نُصِّب سفيراً لمنظمة «كافي» بحضور حشد من الفنانين
داود حسين: الكويت بلد الإنسانية
حسين الشمالي منصّباً داود حسين (تصوير طارق عز الدين)
داود حسين يلقي كلمته
عبير الجندي: «بوحسين» ما يتغير ... مثل العود المعتّق
انتصار الشراح: داود حسين توأم روحي ورفيق مشواري الفني
انتصار الشراح: داود حسين توأم روحي ورفيق مشواري الفني
«استفتاء على المحبة والمكانة التي يحظى بها في القلوب».
هذه كانت الصورة في مسرح الحملي بدار المهن الطبية بمنطقة الجابرية مساء أمس الأول، خلال حفل تنصيب الفنان القدير داود حسين سفيرا لمنظمة «كافي» التابعة للأمم المتحدة، حيث ترصع حفل التنصيب بزملاء ورفاق درب وجمهور محب لـ «بوحسين» حرص على حضور هذه اللحظة التكريمية النادرة. واكتظ مسرح الحملي بحضور لافت، خلال الحفل الذي قدمه المذيع أحمد ماتقي، واستهله السفير والأمين العام لمنظمة «كافي» لمكافحة الفساد بالأمم المتحدة الدكتور حسين الشمالي قائلا: «من أهداف منظمة (كافي) نبذ التطرف والمساهمة في النهوض بالصحة والتعليم ونشر الصداقة والسلام»، مؤكدا أن اختيار الفنان داود حسين سفيرا للمنظمة جاء نظراً لمساهماته البارزة على مدار مشواره الفني وأعماله الإنسانية التي تميز فيها، وحرصه على نشر قيم التسامح من خلال أعماله الفنية.
من جانبها، ثمنت سفيرة النوايا الحسنة الدكتورة عبير الجندي اختيار «كافي» للفنان داود حسين، قائلة: «أنا في قمة سعادتي بتنصيب (بوحسين) سفيراً للنوايا الحسنة للصداقة والحب والفن الراقي»، مؤكدة أن داود حسين هو بالفعل سفير التسامح، وهو فنان راق تعاملت معه منذ عام 1984.
وقالت الجندي: «بوحسين ما يتغير نفس العود المعتق، مثل الماسة، وهو يحمل قلب طفل وعقل حكيم»، موجهة حديثها للفنان الكبير قائلة: «أنت دائما يابوحسين في القمة، ويا جبل ما يهزك ريح».
وأعقب كلمة الجندي عرض تقرير خاص للمحتفى به الفنان داود حسين، تضمن لمحة عن نشاطه الإنساني والزيارات الإنسانية التي قام بها، ومنها زياراته الدائبة لدور ذوي الاحتياجات الخاصة ودار المسنين والمرضى.
فيما قدمت فرقة «باك ستيج قروب» الاستعراضية بالمشاركة مع الفنانين إنتصار الشراح، مشاري البلام، محمد الحملي، وشوق وحسين داود بانوراما جميلة عن أعمال داود حسين المسرحية والتلفزيونية، حيث بكت الفنانة شوق تأثراً في مشهدها المسرحي.
بعدها اعتلى السفير الدكتور حسين الشمالي والدكتور فهد المرعبي والدكتورة فيكتوريا نيكوفيا خشبة المسرح لتنصيب الفنان داود حسين وتقليده شهادة مقدمة من منظمة «كافي»، بينما حرصت الفنانة التشكيلية فاطمة يوسف على تقديم هدية تذكارية لداود حسين عبارة عن صورة له، ثم أعلن المذيع أحمد ماتقي عن اختيار الفنان ناصر البلوشي مديرا للعلاقات العامة لمنظمة «كافي»، وحسين المصري عضوا للمنظمة.
بدوره، توجه سفير الصداقة والسلام الفنان داود حسين بالشكر إلى كل من حضر ليشاركه هذه المسؤولية الكبيرة، مؤكداً أن الكويت بلد الإنسانية. وقال بوحسين في كلمة مرتجلة: «أميرنا ووالدي وتاج راسي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح هو قائد الإنسانية، وأنا أعتز وأفتخر وأحاول أن أقدم ولو جزءاً بسيطاً من الذي يقدمه والدي صاحب السمو»، متقدما بالتحية إلى زوجته ومثمناً وقفتها معه طوال مشواره الفني والإنساني.
ثم قدّم داود حسين الفنانة إنتصار الشراح، التي قالت في كلمة مقتضبة: «بوحسين توأم روحي ورفيق مشواري الفني»، وباركت لزوجته على هذا الإنجاز، قبل أن تتوقف عن الحديث ويبدو عليها التأثر بالبكاء. وصعد خشبة المسرح نائب رئيس فرقة المسرح الكويتي الفنان عبدالله غلوم، ليقدم درعاً تذكارية للفنان داود حسين، ليرد عليه «بوحسين» عرفاناً بقبلة على الجبين.
وفي نهاية الحفل، شارك الفنان داود حسين والفنانة عبير الجندي وسفير المعاقين عبدالكريم العنزي في تقديم مشهد مسرحي مؤثر، حول الإنجازات التي حققها ذوو الاحتياجات الخاصة للوطن الذين شاركوا بشكل أساسي في بنائه ونهضته، حيث جسد الفنان داود حسين شخصية طبيب، فيما أدت الفنانة عبير الجندي دور الأم التي تنجب طفلا يعاني إعاقة، وهو الذي جسد دوره سفير المعاقين عبدالكريم العنزي، ونال المشهد المسرحي تقدير واحترام وإعجاب الجميع.
هذه كانت الصورة في مسرح الحملي بدار المهن الطبية بمنطقة الجابرية مساء أمس الأول، خلال حفل تنصيب الفنان القدير داود حسين سفيرا لمنظمة «كافي» التابعة للأمم المتحدة، حيث ترصع حفل التنصيب بزملاء ورفاق درب وجمهور محب لـ «بوحسين» حرص على حضور هذه اللحظة التكريمية النادرة. واكتظ مسرح الحملي بحضور لافت، خلال الحفل الذي قدمه المذيع أحمد ماتقي، واستهله السفير والأمين العام لمنظمة «كافي» لمكافحة الفساد بالأمم المتحدة الدكتور حسين الشمالي قائلا: «من أهداف منظمة (كافي) نبذ التطرف والمساهمة في النهوض بالصحة والتعليم ونشر الصداقة والسلام»، مؤكدا أن اختيار الفنان داود حسين سفيرا للمنظمة جاء نظراً لمساهماته البارزة على مدار مشواره الفني وأعماله الإنسانية التي تميز فيها، وحرصه على نشر قيم التسامح من خلال أعماله الفنية.
من جانبها، ثمنت سفيرة النوايا الحسنة الدكتورة عبير الجندي اختيار «كافي» للفنان داود حسين، قائلة: «أنا في قمة سعادتي بتنصيب (بوحسين) سفيراً للنوايا الحسنة للصداقة والحب والفن الراقي»، مؤكدة أن داود حسين هو بالفعل سفير التسامح، وهو فنان راق تعاملت معه منذ عام 1984.
وقالت الجندي: «بوحسين ما يتغير نفس العود المعتق، مثل الماسة، وهو يحمل قلب طفل وعقل حكيم»، موجهة حديثها للفنان الكبير قائلة: «أنت دائما يابوحسين في القمة، ويا جبل ما يهزك ريح».
وأعقب كلمة الجندي عرض تقرير خاص للمحتفى به الفنان داود حسين، تضمن لمحة عن نشاطه الإنساني والزيارات الإنسانية التي قام بها، ومنها زياراته الدائبة لدور ذوي الاحتياجات الخاصة ودار المسنين والمرضى.
فيما قدمت فرقة «باك ستيج قروب» الاستعراضية بالمشاركة مع الفنانين إنتصار الشراح، مشاري البلام، محمد الحملي، وشوق وحسين داود بانوراما جميلة عن أعمال داود حسين المسرحية والتلفزيونية، حيث بكت الفنانة شوق تأثراً في مشهدها المسرحي.
بعدها اعتلى السفير الدكتور حسين الشمالي والدكتور فهد المرعبي والدكتورة فيكتوريا نيكوفيا خشبة المسرح لتنصيب الفنان داود حسين وتقليده شهادة مقدمة من منظمة «كافي»، بينما حرصت الفنانة التشكيلية فاطمة يوسف على تقديم هدية تذكارية لداود حسين عبارة عن صورة له، ثم أعلن المذيع أحمد ماتقي عن اختيار الفنان ناصر البلوشي مديرا للعلاقات العامة لمنظمة «كافي»، وحسين المصري عضوا للمنظمة.
بدوره، توجه سفير الصداقة والسلام الفنان داود حسين بالشكر إلى كل من حضر ليشاركه هذه المسؤولية الكبيرة، مؤكداً أن الكويت بلد الإنسانية. وقال بوحسين في كلمة مرتجلة: «أميرنا ووالدي وتاج راسي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح هو قائد الإنسانية، وأنا أعتز وأفتخر وأحاول أن أقدم ولو جزءاً بسيطاً من الذي يقدمه والدي صاحب السمو»، متقدما بالتحية إلى زوجته ومثمناً وقفتها معه طوال مشواره الفني والإنساني.
ثم قدّم داود حسين الفنانة إنتصار الشراح، التي قالت في كلمة مقتضبة: «بوحسين توأم روحي ورفيق مشواري الفني»، وباركت لزوجته على هذا الإنجاز، قبل أن تتوقف عن الحديث ويبدو عليها التأثر بالبكاء. وصعد خشبة المسرح نائب رئيس فرقة المسرح الكويتي الفنان عبدالله غلوم، ليقدم درعاً تذكارية للفنان داود حسين، ليرد عليه «بوحسين» عرفاناً بقبلة على الجبين.
وفي نهاية الحفل، شارك الفنان داود حسين والفنانة عبير الجندي وسفير المعاقين عبدالكريم العنزي في تقديم مشهد مسرحي مؤثر، حول الإنجازات التي حققها ذوو الاحتياجات الخاصة للوطن الذين شاركوا بشكل أساسي في بنائه ونهضته، حيث جسد الفنان داود حسين شخصية طبيب، فيما أدت الفنانة عبير الجندي دور الأم التي تنجب طفلا يعاني إعاقة، وهو الذي جسد دوره سفير المعاقين عبدالكريم العنزي، ونال المشهد المسرحي تقدير واحترام وإعجاب الجميع.
