No Script

أجلت إلى 26 نوفمبر لمرافعة الدفاع

4 شهود في «خلية العبدلي»: المتهم الأول تعاون مع المقاومة الكويتية

تصغير
تكبير
أجلت محكمة الجنايات برئاسة المستشار محمد راشد الدعيج امس، قضية «خلية العبدلي» الى 26 نوفمبر، لسماع مرافعة هيئة دفاع المتهمين، بعد ان انتهت من الاستماع الى شهادة شهود النفي في جلسة سرية، والتي أكد فيها 4 شهود أن المتهم الأول حسن حاجية، تعاون مع المقاومة الكويتية اثناء الاحتلال العراقي.

وفي تفاصيل جلسة امس أكد الشاهد الاول جلال الكوت، انه كان ضمن رجال المقاومة اثناء فترة الغزو العراقي للكويت، وانه التقى بالمتهم الثامن زهير عبدالهادي في منطقة الأندلس، وكان متعاوناً مع المقاومة، وكان له دور كبير في تماسك أفراد المقاومة امام جنود الغزو. وقدم لنا المال ووفر لنا منزلاً للإيواء.


وشهد الشاهد الثاني عباس حمزة، ان المتهم الاول حسن حاجية كان مطلوب إلقاء القبض عليه من قبل البعث العراقي اثناء فترة الغزو، وكان يعمل بالمقاومة مع الشيخ عذبي الفهد، وقمنا بإبلاغه انه مطلوب للبعث عبر الشهيد عبدالله مندني، احد شهداء القرين.

وشهد الشاهد داود عبدالله، ان حاجية «كان يعمل معنا بالمقاومة خلال فترة الغزو العراقي، وكان يمدنا بالكثير من الأسلحة والمفرقعات النادرة، بما فيها البازوكا وقنابل سي فور وتي ان تي، ولدى استفساري منه عن كيفية حصوله على هذه الأسلحة والمتفجرات، ابلغني بأنه يعمل بالمقاومة مع الشيخ عذبي الفهد، وكان يخزن بعض المفرقعات لديه، وكان ضمن الأسلحة ام 16 وأم فايف، وانا ضمن مجموعة 25 فبراير للمقاومة».

وشهد الشاهد يعقوب عبدالله وقال «انا احد أفراد المقاومة ضمن مجموعة 25 فبراير، واحتجنا الأسلحة وقتها وتوجهنا الى منزل المتهم الاول حسن حاجية، وشاهدنا لديه مجموعة مهولة من الأسلحة خلال فترة الغزو منها البازوكا الأميركية، وخرازات إسرائيلية، وزودنا بقذائف مضادة للدبابات،وعندما استفسرت منه عن هذه الأسلحة، افاد انها تعود للشيخ عذبي الفهد، وانه يعمل لدى مجموعة الأندلس للمقاومة».

وكانت المحكمة انتهت في جلسة سرية من الاستماع الى شهادة ضباط امن الدولة والمباحث الجنائية والمفرقعات.

وبدأت المحكمة جلستها امس بالنداء على اسماء المتهمين، وهم 25 مواطناً كويتياً، وإيراني واحد، متهمون بالتخابر مع إيران ومنظمة «حزب الله»، وحيازة ترسانة أسلحة متنوعة، في حين أنكر المتهمون ما نسب اليهم من تهم.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي