No Script

ضمن 5 دراسات وبحوث واستشارات بين 2013 و2018

«الأشغال»: صرف 162.3 ألف دينار لدراسة ظاهرة تطاير الصلبوخ

No Image
تصغير
تكبير

قالت مصادر مطلعة في وزارة الاشغال العامة، ان الوزارة قامت بإجراء 5 دراسات وبحوث واستشارات منذ العام 2013 وحتى 2018، من خلال مؤسسات حكومية وغير حكومية بكلفة اجمالية 324 الف دينار، مشيرة إلى صرف 162.3 ألف دينار لدراسة ظاهرة تطاير الصلبوخ.
وأوضحت المصادر أنه تم تكليف وحدة الاستشارات الاحصائية بمركز التميز في الادارة في كلية العلوم الادارية بجامعة الكويت لعمل دراستين، الأولى تتعلق بدراسة مدى رضا المتعاملين من قطاعات الاعمال والجمهور عن خدمات الوزارة 2014- 2015، حيث بلغت قيمة العقد 20 الف دينار، فيما ركزت الثانية على دراسة قياس فعالية برامج التدريب في وزارة الاشغال العامة 2015- 2016 بكلفة 35 ألف دينار.
ولفتت إلى انه خلال الفترة المذكورة تم توقيع عقد لعمل دراسة استشارية لوضع الوزارة في ما يخص ادارة وميكنة محتوى الوثائق بكلفة 99.408 ألف دينار، مشيرة الى انه تم التعاقد مع هيئة مختبرات النقل والابحاث البريطاني، لعمل دراسة لظاهرة تطاير الصلبوخ من الطبقة السطحية للاسفلت، حيث بلغت قيمة الاتفاقية 97.862 ألف دينار، وتم الاخذ بالدراسة، كما تم التعاقد مع استشاري عالمي للاشراف على تنفيذ توصيات الاتفاقية، وتقييم الطريق التجريبي بكلفة 64.5 ألف دينار، فيكون المجموع 162.362 ألف دينار.


من جهة أخرى، كشف تقرير حكومي، أن مقياس القدرة التنفيذية للوزارة، من حيث نسب الانفاق على مشاريع خطة التنمية، بلغ 20.8 في المئة خلال النصف الثاني من خطة التنمية 2018- 2019، إذ بلغ عدد المشاريع المدرجة في الخطة 5 مشاريع، باستثمارات تبلغ 268.5 مليون، انفق منها 55.967 مليون دينار.

اختبارات الوزارة
... عُرضة للتسريب

تعد قطاعات عدة في وزارة الأشغال العامة، نماذج الاختبارات التحريرية للمرشحين، لشغل 32 وظيفة اشرافية شاغرة قبل بداية العام الجديد.
وقالت مصادر مطلعة في الوزارة إن «المتقدمين لتلك الوظائف التي ستجرى لأول مرة وفق النظام الجديد (الاختبارات التحريرية)، يقدر أعدادهم بالعشرات، الأمر الذي سيرفع وتيرة المنافسة والتحدي بين المتقدمين، الذين سيجتازون الاختبارات التحريرية والمقابلات الشخصية أمام لجنة التوظيف».
واقترحت المصادر أن يتم اعداد تلك الاختبارات من قبل جهة محايدة من خارج الوزارة مثل جامعة الكويت أو معهد الأبحاث، ضمانا لسرية تلك الاختبارات، وحتى لا يتم الطعن عليها مستقبلا، بحجة معرفة بعض المتقدمين للأسئلة، متمنية على مسؤولي الوزارة ايقاف الاختبارات الجاري إعدادها من قبل قطاعات الوزارة، لمعرفة بعض الموظفين بمضمونها، الأمر الذي تنتفي معه سريتها.
وأشارت إلى وجود محاولات من قبل البعض للتدخل لترجيح كفة بعض المتقدمين على حساب البعض الآخر، ما يفقد تلك الاختبارات الهدف الأساسي من اعتمادها، كمعيار أساسي لاختيار أصحاب الكفاءة في تولي المناصب الإشرافية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي