No Script

واشنطن تؤيد القرار وتؤكد أن إيران مسؤولة عن الدمار في اليمن

التحالف العربي يطلب من أميركا وقف تزويد طائراته بالوقود جواً

No Image
تصغير
تكبير

عواصم - وكالات - طلب التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن من الولايات المتحدة وقف تزويد طائراته بالوقود جواً في اليمن، مؤكداً أن السعودية والدول الأعضاء زادت قدراتها في مجال تزويد طائراتها بالوقود، في حين أبدت واشنطن تأييدها لهذا القرار.
وجاء في بيان للتحالف نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، فجر أمس، أنه تمكنت المملكة العربية السعودية والدول الأعضاء في التحالف أخيراً من «زيادة قدراتها في مجال تزويد طائراتها بالوقود جواً بشكل مستقل ضمن عملياتها لدعم الشرعية في اليمن... وفي ضوء ذلك، وبالتشاور مع الحلفاء في الولايات المتحدة، قام التحالف بالطلب من الجانب الأميركي وقف تزويد طائراته بالوقود جواً في العمليات الجارية في اليمن».
وعبّرت قيادة التحالف عن أملها «بأن تقود المفاوضات المقبلة برعاية الأمم المتحدة إلى اتفاق في إطار قرار مجلس الأمن 2216 بما يساهم بوقف الاعتداءات التي تقوم بها» الميليشيات.


من جهته، أكد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس تأييد بلاده لقرار التحالف، وقال «إننا نؤيد قرار المملكة العربية السعودية بعد التشاور مع حكومة الولايات المتحدة باستخدام القدرات العسكرية الخاصة للتحالف في إجراء عمليات إعادة التزود بالوقود جوا لدعم عملياته في اليمن».
وأشار إلى أن واشنطن والتحالف «يخططان للتعاون في بناء قوات يمنية شرعية للدفاع عن الشعب اليمني وتأمين حدود بلاده والمساهمة في جهود مواجهة تنظيمي القاعدة وداعش في اليمن والمنطقة»، وأن واشنطن «ستواصل العمل مع التحالف واليمن لتقليل الخسائر بين المدنيين وتوسيع الجهود الانسانية العاجلة في جميع أنحاء البلاد».
بدورها، ذكرت مصادر أن المملكة تمتلك 21 طائرة لغرض تزويد مقاتلاتها بالوقود جواً، كما تساهم الإمارات بـ 6 طائرات لتزويد مقاتلات التحالف بالوقود، لافتة إلى أن التحالف كان يستفيد من منظومتين أميركيتين فقط لتزويد مقاتلاته بالوقود.
من ناحية ثانية، حمّل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو النظام الإيراني مسؤولية الحرب اليمنية، متهماً طهران بتغذية الميليشيات، والتي أدت إلى نشوب الحرب الأهلية التي تسببت في الموت والدمار في البلاد.
وأكد، في لقاء مع «بي بي سي»، أن إيران مستمرة في تسليح الانقلابيين، الذين يطلقون الصواريخ على السعودية، مشيراً إلى أن «إيجاد الحل السياسي مرتبط بوقف طهران دعمها للحوثيين».
وأضاف أن «إيران لم تقدم شيئاً للإغاثة الإنسانية لليمنيين رغم تسببها في الحرب»، معتبراً ذلك «فرقاً جوهرياً بينها وبين المملكة»، ولافتاً إلى أن السعوديين قدموا ملايين الدولارات من المساعدات الإنسانية لليمن.
في الأثناء، أفادت مصادر ديبلوماسية في مجلس الأمن أن بريطانيا تتشاور مع أطراف عربية والولايات المتحدة حول طرح مشروع قرار جديد حول اليمن تأمل في تقديمه ليصوت عليه المجلس خلال أسابيع.
وفي أحدث تطورات المعارك في الحديدة، فرض الجيش اليمني الوطني سيطرته على مواقع حيوية مهمة مواصلا التقدم في أحياء عدة بالمدينة، بدعم وإسناد من التحالف، فيما دارت اشتبكات عنيفة جدا عند طريق رئيسية تربط بين وسط المدينة وصنعاء.
وأعلنت وزارة الدفاع اليمنية أن قوات الجيش أحكمت سيطرتها على مستشفى 22 مايو، الذي تحصنت فيه الميليشيات ونشرت فيه العشرات من مسلحيها وقناصيها.
وأوضحت أن قوات الجيش استعادت أكبر مستشفيات المدينة بعدما نسف الانقلابيون أجزاء منه وبسطوا سيطرتهم على الأحياء المحيطة بالمستشفى.
وفي محافظة صعدة، تمكنت قوات الجيش الوطني من فرض حصار محكم على المئات من مسلحي الميليشيات في مواقع تمركزهم في جبهة مران.
وعلى وقع تلك الخسائر في صفوف الحوثيين، أقرّ قيادي حوثي بارز بوجود انقسامات داخل جماعته.
وحذر القيادي محمد البخيتي،،عضو المكتب السياسي للحوثيين، من الانقسامات الحاصلة وسط صفوف جماعته في صنعاء، بسبب ما وصفها بـ«الأخطاء والتجاوزات ضربت النفسيات».
وناشد البخيتي بتجاوز الخلافات و«إنقاذ» الميليشيات.
في غضون ذلك، أكد مصدر مسؤول في السفارة اليمنية لدى الرياض لـ»العربية.نت» صحة انشقاق وزير إعلام الحوثيين عبدالسلام جابر عن الميليشيات وانضمامه إلى «الشرعية»، وأنه قدِم إلى الرياض.
على صعيد آخر، رأت وزارة الخارجية اليمنية أن نشر صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية مقال رأي كتبه قيادي في صفوف الميليشيات أمر «معيب»، واصفة الكاتب بأنه «مجرم حرب».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي