No Script

حوار / ثمّن توجيهات سمو الأمير ووزير الإعلام بمسرح في كل محافظة

عبدالله العابر لـ «الراي»: هناك قراءة جديدة للدراما في الكويت

u0639u0628u062fu0627u0644u0644u0647 u0627u0644u0639u0627u0628u0631
عبدالله العابر
تصغير
تكبير
معهد الفنون المسرحية سيتحول إلى أكاديمية شاملة قريباً... والسينما في حاجة إلى دعم

مهرجان شرم الشيخ لمسرح الشباب... رسالة للعالم ضد الإرهاب

الدراما الكويتية مرّت بمرحلة من التخبط والعشوائية
«هناك قراءة جديدة للدراما والمسرح في الكويت».

هذا ما أكده رئيس قسم التمثيل والإخراج في المعهد العالي للفنون المسرحية الدكتور عبدالله العابر، الذي رأى أن توقيت مهرجان شرم الشيخ لمسرح الشباب الدولي، جاء مناسباً تماماً لجهة مساندة السياحة ومناهضة الإرهاب الذي تتعرض له مصر.


واعتبر العابر، في حوار لـ «الراي»، خلال عضويته لجنة تحكيم المهرجان الذي اختتم أعماله أخيراً أن الفاعلية المسرحية بمثابة رسالة للعالم، بأن العرب والأجانب يشاركون بمهرجان في شرم الشيخ من دون خوف.

? كيف ترى مشاركتك في لجنة تحكيم مهرجان شرم الشيخ لمسرح الشباب؟

ـ المهرجان في دورته الأولى حمل اسم المخرج المصري الكبير الراحل هاني مطاوع، وهو أستاذي والمشرف على رسالة الدكتوراه الخاصة بي التي حصلت عليها من مصر. كما أن المهرجان يُعد رسالة للعالم، لأنه يضم دولاً عربية وأجنبية، وسيتطور خلال السنوات المقبلة.

? وما هي أهمية المهرجان من وجهة نظرك؟

ـ أهمية المهرجان لا تقل عن أي حدث سياسي أو اجتماعي، وهو يحمل رسالة للعالم أجمع أن مصر بخير، والجميع موجود في مصر، ودعوة لهم بعدم الخوف، كما أنه رسالة من الفنانين للعالم أجمع بمناهضة الإرهاب.

? وكيف ترى مشاركة الكويت في المهرجان؟

ـ الكويت شاركت على مستويين، الأول لجان التحكيم من خلال مشاركتي والدكتور فهد سليم، والثاني بعرض مسرحي من إخراج نصار النصار، والكويت كانت حريصة على المشاركة في تلك التظاهرة لمساندة مصر. فعند اعتداء العراق على الكويت، طلبنا المساعدة من مصر ولم تتأخر، وجاء الوقت لرد الواجب في مواجهة الإرهاب، كما أننا شعب واحد.

? وكيف ترى دورة مهرجان المسرح العربي التي أقيمت في الكويت؟

ـ للأسف لم أشارك في فعالياتها لوجودي في مصر، لكن نتشرف أن مهرجاناً عربياً يقام في الكويت، وهو تظاهرة فنية، وأتمنى للهيئة العربية للمسرح أن تلقى النجاح.

? وكيف تقيّم الفن في الكويت؟

ـ لدينا مهرجانات متعددة، منها المهرجان المحلي للشباب الأكاديمي للمسرح، ومهرجان القرين السنوي، ومهرجان صيف الثقافي، والنشاط المسرحي بالكويت متميّز، ولكن ينقصه الدعم. فعلى سبيل المثال فإن ميزانية فرقة مسرح الخليج لم تتطور كثيراً منذ العام 1962، وكذلك الحال بالنسبة إلى بقية الفرق المسرحية الأهلية، كما أن المسارح تحتاج إلى تجديد لتكون على مستوى الحدث.

? ولماذا لا تطالبون كمسرحيين بذلك؟

ـ هناك توجيهات من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ووزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح بأن يكون هناك مسرح في كل محافظة، وستكون هناك ميزانية مخصصة لذلك، وأنا أثمن هذه التوجيهات لأن هذه المسارح ستكون متنفساً خلال السنوات الثلاث المقبلة، وستعد طفرة وارتقاء بالثقافة وعودة للريادة، ونحن لا ينقصنا شيء، لكن كانت هناك فترات تقاعس فني بشكل عام للفن والثقافة.

? وماذا عن إنشاء أكاديمية للفنون بالكويت؟

ـ بعد أشهر عدة سيتم تحويل المعهد العالي للفنون المسرحية إلى أكاديمية موسعة للفنون لتشمل جميع أنواع الفنون والنقد والدراما والتمثيل والإخراج وغيرها، وسيتم اختيار رئيس للأكاديمية.

? وأين الدراما الكويتية بين العربية والخليجية؟

ـ الدراما الكويتية مرّت بمرحلة من التخبط والعشوائية، وستكون هناك قراءة جديدة للدراما والمسرح، علماً أن المسرح خلال السنوات الخمس الماضية مرّ بحركة تصحيحية من خلال مخرجين وشباب لديهم طاقات متميزة، فتم تطوير عروض الأطفال من خلال الصوت، وذلك بدعم شخصي، ولو كان هناك دعم حكومي كاف لتفوقنا فنياً.

? وأين الدعم الحكومي للسينما في الكويت؟

ـ لا أرى دعما حقيقيّاً للسينما في الكويت، وإنما هناك جهود فردية من بعض الأشخاص، لكن المشكلة أن تكلفة صناعة السينما عالية وتحتاج إلى الملايين، فيما العائد المادي غير مجز، لكن محاولات المخرجين بالأفلام القصيرة كثيرة، ونادي السينما موجود، وكذلك دور العرض المتميزة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي