الحكومة لديها ميزانية مليارية، وليست مليونية، والمناقصات مستمرة، والمشاريع تعمل ليل نهار، وهنا نتساءل عن المبرر أو السبب الذي يجعل الهيئة العامة للتعليم التطبيقي تعجز أو لنقولها بصراحة، تُهمل فكرة فتح فروع لكلياتها في محافظتي الأحمدي ومبارك الكبير؟
هل ضاقت الأرض على الهيئة لتفتتح كلية للتربية الأساسية في منطقة الجهراء البعيدة، و»تطنش» بقية المحافظات الأخرى؟
ليست المرة الأولى، التي نتطرق فيها لتخبط وتقاعس الهيئة، عن إنشاء فروع لكلياتها، ولك أن تتخيل عزيزي القارئ، مسافة الطريق من محافظتي الأحمدي ومبارك الكبير إلى فرع كلية التربية الأساسية بالجهراء ومن ثم المرور إلى كلية التربية الأساسية الرئيسية الواقعة في منطقة العارضية، لتكملة اليوم الدراسي، وهكذا، وبصفة يومية! عذاب ومشقة كبيرة ي?قاسيها ويعانيها أبناؤنا الطلبة، وهنا العتب كبير على نواب المحافظتين، أين الأسئلة البرلمانية المتعلقة بهذا الأمر؟ أنتم تذهبون إلى مجلس الأمة لحضور الجلسات، وتشعرون بالزحمة وبُعد المسافة، فما بالكم بطلبة المحافظتين، الذين ذاقوا، ومازالوا، مرارة الإهمال، وعدم سماع شكاواهم المتكررة! فهل نرى منكم تحركاً جاداً لحل هذه المعضلة التي طال أمدها،أم تبقى في أسفل سلّم أولوياتكم؟!