No Script

يبدأ عرضه في صالات الكويت 23 الجاري

«The Darkest Minds»... مراهقون خارقون يعيدون رسم مستقبلهم الخاص

تصغير
تكبير

من منتجي «Stranger Things» و«Arrival»، يأتي فيلم الحركة والتشويق الجديد «The Darkest Minds»، الذي يبدأ عرضه في صالات السينما بالكويت خلال فترة عيد الأضحى، وهو يركّز على مخاطر تصنيف الناس، وقوّة الثورة، وإعادة تعريف العائلة.
فابتداءً من 23 أغسطس الجاري، ستبدأ صالات السينما في الكويت عرض فيلم «The Darkest Minds» الذي يرتكز على الرواية الشبابية الشهيرة التي تحمل الاسم نفسه، وسيكون أول فيلم حركة حيّة للمخرجة جنيفير يوه نيلسون المعروفة جيداً بعملها في سلسلة أفلام «Kung Fu Panda».
تتمحور قصّة الفيلم حول فترة عصيبة كثيرة التغيّرات تشهدها أميركا، حيث يفارق نحو 98 في المئة من الأطفال الحياة بسبب مرض غامض، بينما تحظى نسبة الـ 2 في المئة المتبقية منهم بقدرات خارقة تنمو وتتطوّر مع مرور الوقت، لدرجة أنه يتم اعتبار هذه المجموعة تهديداً من قِبَل الحكومة ويجري وضع الأولاد قيد الاعتقال.
وكجزء من أحداث الفيلم المشوّقة، تتمكّن الفتاة روبي البالغة من العمر 16 سنة، والتي تُعتبَر واحدة من أكثر الشباب قوّة، من الهرب من مخيّم الاعتقال الذي كانت محتجزة فيه والانضمام إلى مجموعة من المراهقين الفارّين الذين يبحثون عن منطقة آمنة. لكن بعد فترة قصيرة، تعي هذه المجموعة التي أصبحت بمثابة عائلة أن الهروب المستمر ليس كافياً في عالم يسيطر عليه أشخاص بالغون خانوا الأولاد والأطفال بعد تصنيفهم واعتقالهم، وبالتالي فإن الحل يكمن في بدء المقاومة والتعاون معاً عبر الاستفادة من طاقاتهم المجتمِعة للسيطرة من جديد على عالمهم وإعادة رسم مستقبلهم الخاص.
يتم تصنيف القوى الخارقة الفريدة التي يتمتّع بها كل فرد من الأولاد في هذا الفيلم وفق ألوان محدَّدة، وذلك ضمن خمس فئات مختلفة هي البرتقالية والذهبية والخضراء والزرقاء والحمراء.
البرتقالية للأولاد الذين طوّروا قدرات تخاطرية. ويتم تصنيف روبي، التي تلعب دورها أماندلا ستينبيرغ، ضمن هذه الفئة. وهي تتمتّع بالقدرة على قراءة الأفكار والتأثير بأفعال الناس وأفكارهم، إلى جانب القدرة على تعديل أو إلغاء الذاكرة وتغيير مشاعر الآخرين. أما كلانسي غراي، الذي يلعب دوره باتريك غيبسون، فهو أيضاً مصنّف ضمن الفئة البرتقالية ويتمتّع كذلك بقدرات تخاطرية.
أما الذهبية، فلأولئك الذين طوّروا قدرات حركية كهربيّة، وبالتالي يجري تصنيف زو، التي تلعب دورها ميا تشك، ضمن هذه الفئة، إذ إنها تتمتّع بالقدرة على توليد الطاقة الكهربائية والتحكّم بها. ويتم اعتبار أعضاء هذه الفئة من بين الأكثر خطورة.
الفئة الخضراء للأشخاص الذي طوّروا قدرات فكرية وذهنية متقدّمة. وفي الفيلم، يتمتّع تشابز بقدرات فائقة لحل المشاكل وبذاكرة فوتوغرافية.
وتضم الزرقاء الأولاد من أصحاب قدرات التحريك عن بعد. ويتم تصنيف ليام، الذي يلعب دوره هاريس ديكينسون، ضمن هذه الفئة، وهو يتميّز بقدرته على تحريك الأشياء عبر تركيز ذهني.
وتبقى الحمراء، لأولئك الذين طوّروا قدرات تمكّنهم من إشعال النيران. وبالتالي يتمتّع الأولاد الذين يجري تصنيفهم ضمن هذه الفئة بقدرة خارقة يستطيعون عبرها ليس فقط من إيقاد النار، بل التحكّم بها أيضاً. ونتيجة لهذا، فإنهم يتمتّعون بقدرات تدميرية هائلة ويتم اعتبارهم من بين الأكثر خطورة ضمن مجتمع أصحاب القدرات الخارقة.
تعليقاً على «The Darkest Minds»، قالت المخرجة جنيفير يوه نيلسون: «أردنا أن يسود إحساس وكأننا نعيش هذا الواقع اليوم مع تمكين التفاعل معه. والأمر الذي يجعل هذه القدرات الخارقة فريدة من نوعها هو انها تتناقض مع حياتنا الفعلية. لكن علينا من خلال الفيلم تخيّل أنفسنا الآن في الخارج ورؤية أشخاص يقومون فعلاً بهذه الأشياء المذهلة. لذلك لم نرغب بوضع الفيلم ضمن إطار زمني مختلف أو في فترة مستقبلية وحصره في مكان محدّد، بل أردنا أن يصدّق الجمهور إمكانية حدوث هذه الأشياء».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي