يتعلق بتحلية مياه البحر باستخدام الطاقة الشمسية والآخر يختص باستخدام الطاقة الشمسية في مجال التبريد وكلاهما سيكون بالتعاون مع وزارة الكهرباء والماء وينفذهما معهد الكويت لأبحاث العلمية».

من جهته، قال المدير التنفيذي لمركز أبحاث الطاقة والبناء في معهد الكويت للابحاث العلمية سالم الحجرف «إن هذا التعاون العلمي بين المؤسسة والمعهد يأتي ثمرة لتعاون استراتيجي وطيد يمتد لأكثر من أربعين عاما تم خلالها توطين العديد من الابحاث والتقنيات التي تعود على البلد والمجتمع بالنفع الكبير».

وذكر الحجرف أن «احتفالنا اليوم يأتي كخطوة سبقتها عدة خطوات وسيلحقها العديد من الانجازات التي من شأنها تفعيل دور مخرجات العلم لخدمة المجتمع»، مشيرا إلى «قيام المعهد خلال الأعوام العشرة الفائتة بنقل وتوطين تقنيات الطاقة المتجددة وكفاءة استهلاك الطاقة توجت بمبادرة مجمع الشقايا للطاقة المتجددة التي حصلت على مباركة ودعم سمو الامير في 2010».

وبين أن «المشروع يهدف إلى استيعاب أكثر من 5 آلاف ميغاواط مقسمة على 3 مراحل، الأولى انجز منها 80 في المئة، حيث تم انجاز وتشغيل مشروع الشقايا للطاقة الشمسية الكهروضوئية بسعة 10 ميغاواط ومشروع الشقايا لطاقة الرياح بسعة 10 ميغاواط»، متوقعا «استكمال المرحلة الأولى بتدشين محطة الشقايا للطاقة الشمسية الحرارية بسعة 50 ميغاواط».

ولفت إلى أنه «يجري الاستعداد حاليا لإطلاق المرحلة الثانية للمجمع والمصممة لاستقطاب رؤوس الأموال المحلية والأجنبية للاستثمار بإنشاء وتشغيل محطات الطاقة المتجددة بالتعاون مع هيئة الشراكة بين القطاعين العام والخاص ووزارة الكهرباء والماء».

بدوره، قال رئيس فريق «نهتم» التطوعي صلاح السيف «ان الفريق يسعى لمد جسور التعاون بينه وبين وزارات ومؤسسات الدولة لرفع ثقافة الوعي لدى المواطن»، لافتا إلى «الفريق يحاول من خلال هذا المشروع تسجيل منطقة العديلية وجميع مناطق الكويت ضمن منظمة الصحة العالمية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي