رئيس «ثقافي القاهرة» لـ«الراي»: رصد خليجي للشهادات المزوّرة

كشف رئيس المكتب الثقافي الكويتي في القاهرة الدكتور أحمد المطيري، عن قاعدة بيانات خليجية مشتركة لرصد شهادات المصريين المزورة والراغبين بالعمل لدى دول مجلس التعاون، ذلك في إطار التعاون الكبير بين المكاتب الثقافية الخليجية في القاهرة من جهة و«التعليم العالي» المصرية من جهة أخرى.
وقال المطيري لـ«الراي»، إن هذا التعاون قائم على معالجة قضايا الطلبة والتنسيق في شأن تحقيق جودة التعليم، و تسليط الضوء على العديد من القضايا الطلابية مثل الرسوم الدراسية والموافقات الأمنية لطلبة الدراسات العليا، مضيفاً أن «المكتب الثقافي الكويتي وبالتنسيق مع المكاتب الخليجية سيعقدون اجتماعهم الثالث 5 الجاري في الملحقية الثقافية العمانية، للتنسيق بخصوص القضايا الطلابية والأنشطة العامة»، مبينا أن «المكاتب عقدت اجتماعاً واحداً مع وزيرالتعليم العالي المصري خالد عبدالغفار، إضافة إلى اجتماعين مع وكيل الوزارة الدكتور حسام ملاحي، حيث يعتبر التنسيق بيننا على أعلى مستوى وفق أجندات محددة».
وأضاف «من أهم القضايا الطلابية التي أكدنا عليها وتم تقديمها كطلبات جماعية من قبل للمكاتب الثقافية الخليجية للتعليم العالي المصري، اشتملت على عدد من الملاحظات تجاه الجامعات ومنها، تأخر صدور الموافقات الأمنية التي يعاني منها طلبة الدراسات العليا، حيث طالبنا بالاستعجال في اصدارها، وبأن يكون لكل جامعة وللتعليم العالي المصري أيضاً تقويم واضح في شأن بدء الفصول الدراسية و نهايتها ومواعيد الامتحانات».

وتابع المطيري، من المواضيع المهمة التي ننسقها بين المكاتب أيضاً النشاطات الطلابية، حيث نحاول في العام المقبل توحيد نشاطاتنا الطلابية سواء كانت ثقافية أم رياضية بالتعاون ما بين أبنائنا طلبة مجلس التعاون، إضافة إلى التطرق لموضوع الشهادات المزورة بالنسبة للمصريين الراغبين في العمل بدول المجلس وهي قليلة، حيث سنعد قاعدة بيانات خليجية مشتركة لرصدها، ومتى ما ثبت اكتشاف شهادة مزورة قدمت لجهة عمل في إحدى دولنا يعمم عنها فوراً لمنع حاملها من دخول أراضينا.
وأشارإلى «وجود نقاشات طويلة في ما يتعلق بالرسوم الدراسية ومحاولة خفضها وتنظيمها مع التعليم العالي المصري»، منوها إلى أن «المكاتب الثقافية تعمل على التنسيق في ما يخص الاحتفالات بحيث تكون كل دولة من دول مجلس التعاون على معرفة بمواعيد احتفالات الدول الأخرى الوطنية والطلابية ليتسنى للجميع المشاركة بها»، لافتاً إلى أن «التعاون بين دول المجلس قطع شوطاً طويلاً، كما نحاول وضع قائمة ترسل إلى وزارات التعليم العالي في دولنا توصي بها المكاتب الثقافية للدراسة في مصر من خلال تعاملنا مع الجامعات»، موضحاً أن «كل مكتب له رؤية وخبرات في هذا الجانب لتحقيق جودة التعليم كرؤية واحدة لدول مجلس التعاون الخليجي من خلال المكاتب الثقافية».