No Script

حوار / يتمنى أن يرزق بالزوجة الصالحة

مصطفى شعبان لـــ«الراي»: دكتور عمر يبحث عن الاستقامة ولا يحمل أي نوع من الإسفاف

u0645u0635u0637u0641u0649 u0634u0639u0628u0627u0646
مصطفى شعبان
تصغير
تكبير
• الدراما تجسيد لـلواقع... ولا تتناقض مع رمضان

• أنتظر لأشاهد أعمال الشهر الكريم بعد العيد

• العملاق أحمد بدير رجل في غاية المتعة ويتعامل ببساطة كبيرة

• هناك انتعاش كبير في دراما رمضان 2014

• لا يمكن أن نقدم قصصاً تحمل مبادئ وقيماً... وكأن مجتمعنا كذلك فقط
أشار الفنان المصري مصطفى شعبان، إلى أن شخصية «الدكتور عمر»، التي يجسدها في مسلسل «دكتور أمراض نسا» الذي يعرض الآن على الفضائيات، ضمن دراما رمضان، من أجمل الشخصيات التي جسدها، والتي تحمل تناقضات بين الخير والشر، نافياً تكرار نفسه في شخصية الرجل «الدونجوان» الذي يتمتع بتواجد النساء حوله، قائلاً: «لكل شخصية ملامحها الخاصة والتي تتميز بها».

وأضاف في حواره مع «الراي: «أن دراما 2014 مختلفة عن أي عام وبها وجبة درامية دسمة من ألمع النجوم الكبار، وقال إنه لا يخشى البطولة المطلقة وأن الكل بطل في دوره، متحدثاً عن أمنيته في إنشاء منتجع سياحي.

• حدثنا عن دورك في مسلسل دكتور «أمراض نسا»؟

- أجسد دكتور «أمراض نسا» يدعى الدكتور عمر، وهو من نوعية الأشخاص المتناقضة في الشخصية يتمنى أن يصبح رجلاً مستقيماً ويكوّن عائلة من زوجة وأولاد، ولكنه دائماً ضعيف أمام النساء، ما يجعله كثير العلاقات النسائية من مختلف الطبقات، هذا بالإضافة وجود عمه، والذي يجسد دوره الفنان الكوميدي أحمد بدير، وهو أيضاً رجل كما يقال بالشعبي» فلاتي وبعيون زايغة» ودائماً ما يجعل عمر في هذا الطريق المنحرف. وعلى النقيض، نرى الفنانة صابرين والتي استمتعت بالعمل معها جداً إنسانة صالحة وتعرف الله وتتمنى دوماً أن تراني في أحسن حال وتطالبني بالهداية وتتمنى يوماً أن تراني شخصاً مستقيماً.

كما أن المسلسل يدور في إطار كوميدي ساخر من مواقف متعددة للدكتور عمر.

• ما الذي جذبك للشخصية؟

- شخصية «عمر» شخصية طيبة بطبعها، ولكنه ضعيف أمام نزواته وهذا تناقض كبير، فهو يملك المكانة الاجتماعية على اعتبار أنه دكتور، هذا بالإضافة إلى أصله الطيب وهذه الحالة جذبتني لتجسيد الشخصية.

• البعض يتهمك بأن تكرر نفسك في تجارب الرجل الواحد وحوله مجموعة من النساء، كما حدث في مسلسلي «الزوجة الرابعة» و«مزاج الخير»؟

- على الإطلاق، الممثل الناجح هو من يبهر المشاهد بالجديد، ودوري في مسلسل «دكتور أمراض نسا» مختلف تماماً عن شخصيتي في المسلسلين الآخرين، خصوصاً أن كلاً منهما لديه عوامل خاصة بالشخصية. أما عن موضوع العنصر النسائي، فأنا لا أملك هذا، فالمؤلف هو من يكتب القصة ويوظفها. فعلى سبيل المثال، مسلسل «الزوجة الرابعة» يتحدث عن رجل متزوج من3 ويقوم بالتبديل في الرابعة، ظناً منه أنه يقوم بالحلال. وكما قال الله عز وجل في قرآنه الكريم «مثنى وثلاث ورباع» وليس كما حدث في المسلسل، فهو تجاهل فكرة الإحساس بالمرأة على عكس مسلسل «مزاج الخير»، وأيضاً مسلسل « دكتور أمراض نسا» القصة تفرض تواجد العنصر النسائي.

• أيضاً هناك اتهامات أخرى بأن هذه الأعمال لا تتناسب مع شهر رمضان الكريم؟

- أنا لا أفكر بهذه الطريقة. نعم الشهر الكريم هو شهر القرآن والتقرّب من الله وهناك أشخاص بالفعل يقاطعون المسلسلات في رمضان والتفرغ للعبادة، هذا أمر مفروغ منه وكل واحد حر، ولكن الدراما والفن عموماً هو تجسيد للواقع، فلا يمكن أن نقدم قصصاً تحمل مبادئ وقيماً وكأن مجتمعنا كذلك فقط... في تلك اللحظة سيكون الفن بعيداً عن تجسيد الواقع ويظل فقط في عالم خيالي لن يصدقه المشاهد.

أما عن مسلسلي، فأعتقد أنه لا يحمل أي نوع من الإسفاف، كما أنني لا أدافع عن الأعمال التي تعتمد على المشاهد والألفاظ لجذب المشاهد وأن تكون محور الانتقاد، ولكن قصة مسلسلي كما قلت هي تجسيد لرجل عديد العلاقات النسائية، فلا بد أن تحمل المشاهد بعد المحاور التي تدور في هذا الإطار من دون استفزاز للمشاهد.

• حدثنا عن فريق العمل الذي تعمل معه هذا العام؟

- فريق كوميدي وكواليس العمل حملت العديد من الاحتفالات منها الاحتفال بتنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيساً لمصر، هذا بالإضافة إلى بعض المواقف مع العملاق الكبير أحمد بدير، فهو رجل في غاية المتعة ولديه طولة بال رهيبة ويتعامل ببساطة كبيرة. بالفعل من أمتع الكواليس التي تعايشت معها وخرجت منها بصداقات كبيرة.

• ما رأيك في دراما هذا العام؟

- هناك انتعاش كبير في دراما رمضان 2014 عن العام الماضي، فهناك نجوم حجزوا مواقعهم بالفعل وأصبح المشاهد ينتظرهم وينتظر ما يقدمونه، سواء من النجوم الكبار مثل الفنان عادل إمام ومحمود عبدالعزيز، بالإضافة إلى نخبة من النجوم الشباب لا أريد أن أذكر أسماء حتى لا أنسى أحداً، فجميعم متفوقون ولديهم دائماً نسبة عالية من المشاهدة.

• هل تخاف من البطولة الجماعية؟

- على الإطلاق، ففي مسلسل «العار» كان معي أحمد رزق، شريف سلامة وكان هناك تفوّق كبير لنا وليست البطولة الجماعية تنحصر فقط في الرجال، فتواجد العنصر النسائي يُعدّ أيضاً بطولة جماعية مثل هذا العام، فتواجد صابرين وأحمد بدير، حورية فرغلي تلك هي المنافسة. فكل واحد منا بطل في دوره، وفي النهاية المسلسل يظهر بشكل أقوى، خصوصاً أننا نستمد قوتنا من بعض.

• هل تابعت بعض الأعمال؟

- لا، فأنا أنتظر ما بعد رمضان حتى أرى الأعمال في هدوء، خصوصاً أن متابعة الأعمال في رمضان ظلم، ففي الفواصل الإعلانية أقوم بتغيير المحطة فأرى عملاً آخر يجذبني، وهكذا فمن الممكن أن أرى 5 مسلسلات في وقت واحد من دون تواصل. ولكنني من عشاق متابعة برامج المقالب، خصوصاً برنامج رامز جلال، فهو من الماهرين في طريقة ابتكار فكرة في كل عام، وأتمنى له التوفيق، بالرغم من أني لا أتمنى أن يحدث لي يوماً مقلب.

• بخصوص برنامج رامز، ما تعليقك على أزمته مع الفنانة آثار الحكيم؟

- لا تعليق، الأزمة لا أحد يعلم عن ملابساتها الحقيقية سوى الطرفين رامز وآثار.

• ما طقوسك في رمضان؟

- في العادة أقضيها مع أسرتي، خصوصاً بعد الانتهاء من التصوير والاستمتاع بالزيارات العائلية، فجو الأسرة كثيراً ما يستهويني ويجعلني أشعر بالترابط الأسري الذي أفتقده كثيراً من الوقت بسبب ظروف شغلي، ولكن مع مباريات كأس العالم 2014 فرض عليّ هذا العام متابعة كأس العالم وكنت أتمنى بالطبع أن تصل الجزائر للنهائيات، فهي الدولة العربية الشقيقة والتي نتمنى لها الفوز.

• وما أخبار الخيول، خصوصاً أنك مرتبط بها؟

- كثيراً، الخيل هو أفضل صديق لي، دائماً ما يشعر بي وقت فرحي ووقت حزني، وكثيراً ما أقضي فترات النهار معها، فهي وسيلة لتسلية صيامي.

• متى سيفكر مصطفى شعبان في الزواج؟

- بالطبع أتمنى ذلك، ولكن كل شيء قسمة ونصيب، وأتمنى أن يرزقتي الله بالزوجة الصالحة والتي تتفهم طبيعة شغلي المتعبة.

• ما الأمنيات التي تتمنى أن تحققها؟

- أتمنى أن أنجح في عملي وأن أصل إلى مكانة كبيرة فيه، هذا بالإضافة إلى حلمي الكبير في إنشاء منتجع سياحي كبير يحمل كل الأشياء من الطبيعة، والأهم وجود الخيول العربية الأصيلة والاهتمام بها ورعايتها.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي