No Script

«سعيدةٌ ببطولة القديرة حياة الفهد للمسلسل الذي يجسِّد حياتي»

إلهام علي لـ «الراي»: «من أنا»... على الشاشة قريباً!

u0625u0644u0647u0627u0645 u0639u0644u064a
إلهام علي
تصغير
تكبير
تعاونتُ مع المؤلِّفة البحرينية سحاب لكتابة السيناريو والحوار للعمل

المسلسل يتحدث عن شخصية تتوزع حياتها في صراع بين الحقيقة والوهم

ننتظر موافقة التلفزيون على النص كي تبدأ الكاميرات تصوير المشاهد الأولى
«سأحوِّل قصة حياتي إلى مسلسل بعنوان (من أنا)، وسيُعرَض على التلفزيونات في وقت لاحق»!

هكذا كشفت الفنانة السعودية إلهام علي عن اعتزامها تنفيذ رغبتها في تقديم مسلسل عن حياتها، وفقاً لما سبق أن أدلت بها لـ «الراي» في تصريح سابق، مردفةً: «انتهينا من إعداد النص، وهو حالياً لدى لجنة إجازة النصوص في تلفزيون الكويت بانتظار الموافقة عليه، تمهيداً لإعداده وتجهيز خيوطه وجمع عناصره، قبل البدء في تصويره».


إلهام علي التي أثبتت أن ما سبق أن صرحت به لـ «الراي» عن المسلسل المزمع كان أمراً جدياً، أماطت اللثام عن أنها ظلت تعقد جلسات عمل، على مدى عام كامل، مع المؤلفة البحرينية سحاب التي توّلت مهمة كتابة السيناريو والحوار فقط، بعدما كشفت لها الفنانة فكرة القصة بأبعادها الكاملة ومحاور أحداثها.

وعن تفاصيل القصة، أوضحت علي لـ «الراي» أن «نسبة 80 في المئة من مسلسل (من أنا) مقتبسة من حياتي الحقيقية، مع إضافة القليل من الأحداث غير الحقيقية بهدف إكمال متطلبات الدراما التلفزيونية، حتى تتحقق للعمل الفني اشتراطاته الدرامية، إضافة إلى وضع افتراضات للنهاية، لأنني لا أعلم كيف ستكون نهايتي مع مرور الأيام»!

علي أردفت: «بشكل عام تدور القصة حول عائلة عانت من العنف الأسري في صغرها من الأب، ومع توالي الأحداث تمرّ الأم والزوجة بمرحلة من التعب النفسي والظلم، لكن حالها تتغيّر عندما تكبر في العمر فتتحول إلى امرأة عصامية، وتتوالى الأحداث التي أُفضل ألا أخوض فيها، كي أترك للجمهور فرصة الاستمتاع بمشاهدة المسلسل وقت عرضه، لكنني أتوقع أن العمل سيلقي بالضوء على قضايا كثيرة مهمة».

وتابعت إلهام علي قائلةً: «الفكرة العامة للمسلسل تتمحور بين ثلاث شخصيات رئيسية: الأولى ستجسد شخصية وزيرة في إحدى وزارات الدولة تعاني اضطرابات نفسية تُدخلها في عالم الهواجس التي قد تكون واقعيةً، أو من وحي الخيال، كما ستتضح معالم كل ذلك في نهاية المسلسل، ليكتشف المشاهد ما إذا كانت هذه الشخصية فعلاً وزيرةً أم أنها مجرد خيال لا أكثر»، متابعةً: «أما الشخصية الرئيسية الثانية، والتي ستكون ملازمة تماماً للشخصية الرئيسية الأولى فسوف أجسدها أنا، والسبب في ذلك أنني أرى من المهم مشاركتي في عمل يروي قصة حياتي، وفيما يتعلق بالشخصية الثالثة الرئيسية فسنختار لتجسيدها فنانة - طفلة - صغيرة بالعمر».

وعن اختيارها التعاون مع الكاتبة البحرينية الشابة سحاب، أوضحت: «الواقع أن سحاب هي من دخلت عليّ في موقع (الإنستغرام) طالبةً مني الالتقاء بها، وعندما زرتُ البحرين حددنا موعداً، وكان ذلك في شهر مايو من العام 2015، ولم يكن في بالي حينها موضوع قصّة حياتي، وكنت متخيلةً أن اللقاء بيننا سيكون تعارفياً لا أكثر، بما أنها كاتبة وأنا ممثلة»، مواصلةً: «ما حصل أنه بعد أكثر من لقاء، وجدتني تلقائياً أخبرها بأنني بصدد كتابة قصّة حياتي وتحويلها إلى عمل درامي، وأنني في حاجة إلى مبدع محترف يكتب السيناريو والحوار، فأبدت استعدادها للأمر، وكانت هذه نقطة الانطلاق والعمل الفعلي».

علي أكملت: «بدأتُ بسرد كل تفاصيل حياتي الصغيرة والكبيرة على جميع الأصعدة، حتى العاطفية منها، كي يتسنى لسحاب معرفة ما ستكتبه بالشكل الصحيح، وبقي التواصل بيننا مستمراً إلى أن انتهت من كتابة النصّ كاملاً، وهو حالياً في وزارة الإعلام، وتحديداً إدارة إجازة النصوص، حيث قدمناه عن طريق شركة (الفهد) التي تملكها الفنانة حياة الفهد، ونحن الآن لا نزال ننتظر أن يحوز الموافقة، لتصويره وعرضه على شاشات التلفزيون في القريب العاجل».

واستطردت: «وصلني من سحاب خمس حلقات كاملة من المسلسل، تسلمتها عن طريق البريد الإلكتروني، وأجريت عليها بعض التعديلات، مع إضافة بعض اللمسات الطفيفة من أجواء الرعب والخيال الذي أعشقه والتي أرى أن من شأنها أن تجعل العمل أجمل وأكثر إمتاعاً للمتفرج، من دون الإخلال بواقعية القصة، وفي هذه النقطة كانت سحاب متعاونةً كثيراً بشأن التعديلات التي طلبتُها، ومنها إضافة خطوط درامية تخصّ أسرتي من الأعمام والعمّات، كذلك خط درامي تجسده إحدى الجارات، وقد اخترتُ أن تكون لبنانية الجنسية تحديداً».

وكشفت علي عن مشكلة صادفتها خلال التعديلات التي طرأت على النص، بالقول: «في اللحظة التي عُرض فيها مسلسل (أمنا رويحة الجنة)، كانت الشخصية التي جسدتها الفنانة سعاد عبدالله تتخيل الماضي، وتشاهد أولادها معها، وهو الأمر غير الموجود فعلياً في الواقع، بل كان من وحي خيالها فقط، وهذه الفكرة كانت موجودةً في نص (من أنا)، وحتى لا يكون هناك مجال للتشابه بين النصّين تواصلت بسرعة مع سحاب بهذا الشأن، طالبةً منها التغيير في بعض الأحداث التي كانت متشابهة بشكل كبير لما تمّ عرضه على شاشة التلفزيون».

وحول الأسماء التي ترشّحت لتجسيد الشخصية الرئيسية في العمل، ذكرت إلهام علي: «الواقع أن الترشيح شمل أسماء فنانات قديرات عدة لتجسيد الدور، لكن الكاتبة سحاب تواصلت بشكل شخصي مع الفنانة حياة الفهد التي أُعجبت بالنص، وتم الاتفاق المبدئي فيما بينهما على قبولها تجسيد الدور، وهو شرف كبير لي ووسام على صدري أن تقوم فنانة وقامة عالية بحجم أم سوزان بتجسيد الدور الرئيسي في هذا العمل الذي يتناول قصّة حياتي».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي