الأثري دشّن الملتقى الخليجي لطالبات الجامعات والتعليم العالي: هدفنا تقارب الشعوب الخليجية
«التطبيقي» تطلق خلال أيام مسيرة اعتماد كلياتها أكاديمياً
الأثري مفتتحاً المعرض (تصوير زكريا عطية)
قال مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور أحمد الأثري «إن الهيئة خطت خطوات كبيرة في عملية الإعتماد الأكاديمي من خلال التواصل مع العديد من المؤسسات العالمية»، مبينا انها «ستنطلق في العمل مع الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي في الكويت في الأيام القادمة لاعتماد كليات تضاف الى الاعتمادات التي حصلنا عليها للعديد من برامجنا من المؤسسات العالمية».
وقال الأثري خلال حفل افتتاح فعاليات الملتقى الثقافي والعلمي الثاني لطالبات الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الذي أقامته الهيئة تحت رعاية وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس «إن الملتقى يهدف إلى تمكين المرأة الخليجية من مواجهة التحديات الى جانب تسليط الضوء على إنجازاتها وعرض العقبات التي تواجهها وتنمية المهارات الحوارية لدى الطالبات مع تنمية روح التنافس وقبول الآخر».
وذكر أن «المشاركة في الملتقى كانت كبيرة جدا من الجامعات في دول الخليج»، مبينا أن «الطلبة سيشاركون في جميع المنافسات الموجودة».
ولفت الأثري الى ان «يهدف الى تعزيز ثقافة تقبل الرأي والرأي الآخر وتحقيق التقارب بين شعوب دول الخليج»، موضحا ان «هناك اختراعات لطالبات لا أحد يعلم عنها والملتقى سيمثل فرصة للإطلاع عليها، بالإضافة الى عرض القضايا البحثية والانسانية والثقافية».
وذكر ان «هذا الملتقى سيضيف الى الهيئة قنوات تواصل وتبادل الافكار وعرض الاختراعات الخاصة بالهيئة وتنويع ثقافة الطلبة»، مشيرا الى ان «طالبات الهيئة في هذه السنة كانت لهن اول مشاركة في دوري المناظرات الذي نظمته جامعة الكويت وفزن بالمركز الاول وهذه إضافة جديدة لنا وسنسعى لاستثمارها من خلال المشاركة في المناظرات الطلابية الخليجية وننمي فيها ثقافة طالباتنا على المستوى الخليجي».
من جانبه، قال مدير إدارة التعليم العالي في الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي الدكتور محمد التويجري «إن الملتقى يعكس روح المحبة والإخاء بين دول التعاون قيادة وشعبا»، لافتا إلى أن «إقامة الملتقى تؤكد الرغبة الصادقة من الكويت في دعم التعاون الخليجي على جميع الصعد واهتمامها بتنمية الأفراد».
وثمن جهود الكويت المبذولة في دعم فئة الشباب، آملا أن يستمر هذا الدعم والتشجيع تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي وأن يخرج الملتقى على نحو مشرف كما كان في دورته السابقة التي أقيمت في جامعة الملك سعود في الرياض.
وبدورها، قالت الشيخة فادية سعدالعبدالله في كلمة لها على هامش حضورها الملتقى «كان هناك تفاعل كبير من الطالبات مع فعاليات الملتقى وعرضن نشاطاتهن»، مشيدة بفكرة الملتقى «المتميزة» ومتمنية له النجاح إذ انه «موجه في صالح المرأة الخليجية ويتيح فرصة جيدة لفئة عمرية ناضجة لتبادل الخبرات».
وقال الأثري خلال حفل افتتاح فعاليات الملتقى الثقافي والعلمي الثاني لطالبات الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الذي أقامته الهيئة تحت رعاية وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس «إن الملتقى يهدف إلى تمكين المرأة الخليجية من مواجهة التحديات الى جانب تسليط الضوء على إنجازاتها وعرض العقبات التي تواجهها وتنمية المهارات الحوارية لدى الطالبات مع تنمية روح التنافس وقبول الآخر».
وذكر أن «المشاركة في الملتقى كانت كبيرة جدا من الجامعات في دول الخليج»، مبينا أن «الطلبة سيشاركون في جميع المنافسات الموجودة».
ولفت الأثري الى ان «يهدف الى تعزيز ثقافة تقبل الرأي والرأي الآخر وتحقيق التقارب بين شعوب دول الخليج»، موضحا ان «هناك اختراعات لطالبات لا أحد يعلم عنها والملتقى سيمثل فرصة للإطلاع عليها، بالإضافة الى عرض القضايا البحثية والانسانية والثقافية».
وذكر ان «هذا الملتقى سيضيف الى الهيئة قنوات تواصل وتبادل الافكار وعرض الاختراعات الخاصة بالهيئة وتنويع ثقافة الطلبة»، مشيرا الى ان «طالبات الهيئة في هذه السنة كانت لهن اول مشاركة في دوري المناظرات الذي نظمته جامعة الكويت وفزن بالمركز الاول وهذه إضافة جديدة لنا وسنسعى لاستثمارها من خلال المشاركة في المناظرات الطلابية الخليجية وننمي فيها ثقافة طالباتنا على المستوى الخليجي».
من جانبه، قال مدير إدارة التعليم العالي في الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي الدكتور محمد التويجري «إن الملتقى يعكس روح المحبة والإخاء بين دول التعاون قيادة وشعبا»، لافتا إلى أن «إقامة الملتقى تؤكد الرغبة الصادقة من الكويت في دعم التعاون الخليجي على جميع الصعد واهتمامها بتنمية الأفراد».
وثمن جهود الكويت المبذولة في دعم فئة الشباب، آملا أن يستمر هذا الدعم والتشجيع تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي وأن يخرج الملتقى على نحو مشرف كما كان في دورته السابقة التي أقيمت في جامعة الملك سعود في الرياض.
وبدورها، قالت الشيخة فادية سعدالعبدالله في كلمة لها على هامش حضورها الملتقى «كان هناك تفاعل كبير من الطالبات مع فعاليات الملتقى وعرضن نشاطاتهن»، مشيدة بفكرة الملتقى «المتميزة» ومتمنية له النجاح إذ انه «موجه في صالح المرأة الخليجية ويتيح فرصة جيدة لفئة عمرية ناضجة لتبادل الخبرات».
