«لدعم العلم وترسيخ التعاون الثقافي بين الكويت وبريطانيا»
تجديد «كرسي زمالة» عبدالله المبارك في كلية بيمبروك البريطانية 3 سنوات
مبارك العبدالله متوسطاً رئيس كلية بيمبروك والرئيس السابق للكلية وأحد أساتذتها
كونا- أعلن الشيخ مبارك عبدالله المبارك تجديد «كرسي الزمالة» الذي يحمل اسم والده الراحل الشيخ عبدالله المبارك في كلية بيمبروك التابعة لجامعة كيمبردج البريطانية ثلاث سنوات أخرى.
وقال الشيخ مبارك العبدالله في بيان صحافي اصدرته مبرة الشيخ عبدالله المبارك الخيرية إن المبرة حريصة على دعم العلم وترسيخ التعاون الثقافي بين الكويت وبريطانيا بكل أشكاله لاسيما الجانب الأكاديمي.
وأكد أهمية تعزيز العلاقة الثقافية بين البلدين «لما تمثله من قيمة كبرى في تاريخ الكويت وما تتكئ عليه من أبعاد سياسية وثقافية واجتماعية واقتصادية». وأوضح أن دعم المبرة يتواصل من خلال عدة برامج في مقدمتها جائزتها لأفضل الكتب الصادرة عن الشرق الأوسط باللغة الانكليزية بالتعاون مع جمعية الصداقة الكويتية ـ البريطانية إلى جانب «كرسي الزمالة» الذي يمول الدراسات الإسلامية ودارسات الشرق الأوسط وبدأ تفعيله عام 2002.
وأشار إلى أن «المبرة» مولت الزمالات الدراسية لدى الكلية في مجالي الشرق الأوسط والدراسات الإسلامية والتي تتيح لحملة شهادات الدكتوراه فرصة الحصول على وظائف متميزة وتسهم أيضا في توفير فهم أفضل للمنطقة لدى الغرب.
وأضاف أن لقاءه الأخير مع رئيس كلية بيمبروك اللورد كريس سميث شمل بحث عدة جوانب من بينها سبل تعزيز التعاون بين المبرة والكلية مبينا أنه ستكون هناك عدة خطط لهذا التعاون الثقافي والأكاديمي.
من جانبه ، ثمن اللورد سميث عاليا الرعاية التي يقدمها الشيخ مبارك العبدالله لمجال البحث الاكاديمي والاستكشاف في كلية بيمبروك، مؤكدا «أننا أصبحنا أكثر فهما لثقافة وتاريخ المجتمعات في منطقة الشرق الأوسط وفي العالم الإسلامي ولم يكن أكثر أهمية عما هو في الوقت الحاضر».
يذكر أن اللورد سميث والشيخ مبارك العبدالله تزاملا في الدراسة في نفس الكلية في جامعة كيمبردج وتعززت أواصر العلاقة العملية بعد التخرج. وكان قد حضر اللقاء الرئيس السابق للكلية السير روجر تومكيس وهو أحد أساتذة الشيخ مبارك العبدالله في دراسته الجامعية والذي ارتبط اسمه بشكل وثيق بجائزة دراسات الشرق الأوسط التي تقدمها المبرة إلى جانب الدكتور مارك وورمالد الأستاذ في الجامعة.
وقال الشيخ مبارك العبدالله في بيان صحافي اصدرته مبرة الشيخ عبدالله المبارك الخيرية إن المبرة حريصة على دعم العلم وترسيخ التعاون الثقافي بين الكويت وبريطانيا بكل أشكاله لاسيما الجانب الأكاديمي.
وأكد أهمية تعزيز العلاقة الثقافية بين البلدين «لما تمثله من قيمة كبرى في تاريخ الكويت وما تتكئ عليه من أبعاد سياسية وثقافية واجتماعية واقتصادية». وأوضح أن دعم المبرة يتواصل من خلال عدة برامج في مقدمتها جائزتها لأفضل الكتب الصادرة عن الشرق الأوسط باللغة الانكليزية بالتعاون مع جمعية الصداقة الكويتية ـ البريطانية إلى جانب «كرسي الزمالة» الذي يمول الدراسات الإسلامية ودارسات الشرق الأوسط وبدأ تفعيله عام 2002.
وأشار إلى أن «المبرة» مولت الزمالات الدراسية لدى الكلية في مجالي الشرق الأوسط والدراسات الإسلامية والتي تتيح لحملة شهادات الدكتوراه فرصة الحصول على وظائف متميزة وتسهم أيضا في توفير فهم أفضل للمنطقة لدى الغرب.
وأضاف أن لقاءه الأخير مع رئيس كلية بيمبروك اللورد كريس سميث شمل بحث عدة جوانب من بينها سبل تعزيز التعاون بين المبرة والكلية مبينا أنه ستكون هناك عدة خطط لهذا التعاون الثقافي والأكاديمي.
من جانبه ، ثمن اللورد سميث عاليا الرعاية التي يقدمها الشيخ مبارك العبدالله لمجال البحث الاكاديمي والاستكشاف في كلية بيمبروك، مؤكدا «أننا أصبحنا أكثر فهما لثقافة وتاريخ المجتمعات في منطقة الشرق الأوسط وفي العالم الإسلامي ولم يكن أكثر أهمية عما هو في الوقت الحاضر».
يذكر أن اللورد سميث والشيخ مبارك العبدالله تزاملا في الدراسة في نفس الكلية في جامعة كيمبردج وتعززت أواصر العلاقة العملية بعد التخرج. وكان قد حضر اللقاء الرئيس السابق للكلية السير روجر تومكيس وهو أحد أساتذة الشيخ مبارك العبدالله في دراسته الجامعية والذي ارتبط اسمه بشكل وثيق بجائزة دراسات الشرق الأوسط التي تقدمها المبرة إلى جانب الدكتور مارك وورمالد الأستاذ في الجامعة.
