No Script

بحضور عيسى الأنصاري والسفير رامي طهبوب

«عيد ميلاد ليلى» ... أضاء «أيام سينمائية فلسطينية»

u0639u064au0633u0649 u0627u0644u0623u0646u0635u0627u0631u064a u0645u0643u0631u0645u0627u064b u0633u0648u0633u0646 u0642u0627u0639u0648u062f
عيسى الأنصاري مكرماً سوسن قاعود
تصغير
تكبير

انطلقت أول من أمس، فاعليات «أيام سينمائية فلسطينية»، التي تقام على مسرح مكتبة الكويت الوطنية في الفترة ما بين 18 و20 من شهر فبراير الجاري، تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بالتعاون مع نادي فلسطين السينمائي وشركة مشاهد للإنتاج الفني.
شهد الافتتاح، حضور حشد جماهيري غفير، تقدمه الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة في المجلس الوطني الدكتور عيسى الأنصاري، إلى جانب سفير دولة فلسطين لدى الكويت رامي طهبوب وكوكبة كبيرة من الديبلوماسيين، وصنّاع الفن السابع، لا سيما مخرجي الأفلام المشاركة، بينهم المخرج العالمي رشيد مشهراوي، الذي يزور الكويت للمرة الأولى، بالإضافة إلى حضور سوسن قاعود ممثلة عن نادي فلسطين السينمائي.
بعد الترحيب بالضيوف، ألقت مراقبة السينما في المكتبة الوطنية فاطمة الحسينان كلمة الافتتاح، قائلة:«من خلال هذه الأفلام وعبر ثلاثة عقود من الزمن أثبتت السينما الفلسطينية وجودها الدولي، فهي حالة لن تتكرر في السينما العربية، لأن فيها لغة سينمائية وتعبيراً مهماً يحمل قضية عادلة، وتعبيراً عميقاً عن الإرادة الفلسطينية مهما حاولت آلات الاحتلال محوها». وعرجت الحسينان إلى فيلم الافتتاح، كاشفةً أن «عيد ميلاد ليلى» هو أول الأفلام المشاركة، للمخرج العالمي رشيد مشهراوي، «الذي استطاع عبر أفلامه إيصال رسالة سينمائية للعالم، فيها انسجام واع للهاجس العربي، كما نال جوائز عدة في المهرجانات والمحافل الدولية».


بعدها، تم عرض الفيلم السينمائي «عيد ميلاد ليلى»، تأليف وإخراج رشيد مشهراوي، في حين تولى بطولته عرين عمري ومحمد وصالح بكري. ويرصد الفيلم قصة إنسانية غزيرة بالحسّ الأبويْ المرهف، إذ تدور أحداثه حول «أبو ليلى» الذي يرغب في شيء واحد فقط، ألا وهو العودة إلى المنزل في وقت مبكر للاحتفال مع أسرته بمناسبة عيد الميلاد السابع لابنته الوحيدة «ليلى»، ولكن ليس هناك أبسط لهذا القاضي السابق الذي رجع إلى فلسطين برغبة شديدة في المساعدة على إعادة إعمار وطنه، من أن يُحوّله العبث النابع من الحالة الفلسطينية إلى سائق سيارة أجرة، بعد تعامله مع اللا عقلانية ومواجهة المجهول في المجتمع الفلسطيني القابع تحت الاحتلال الإسرائيلي إلى أن يسلك طريقاً طويلاً وشاقاً، يُمكّنه أخيراً من الوصول إلى منزله، ليحتفل على طريقته في عيد ميلاد ليلى.
ضمن الفعالية ذاتها، شاركت المؤلفة والمخرجة الفلسطينية مي المصري بفيلمها السينمائي «3000 ليلة»، الذي عُرض أمس، وهو من بطولة ميساء عبدالهادي ونادرة عمران. ويروي حكاية معلمة تدعى «نوال»، تقع ضحية للاعتقال بعد أن لفقت لها قوات الاحتلال تهمة لم ترتكبها، قبل أن تُودعْ في سجون النساء الإسرائيلية، وتمارس عليها ضغوطاً عديدة كي تصير جاسوسة على زميلاتها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي