No Script

رؤية إيمانية

تصغير
تكبير

جعل الله تبارك وتعالى صفة خاصة بأتباع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، فقد قال جلّ وعلا في القرآن الكريم وقوله الحق: «مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّه والَذِين مَعَه أَشِدَّاء على الكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُم». وهنا الإشارة العظيمة المهمة التي تتجلّى فيها المعاني السامية، وهي القوّة التي تُعدُّ من الصفات التي ميّز الله تبارك وتعالى بها عباده وذلك لإعلاء الدّين الحقّ، والله تبارك وتعالى وتقدس قويٌّ، ويُحبّ عباده الأقوياء.
وقد جاء ذلك في الحديث النبوي الشريف، فقد قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم: «المؤمنُ القويُّ خيرٌ وأحبُّ إلى اللَّهِ منَ المؤمنِ الضَّعيفِ، وفي كلٍّ خيرٌ، احرِص على ما ينفعُكَ، واستِعِن باللَّهِ ولا تعجِزْ، وإن أصابَكَ شيءٌ، فلا تقُل: لو أنِّي فعلتُ كان كذا وَكَذا، ولَكِن قل: قدَّرَ اللَّهُ، وما شاءَ فعلَ، فإنَّ لو تَفتحُ عملَ الشَّيطانِ»، فعلى المسلم الذي يسكن الإيمان قلبه أن يكون عميق الصلة بالله تبارك وتعالى، ويراه في كل شيء، ويكون قوي الإرادة، وقوي العزيمة، يدفع المنكر بقوة الحجة والدليل، إنه المؤمن الذي يحبه الله جلّ وعلا.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي