No Script

اعتبر نفسه الابن المدلل في تلفزيون «الراي»... وسعيد بتميُّز برنامجه «حمد شو»

حمد العلي: أحرص على إسعاد الجمهور... بعيداً عن الجدل

u062du0645u062f u0627u0644u0639u0644u064a
حمد العلي
تصغير
تكبير
استفدتُ كثيراً بتقديمي احتفالية «الراي» للمرة الأولى... ومحاوراتي مع كبار النجوم

لم تراودني أي مخاوف من التقديم المباشر... فـ «حمد شو» برنامج جماهيري

إطلالتي على شاشة «الراي» مكنتني من الوصول إلى شريحة أكبر من الجمهور
«أشعر بأنني الابن المدلل في تلفزيون الراي».

هكذا يرى نفسه المذيع على شاشة «الراي» حمد العلي، معرباً عن سعادته بالدعم الذي يلقاه من جميع المسؤولين في القناة، ما جعل برنامجه الشهير «حمد شو» يحظى بأعلى مشاهدة، ومحدداً خطته الإعلامية بقوله: «أجتهد في رسم السعادة على وجوه المشاهدين وتقديم الفائدة لهم، بعيداً عن الجدل»!


«الراي» تحدثت معه، في هذه «الدردشة»، بعدما قدَّم - قبل أيام - احتفالية تلفزيون «الراي» للكشف عن أعماله المرتقب عرضها في شهر رمضان الفضيل، فتحدث عن برنامجه، وإعجابه بقناة «الراي»، واعتزازه بأنه واحد من أسرتها، وتجربته الأولى في التقديم المباشر في احتفالية تلفزيون «الراي»... والتفاصيل تأتي في هذه السطور:

في البداية تحدث حمد العلي عن تقديمه - للمرة الأولى - احتفالية تلفزيون «الراي» بإعلان برامجها لشهر رمضان الكريم، قبل أيام، فأعرب عن سعادته باختياره من قبل مسؤولي القناة ليكون هو مقدم هذا الحفل الكبير، الذي ضم كوكبة كبيرة من النجوم، مردفاً: «كنتُ مبتهجاً بشدة بحضوري في قلب هذا الحدث الذي ينتظره الكثيرون كل سنة، وأنا لا أعتبر نفسي غريباً عنه، فأنا ابن (الراي)».

العلي كشف عن أن أكثر ما أسعده في الحفل - إلى جانب ردود الأفعال التي أثنت على أسلوبه المميز في التقديم، وثقته وإتقانه في الأداء - فقال: «إن وجود الجموع الغفيرة من الفنانين والإعلاميين والإعلانيين أضفى على الحفل جمالاً طاغياً، بالإضافة إلى أن هناك أشخاصاً التقيتُهم للمرة الأولى»، متابعاً: «انتهزت وجودي في الاحتفالية، والتقيت جمعاً من الضيوف والفعاليات، واتفقت معهم على ترتيب لقاءات مستقبلية معهم ليحلوا ضيوفاً في برنامجي».

وعما إذا كانت انتابته مخاوف من هذا الحدث، خصوصاً أن تجربة التسجيل تختلف عن المباشر، قال العلي: «في المباشر - كما قلتَ - أرى ردود الأفعال مباشرة وفوراً، ومن ثم أتعلم في اللحظة ذاتها، ولا شك أن التقديم المباشر بجانب كل شيء يعطي الثقة بالنفس، ولم أجد تخوفاً لأن برنامجي (حمد شو) هو في الأساس برنامج جماهيري».

وتطرق العلي إلى أن جزءاً من دوره في الحفل كان تحمل مسؤولية تقديم الأعمال التي سوف تعرض على شاشة «الراي» الفضائية في شهر رمضان الفضيل، ومقابلة المشاركين، فأشار إلى أنها «كانت مسؤولية كبيرة شعرتُ بأنها ملقاة على كاهلي، إذ يتعين عليّ أن أكون موصلاً جيداً للجمهور، وأنا أخبره بمعلوماتٍ ضرورية عن الأعمال التي ينتظر متابعتها على شاشة (الراي) في شهر رمضان، كما أن محاوراتي للمشاركين كانت ممتعة ومفيدةً حقاً».

ورداً على سؤال بشأن ما قدمه في برنامجه «حمد شو» على مدى موسمين متتالين، أجاب العلي: «أمانةً، لم أفكر من قبل في تقديم أي برنامج إلا على شاشة (الراي)، وذلك لتميزها الذي يعرفه الجميع، كما أنها تستقطب جمهوراً كبيراً من المشاهدين محلياً وخليجياً وعربياً، ما جعل منها الرقم واحد»، مواصلاً: «الحقيقة أنني أعتبر نفسي ابن (الراي) المدلل، وجميع المسؤولين والزملاء بلا استثناء لم يقصروا معي، وقدموا لي الدعم، الأمر الذي انعكس على برنامج (حمد شو) لينجح في أن يحصد أعلى نسبة مشاهدة محلياً».

وأعرب العلي عن شعوره بالتميز، إذ أُتيح له أن يقابل عدداً من الضيوف الذين لا يظهرون في الإعلام المحلي بكثرة، ومن بينهم نوال ونبيل شعيل، مردفاً: «الحمد لله على هذا التوفيق، فالتحاور مع أمثال هؤلاء النجوم الكبار يثري تاريخ المذيع، كما أنني في الجزء الثاني من البرنامج أخذنا اتجاهاً عربياً، وقابلنا عدداً من الشخصيات من دول عربية مختلفة».

وحول ما إذا كانت ثمة اختلافات بين تجربته التلفزيونية ونظيرتها في «السوشال ميديا»، أجاب العلي: «نعم، هناك اختلافات عدة بينهما، فكل منهما يمثل نوعاً مختلفاً يتضمن أسلوباً مغايراً وطريقةً معينة للتناول... وهذا في حد ذاته يمثل تحدياً لا يُستهان به».

وفي إجابته عن سؤال حول إن كان لعمله مذيعاً أي تأثير في وجوده على المواقع الإعلامية، أو أكسبه مزيداً من الحذر والدقة في ما يقدمه عبر الهاتف النقال، أوضح العلي: «لا، لم يؤثر سلباً بالنسبة إليّ، لكنني تعرفتُ على شريحة أكبر من الجمهور، ومن بينهم من لا يستخدمون مواقع السوشال ميديا».

وعما إذا كان يلاحظ أن هناك اختلافات طرأت على شخصيته ذاتها، أجاب موافقاً: «معك حق، فأنا أشعر ببعض الاختلافات، وعموماً أي شخصية غالباً ما تعتريها الاختلافات إثر تغير الزوايا التي ننظر من خلالها، وتنقُّلنا من مكان إلى آخر، لكنني أظل في كل الحالات حمد العلي العفوي والتلقائي».

وفي رده على سؤال عما يراه من مميزات خاصة في شخصيته الإعلامية، قال: «أحرص على أن أقدم لهم مادة عفوية، اجتماعية مفيدة، وأرسم الضحكة على وجوه الناس، وأبحث عما يشيع بينهم السعادة، بعيداً عن الجدل والمتاهات».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي