No Script

الرئيس يؤكد دعمه «المرأة الحديدية» لقيادة «سي آي إي»

محامي ترامب لا يستبعد شراء... «صمت أخريات»

تصغير
تكبير

واشنطن - رويترز، ا ف ب - قال رودي جولياني، محامي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه لا يستبعد احتمال أن تكون أموال قد دفعت لنساء أخريات غير ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز لالتزام الصمت بشأن مزاعم ضد الرئيس.
وأضاف، في تصريحات لقناة «إيه بي سي» ليل أول من أمس، إنه ليس لديه علم إن كان محامي ترامب السابق مايكل كوهين دفع أموالاً أخرى، لكن «أعتقد أنه لو كانت الضرورة تقتضي ذلك، فقد فعل، لقد دفع (كوهين) أموالاً من أجل الرئيس أو قام بعمل من أجل الرئيس».
ووصف جولياني المبلغ الذي دفعه كوهين لدانيالز وقيمته 130 ألف دولار في العام 2016 بأنها «مدفوعات بهدف درء الضرر».


وقد يؤدي الكشف عن دفع مبالغ أخرى إلى تعقيد الأمور لترامب، الذي نفى في البداية علمه بدفع أموال إلى دانيالز.
ويواجه كوهين الذي كان المحامي الشخصي لترامب لفترة طويلة، تحقيقاً جنائياً لأسباب منها المبلغ الذي دفعه لدانيالز واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد التي قال محاميها مايكل أفيناتي إن «ترامب لديه صندوق لتمويل علاقاته خارج إطار الزواج» وأن «مدفوعات مماثلة قدمت لنساء أخريات».
من ناحية أخرى، أعرب ترامب عن دعمه لمرشحته المثيرة للجدل لإدارة وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إي) بعد ورود تقارير بأنها قد تسحب ترشيحها لتجنب مساءلتها أمام مجلس الشيوخ على خلفية تورطها في التعذيب في السجون السرية.
وقال «تتعرض مرشحتي لمنصب مدير (سي آي إي) التي تحظى باحترام كبير جينا هاسبل للهجوم لأنها كانت قاسية على الإرهابيين».
وأضاف «فكروا في ذلك، هذه أوقات خطيرة ولدينا الشخص الأكثر كفاءة، وهي امرأة، يريد الديموقراطيون استبعادها لأنها كانت قاسية جداً على الإرهاب».
وأدارت هاسبلن التي توصف بـ «المرأة الحديدية» وعملت طويلا في خدمة «سي آي إي» السرية وتشغل حالياً منصب نائبة مديرها، وحدة الاستجواب السري التابعة للوكالة في تايلند بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
ويتوقع أن تواجه جلسة استماع صعبة لتثبيتها غداً الأربعاء بعدما أعرب عدد من نواب، بينهم السيناتور الجمهوري جون ماكين الذي تعرض للتعذيب عندما كان أسير حرب في فيتنام، عن تحفظهم على خلفية تورطها في الماضي بتعذيب المعتقلين.
وكانت صحيفة «واشنطن بوست» نقلت في وقت سابق عن مسؤولين كبار قولهم إن البيت الأبيض استدعى هاسبل إلى اجتماع يوم الجمعة الماضي لبحث دورها في برنامج الاستجواب الذي استخدم أساليب من بينها محاكاة الغرق والذي تعرض لانتقادات واسعة النطاق على اعتبار أنه تعذيب.
وأفاد المسؤولون أن هاسبل أبلغت البيت الأبيض بأنها ستنسحب لتفادي جلسة صعبة تعقدها لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ للتصديق على تعيينها، والتي قد تلحق الضرر بالوكالة، وعادت هاسبل بعد ذلك لمقر «سي آي إي» في لانغلي بولاية فرجينيا.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي