No Script

حملة وطنية جديدة يرعاها «المجلس الوطني» بالتعاون مع «الإعلام»

فنانو وإعلاميو وأدباء الكويت بصوت واحد: «بالثقافة والوعي... نحصّن الوطن»

تصغير
تكبير

حملة وطنية جديدة ومجموعة من الرسائل التوعوية قدمها عدد من فناني وإعلاميي وأدباء الكويت، أتت برعاية من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب حاملة شعار «بالثقافة والوعي... نحصن الوطن»، خرجت من القلب حتى تصل إلى القلب من دون قيود، في سبيل أن يلتزم بها كل أطياف الشعب الكويتي وجميع من يقيم فوق هذه الأرض الطيبة لمواجهة وباء فيروس كورونا المستجد.
وقالت مدير الاتصال والإعلام في المجلس الوطني منى الجناحي لـ«الراي» عن الحملة: «بمبادرة من الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وبالتعاون مع وزارة الإعلام تم إعداد حملة إعلامية تهدف إلى دعم جهود الدولة في مواجهة الأزمة التي يمر بها العالم في مواجهة فيروس كورونا من خلال فلاشات قصيرة يقدمها نخبة من المثقفين والإعلاميين والفنانين والناشطين لتوعية المجتمع بضرورة الالتزام بتوجيهات الدولة في ما يخص الوقاية وتجنب الإشاعات والالتزام بمنع التجمعات وعدم الاختلاط قدر الإمكان، بالإضافة إلى تقديم رسالة تشجيع وشكر للشباب المتطوعين والعاملين بالخطوط الأمامية من الكوادر الطبية والأمنية والخدماتية».
وفي بداية الرسائل، تحدث الأمين العام للمجلس كامل العبدالجليل، قائلاً إن «الحذر والوعي واليقظة جميعها مطلوبة في هذه الظروف، لنكافح الإشاعات ونبذ جميع الأقاويل التي تهدد وتروع وتهوّل الأمور عند الناس، لنأخذ مصادر المعلومات الرسمية من مصادرها الموثوقة، لنعمل جميعاً ملتزمين بالإرشادات والتعليمات الرسمية الصادرة من الجهات الصحية والأمنية، لنعمل جميعاً على لزم بيوتنا وعدم المخالطة، هذا واجب وطني».


وببيتين، من رائعة «حماة العرين» للشاعر الراحل عبدالله سنان ومن ألحان أحمد باقر، والتي تعد أول أغنية وطنية كويتية، صدح بها صوت «شادي الخليج» الفنان القدير عبدالعزيز المفرج في مطلع الستينات من القرن الماضي، ها هو «شادي الخليج»، يشحذ الهمم مرة أخرى، في الحملة موقداً جذوة الحماسة في نفوس المواطنين لمواجهة عدو غير مرئي، وخطر يهدد البشرية كافة، داعياً أبناء الكويت للتعاضد وبأن يكونوا يداً واحدة، لقطع الطريق على انتشار الوباء.
وقال الفنان إبراهيم الصلال: «لقد مررنا بمراحل عديدة منها سنة الطاعون سنة 1830، وفي حينها الجميع التزم بيته وبهذا تم القضاء عليه، واليوم نريد القضاء على هذا الوباء العالمي، فالكويت في مصاف الدول المتقدمة بكل شيء سواء احتياطاتها والتزامها، كما أنها وفرت كل سبل الوقاية لنا ولكم».
أما الفنان سعد الفرج، فقال: «إلى أهلنا في كويتنا العزيزة، وإلى أحبائنا المقيمين على هذه الأرض الطيبة، كل المطلوب منكم البقاء في بيوتكم، لأن البقاء في البيت يجب أن نستغله، وأريد أن أقول لكل أب وجد وأم وجدة استغلوا الفرصة بالنسبة لأولادكم وأحفادكم والمقيمين معكم، تكلموا لهم عن الكويت وما مرت بها من أمور ومآسٍ والعادات الطيبة والتقاليد».
من جانبه، قال الإعلامي محمد السنعوسي: «الوقاية خير من ألف علاج، الوقاية سبعون بالمئة من العلاج. أوصيكم، كلكم تعرفون الإرشادات والتعليمات عن طريق وسائل الإعلام في الكويت، خدمتكم خير خدمة وأعطتكم كل المعلومات، فاحفظوها والمهم أن تنفذوها بإخلاص».
وتبعه الفنان جاسم النبهان، قائلاً: «كل وزارات الدولة عموماً أعطوا وما زالوا مستمرين بالعطاء، يبقى دورنا نحن كشعب أن نتلقى الإرشادات من المصادر الرسمية ونتبعها».
من جهته، أشاد الفنان داود حسين بالإجراءات الصحية في الكويت، وعلى إثر ذلك احتلت المرتبة الأولى عالمياً في ما يتعلق بمكافحتها للفيروس، متمنياً المحافظة على هذه المرتبة، عبر المزيد من العمل والالتزام والتعاون و«فزعة أهل الكويت».
أما الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة في المجلس الدكتور عيسى الأنصاري، فقال: «هذا الوطن المعطاء، شكراً لقيادته السياسية شكراً لحكومته شكراً لشبابه وبناته هذه الجهود التطوعية الراقية المتميزة في مجال الصحة والمجالات الاجتماعية، الحقيقة أذهلتم ولفتم نظر العالم».
وتبعه الأديب خليفة الوقيان، فقال: «تحية إجلال وتقدير لكل بناتنا وأبنائنا وإخواننا وأخواتنا العاملين في مجال الخدمات الصحية والأمنية وأيضاً الأخرى المساندة مثل التجارة والبلدية والإعلام الذين يصلون الليل بالنهار لمواجهة هذه الأزمة. وتحية أخرى للمتطوعين من أبنائنا وبناتنا الذين يثبتون جيلاً بعد جيل وعاماً بعد عام أن ثقافة التطوع متأصلة في هذا المجتمع».
كما شارك في الحملة الفنانان التشكيليان عبدالوهاب العوضي ومحمود أشكناني.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي