No Script

توقيف محافظ المنوفية بمساعدة زوجته لتورطه في وقائع فساد

السيسي مطمئناً السودان وإثيوبيا: مصر لا تتآمر... ومش هتحارب أشقاءها

تصغير
تكبير

وجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، رسالة طمأنة إلى السودان وإثيوبيا مفادها أن بلاده لن تدخل في حرب مع «أشقائها» ولا تتآمر على أحد.
وقال خلال افتتاح مشروعات بمحافظة المنوفية: «مصر لن تحارب أشقاءها، أنا أقول هذا الكلام كي يكون رسالة لأشقائنا في السودان».
وتوجه السيسي فى رسالة إلى السودان وأثيوبيا قائلاً: «مصر دولة لا تعرف المناورة أو الرجوع في تصريحاتها، وإحنا معندناش مناورات نقول كلام ونعمل حاجة تانية، ونقول تصريحات وتكون الإجراءات عكس كده، وتعالوا دائماً ندور على السلام والبناء والتعمير، وشعوبنا محتاجة كده ومش محتاجة الاختلاف والصراع أو الحروب».


وأضاف: «مصر مش هتحارب أشقاءها، مصر لا تتآمر، نحن لا نتآمر ولا نتدخل في شؤون أحد وحريصون جداً جداً على أن تكون علاقتنا طيبة جداً... وأنا بقول الكلام ده لأن السلام اسم من أسماء الله، وإحنا بنمارس هذا الاسم في تصرفاتنا وعلاقتنا مع الآخرين ومش مستعدين نخش مع أشقائنا أو أي حد في حروب، وإحنا شعوبنا أولى بكل جنيه يتصرف على الخلافات والمشاكل».
وأكد أن امتلاك قوة عسكرية مصرية لا يعني أن نطغى على الآخرين، «ودائماً حريصون على أننا نبقى داخل حدودنا، ولا نتآمر على حد، ولا نتدخل في شؤون الآخرين، وفي الوقت نفسه مطلوب مننا نحافظ على حياة الـ 100 مليون مصري».
وبمناسبة مرور 100 عام على ميلاد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، قال السيسي في كلمة «إن الزعيم الراحل أولى تحقيق العدالة الاجتماعية أهمية خاصة لإعطاء أبناء الوطن فرص الحياة الكريمة، لذلك فإن الشعب المصري يؤكد أن وجوده لم ينقطع برحليه».
وفي سياق آخر، أكدت مصادر مصرية أن الزيارة الرسمية لرئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام ديسالين، لمصر ستبدأ غداً، موضحة أن جدول الزيارة يشمل لقاءات بمقر الحكومة في القاهرة، ثم عقد قمة ثنائية بين السيسي وديسالين الخميس.
من ناحية ثانية، أعلن محمد أنور عصمت السادات ابن شقيق الرئيس الراحل أنور السادات أمس، أنه لن يسعى لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في مارس المقبل بسبب «المناخ» السياسي الحالي.
وفي حدث لافت، أوقفت الرقابة الإدارية، مساء أول من أمس، محافظ المنوفية هشام عبدالباسط ورجلي أعمال لتورطهم في وقائع فساد، بعد أن ساعدت زوجة المحافظ على الإيقاع به من خلال الإدلاء بمعلومات تؤكد تحركاته المشبوهة.
وقالت مصادر إن الواقعة تتعلق بتخصيص المحافظ أرضاً قيمتها 20 مليون جنيه لرجل أعمال يدعى رضا ح في المنوفية، مقابل رشوة مالية قدرها 2 مليون جنيه، مشيرة إلى أنه تم رصد القضية من جانب الرقابة الإدارية، وتسجيل المكالمات الهاتفية التي تمت بين المحافظ ورضا ح ورجل أعمال آخر.
ولفتت إلى أن الزوجة الثانية لعبدالباسط، التي تعمل في الهيئة الرقابية ذاتها، لعبت دوراً كبيراً في الإيقاع به، بعدما تزوَّج عليها من زوجة ثالثة، منذ نحو 5 أشهر، حيث أدلت بمعلومات تفيد بتورطه في قضايا فساد.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي