يُعيد صياغة أغانيه القديمة والجديدة
أحمد الجميري لـ «الراي»: مشغول بتوثيق مسيرتي الغنائية
أحمد الجميري
أتطلع إلى تقديم عمل كبير مع الفنان القدير شادي الخليج
على الساحة كثير من المطربين الشباب الرائعين يحتاجون إلى دعم
على الساحة كثير من المطربين الشباب الرائعين يحتاجون إلى دعم
«الأغنية الخليجية بخير»!
هكذا «شخّص» الفنان البحريني الكبير أحمد الجميري الحالة الغنائية في منطقة الخليج، باعثاً الأمل في نفوس جمهور الطرب، مشيراً إلى أنه يهتم حالياً بأن يوثق أعماله من القديم والجديد، ويقدمها بشكل مختلف من أجل أن تستفيد منها الأجيال، وأعرب عن تطلعه إلى أن يقدم عملاً مشتركاً مع الفنان الكبير شادي الخليج.
وفي التفاصيل ذكر الفنان الجميري لـ «الراي»، في تصريح خاص، أنه يعكف هذه الأيام على مشروع توثيق العديد من الأغاني القديمة والجديدة والشعبية التي قدمها على مدى مشواره الفني، بهدف تقديمها بشكل جديد للجمهور من أجل أن تستفيد منها الأجيال الجديدة والقادمة.
وأوضح خلال زيارته للكويت لحضور فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان الكويت للمونودراما، «أن من الجيد أن يجدد الفنان نفسه، ويأتي بكل نجاحاته ويعيد تقديمها بشكل جديد من أجل أن يتعرف عليها هذا الجيل والجيل القادم، علها تكون مفيدةً»، مشيراً إلى «أنها ستحمل الجديد في صياغة توزيعها اللحني، لكنها ستظل موجودة بالكلمات والألحان نفسها».
وفي ما يتعلق بالحالة التي تعيشها الأغنية الخليجية في الوقت الراهن، أكد الجميري «أنها بخير، ومازالت متميزةً، وتحتل مكانة جيدة لدى الجمهور الخليجي والعربي، لأنها مازالت تحافظ على أصالتها وروحها الحقيقية»، لافتاً إلى «أن أهم ما يميزها في هذه الأيام ووسط هذا الزحام هو محافظتها على العادات والتقاليد ليس في الشكل العام والخاص بتصويرها، ولكن في الكلمات والألحان خصوصا الإيقاعات والألوان اللحنية».
أما عن عدم انخراط الكثير من أبناء الجيل الجديد الموهوبين في الأغنية كما كان في السابق، فرأى «أن هناك عدداً كبيراً من الشباب الذين يمتلكون أصواتاً رائعة، غير أن الإشكالية تكمن الآن في هذا العدد الكبير وسط غياب الدعم في ظل ارتفاع تكلفة صناعة الأغنية»، مكملاً «أن هناك الآن عناصر كثيرة تمارس دوراً كبيراً في إبراز الموهبة الغنائية وتقديمها إلى الجمهور، ومنحها الشهرة أهمها الدعم المادي».
وعما إن كان يعتزم تقديم عمل كبير مع الفنان القدير شادي الخليج، قال الجميري: «أتمنى ذلك، ولكن يجب أن تأتي المبادرة من الكويت لأن بوخالد فنان كبير، ويمتلك إرثا فنيا متميزا».
هكذا «شخّص» الفنان البحريني الكبير أحمد الجميري الحالة الغنائية في منطقة الخليج، باعثاً الأمل في نفوس جمهور الطرب، مشيراً إلى أنه يهتم حالياً بأن يوثق أعماله من القديم والجديد، ويقدمها بشكل مختلف من أجل أن تستفيد منها الأجيال، وأعرب عن تطلعه إلى أن يقدم عملاً مشتركاً مع الفنان الكبير شادي الخليج.
وفي التفاصيل ذكر الفنان الجميري لـ «الراي»، في تصريح خاص، أنه يعكف هذه الأيام على مشروع توثيق العديد من الأغاني القديمة والجديدة والشعبية التي قدمها على مدى مشواره الفني، بهدف تقديمها بشكل جديد للجمهور من أجل أن تستفيد منها الأجيال الجديدة والقادمة.
وأوضح خلال زيارته للكويت لحضور فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان الكويت للمونودراما، «أن من الجيد أن يجدد الفنان نفسه، ويأتي بكل نجاحاته ويعيد تقديمها بشكل جديد من أجل أن يتعرف عليها هذا الجيل والجيل القادم، علها تكون مفيدةً»، مشيراً إلى «أنها ستحمل الجديد في صياغة توزيعها اللحني، لكنها ستظل موجودة بالكلمات والألحان نفسها».
وفي ما يتعلق بالحالة التي تعيشها الأغنية الخليجية في الوقت الراهن، أكد الجميري «أنها بخير، ومازالت متميزةً، وتحتل مكانة جيدة لدى الجمهور الخليجي والعربي، لأنها مازالت تحافظ على أصالتها وروحها الحقيقية»، لافتاً إلى «أن أهم ما يميزها في هذه الأيام ووسط هذا الزحام هو محافظتها على العادات والتقاليد ليس في الشكل العام والخاص بتصويرها، ولكن في الكلمات والألحان خصوصا الإيقاعات والألوان اللحنية».
أما عن عدم انخراط الكثير من أبناء الجيل الجديد الموهوبين في الأغنية كما كان في السابق، فرأى «أن هناك عدداً كبيراً من الشباب الذين يمتلكون أصواتاً رائعة، غير أن الإشكالية تكمن الآن في هذا العدد الكبير وسط غياب الدعم في ظل ارتفاع تكلفة صناعة الأغنية»، مكملاً «أن هناك الآن عناصر كثيرة تمارس دوراً كبيراً في إبراز الموهبة الغنائية وتقديمها إلى الجمهور، ومنحها الشهرة أهمها الدعم المادي».
وعما إن كان يعتزم تقديم عمل كبير مع الفنان القدير شادي الخليج، قال الجميري: «أتمنى ذلك، ولكن يجب أن تأتي المبادرة من الكويت لأن بوخالد فنان كبير، ويمتلك إرثا فنيا متميزا».
